مقتطفات ونصائح من الحياة

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم



أربعة في واحد :

« سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ؛ مالح في عينيه يمنعها


من اليبس ، وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار ، ومرٌّ في أذنيه


ليحميه من الحشرات » .



حامل الحقيقة :


« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك


وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .



طاقة متحركة :


« قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئاً


روتينياً اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر


يقول تعالى : ** فاعبده واصطبر لعبادته } » .



لا تظن نفسك عالماً :


« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل


حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .



الهمة العالية :


« ابتغ الهمة العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك » .



لحظات من السرور :


يقول ابن تيمية رحمه الله : « إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة في مثل


هذا العيش ، إنهم لفي عيش طيب » .



عظمت أو صغرت :


« إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك :


حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .



اتق الله :


« إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسير


أمورك ** ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .



الشكر لصاحب الفضل :


« حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا


الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم


لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » .



اختر اختيار الله :


« ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته


وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .




:كن كالسفينة المتزنة


يقول مصطفى صدق الرافعي : « ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر !


إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . ولن تستطيع هذه


السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى قصدها


ونجاتها في قانونها .


فلا يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه » .



كلمة « لا »


يقول مصطفى صادق الرافعي : « قال تعالى : ** فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا


إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .


وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه المعاني التي تبهج كل حي ، بالطريقة التي يفهمها كل حي .


وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور ، وفي الجو معنى السعادة ..


وانظر إلى الشجرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن ؟


انظر انظر ! أليس كل ذلك ردّاً على اليأس بكلمة لا ؟ »



:لا ترضى بالنقص


« اعمل فكرك الصافي على طلب أشرف المقامات ، ولا ترضى بالنقص في كل حال ، ولو كان لك


تصور بصعود نحو السماوات ، فمن أقبح النقائص رضاك بالأرض .


ولم أرَ في الناس عيباً == كنقص القادرين على التمام »



:تقلب الليالي


يقول الإمام ابن الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل :


** وتلك الأيام نداولها بين الناس } فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي


وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته


لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً » .



:تعساء


« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي


لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .



:كن مظلوماً


تقول يمان السباعي : « أهون ألف مرة أن تكون مظلوماً يحاول الانتصار لنفسه ، من أن تكون ظالماً ولو


مرة واحدة تسمع أنّات الآخرين ، وترى آلامهم ولا تبالي » .



:مفاتيح بيدك


« حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً ، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى نفسك


لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافلاً عنها ، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما


يفقدها أو يفقد أسبابها ، وفي حقيقة الأمر :


نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام » .



:النجاح والإبداع


« إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك البعض


الآخر ، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم يسبقك


إليها أحد ، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً » .



:لا تثني الآخرين عن أهدافهم


« إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف


عارض أو قضاء مقدّر ، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه ، فهو نسيج مختلف


ونفسية مختلفة ، وبظرف مختلف » .



:اقض على مخاوفك


« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً


مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .



:معصية بأخرى


« إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب


وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .



:لا تتأثر برأي من حولك


قال الفيلسوف الفرنسي مونتين : « لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث » ..



:عظمة لا دلال


« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة


شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .



:لا تجرب الحسد


« وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد


قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » .



:إنكار المنكر


خرج إبراهيم الخواص أحد الصالحين لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضي ، فعاد ودخل


المسجد وصلى ثم خرج ، فبصبص الكلب له فمضى وأنكر فزال المنكر . فسئل عن تلك الحال فقال :


كان عندي منكر فمنعني الكلب ، فلما عُدت تبت من ذلك ، فكان ما رأيتم !



:ترك المعصية لله


قال الإمام ابن الجوزي :


« لو أن شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته » .



:لا تستعبدهم وهم أحرار


« إذا كنت قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك ، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً ، وتذكر أن


من ترعاهم أحراراً ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذلّ في الدنيا قبل الآخرة » .



:كم من الأواني كسرناها


تقول إيمان السباعي : « كم من الآباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً ! وكم من الأواني


كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور !! » .



:لا تشغل نفسك بالغد


« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث


قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك


فإنه لم ينته بعد ! »



:الضحك


« شبيه بالفجر إذا تنفس ، والبرق إذا لمع ، والشمس إذا سطعت ، والقمر إذا أضاء ، والنجوم


إذا لمعت ، والزهر إذا تفتّق » .



:سعادة العارفين


يقول ابن الجوزي : « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف


به متأنس به في خلوته ؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى » .



:حقيقة الناس


يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا » .



منتسبون إلى العلم :


يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات .


فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات .


فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم » .



لا تبالغ في الذنوب :


يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر .


وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه .


ولا يستقصي في الانتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل » .



أجلّ أنيس :


« لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة ، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعر


وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك « .



ظن السوء :


« ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت


عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم » .



طاقة الألم :


« تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع


اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام » .



القلوب الصادقة :


« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل


شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً » .



نعمة الألم :


« اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة لا يعلمها كثير من الناس فهو يعلمك


الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام


الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! » .





ثقل الأمانة :


« إذا عرضت عليك الأمانة وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت


ولو لوهلة أنا تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته » .



الخوف المذموم والخوف المحمود :


« الخوف سلاح ذو حدين ، فهو ضعف وتخاذل وانهزام إن كان الخوف في غير موضعه ، وهو حذر


وجسارة وشجاعة وإقدام إن كان في موضعه وفي وقته ، فهو في الأول انتظار من غير عمل ، وفي


الثاني عمل من دون انتظار » .



اترك همومك :


« إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة


من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية


حتى تنالها في سمائه » .



قصر الحياة :


« لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » .



الانشغال بما يفيد :


« انشغل عن القلق بالذكر والاستغراق في العمل » .



لا خوف ولا حزن :


« كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن :


** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } » .



قريب منك :


« إذا ضاقت عليك نفسك والدنيا فالجأ إليه فإنه قريب منك وعنده الخير كله : ** وإذا سألك


عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } » .



رد القضاء :


« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد :


هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » .



أعداء الحرية :


« إن أعداء الحرية هم أعداء الإنسانية الذين يعيشون على حقوق الآخرين ، يتلذذون بمص دمائهم » .



بعد العسر يسراً :


« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن


يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » .



السعادة الحقيقية :


« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل


كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها


وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت !! » .



الوضوح الجميل :


« إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ، كالفتاة التقية المصانة


فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك ومع الناس : تكن من المفلحين » .



علّمه العزة :


« علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن


يتعلم الانحناء الإذلال » .



آفاق جديدة :


يقول إيمرسون : « الشخص الذي أحل نفسه محل الشخص الآخر ، هو شخص ثرى شخصيته ثراء


عريضاً ، فهو عندئذ قد عاش في عقل أشبه بحجرة جدرانها مغطاة بالمرايا فأينما وجه نظره طالع صورته .


وقد تتحول هذه المرايا إلى نوافذ ، فهو عندئذ خليق أن ينظر عبرها إلى آفاق جديدة » .



تقبّل ما يقدره الله عليك :


يقول د. هيرسي : « إن المرء إذا كان صافي المزاج ورائقه ، وسعه أن يتقبل أشد الأزمات والمواقف


خطورة بأقل ما يمكن من التأثر ، أما إذا كان متعكر المزاج ملبده ؛ فإن المواقف وأتفهها يوشك


أن يصل به إلى شفا اليأس » .



جرّب هذا الدواء :


« إذا شعرت بضيق شديد أو خفيف فجرب أن تستغفر الله مائة مرة ، وستعجب أن ما بك من


ضيق أو تبرم قد زال تماماً . ** ألا بذكر الله تطمئن القلوب } » .



الشباب الدائم :


« لا شيء كصفات النفس وخصالها وعاداتها يحتفظ لك بالشباب الدائم برغم ما تبلغ من سن


وهي أيضاً أفعل في منظرك من تدليك البشرة واستخدام الأدهنة المرطبة ، واتخاذ الثياب المهندمة :


أقبل على النفس واستكمل فضائلها == فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ »



تحديك مع وضد :


« إذا أردت أن تتحدى فاجعل تحديك مع عقلك وضد هواك ، وليكن ضد من يكون بشرط


ألا يكون رب الكون » .



مالك نفسك :


« إذا عودت نفسك على الرخاوة فستجدها رخوة أكثر مما تتصور ، وإذا عودتها على الصلابة


فستجدها أقسى من الحجر ، وإذا عودتها على البلادة فهي أقرب ما تكون للموت ، أما إذا عودتها


على العمل الدؤوب فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها » .



أن تكون على خطأ :


يقول ادوارد دي بونو : « في التفكير الإبداعي ليس من الهم أن تكون على خطأ وأنت في طريقك


إلى الحل ؛ لأنه قد يكون من الضروري أن تمر في منطقة خطأ كي تصل إلى موقف يمكنك


رؤية الممر الصحيح من خلاله » .



كن مؤمناً بأهميتك :


« إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم ، فستتصرف على هذا الأساس ، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك


بأنك كذلك ، أما إذا اعتقدت أنك مهم ، فاعتقادك هذا ستعكس على نفسيتك ، وبالتالي سيجعل


الآخرين ينظرون إليك باهتمام ».



اجعلهم يحبونك :


« لا يمكن لأي مربِّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكون محبوباً من طلابه


ومدعويه مهما حمل من علم ، ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس :


** ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } » .



حرّك روحك :


« إن سياسة الناجحين في هذا العالم أنهم لا ينظرون أن تحركهم أرواحهم ظروفهم النفسية


بل هم الذين يحركون أرواحهم » .




يتبع >>>>>>>>
 
( 2 )​

اشكر الله :


« تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان


ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، فأنت تملك نعماً عظيمة ، وكن راضياً مطمئناً ، فغيرك ربما


لا يحصل على 1/4 هذه النعم ، وتراه مرتاح النفس والضمير ، فالله سبحانه


** لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } » .



توقّف عن القلق :


يقول ديل كارينجي : « إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، إليك بهذه القاعدة :


عدّد نِعمك وليس متاعبك ! » .



انتظار الفرج :


« إذا دعوت الله فلا تستعجل ، وبالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه


فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك


واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس » .



اكتسب أدباً :


« إذا التبست عليك الأمور ، واختلطت فاعلم أن لا حسب ولا نسب ولا منصب ولا لقب


يبقى أو ينفع ، فالعمل الصالح الذي تقوم به يغنيك عن كل ذلك ، فهو الخالد الباقي :


كن ابن من شئتَ واكتسب أدباً == يغنيك محـمودهُ عن النسب


إن الفـتى من يقول : ها أنـذا == ليس الفتى من يقول كان أبي » .



الإيمان يفجّر الطاقات :


« إن الذي يعتقدون أنهم يستطيعون زحزحة الجبال ؛ فإنهم قادرون على ذلك ، أما الذين


لا يؤمنون بذلك ؛ فإنهم لا يستطيعون ! » .



استعذ بالله واعمل :


« مطلوب من العبد أن ينقّي سريرته من كل غش وكدر ، ويحفظ باطنه من كل حقد وغل


وأن يتحصّن من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل وصدق التوجه لله وحده ، وأنزلت


سورة ( الناس ) لتقيه من وساوس الشيطان وهواجسه ، ومطلوب منه : الاستعاذة المتبوعة بعمل :


كمحاربة الشيطان وتسلطه ومقاومة نفسه الأمارة بالسوء . »



الإنسان دون أمل :


تقول يمان السباعي : « الإنسان دون أمل كنباتٍ بلا ماء .. ودون ابتسامة كوردة دون رائحة ..


إنه دون حب كغابة احترق شجرها .. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم » .



أجدك بقربي :


« يا من تعينني على زيادة إيماني وغزارة علمي وتصفية ذهني ، أجدك حينما يضيق صدري


ويتعسر أمري .. أجد فيك أسرار الحكمة وإعجاز الكلمة .. أجدك ربيعاً لقلبي وجلاء لحزني


وذهاباً لهمي وغمي .. سبحان من أنزلك وحفظك ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } » .



لا تبتئس :


« إن سدُّ منفذ من منافذ الخير في وجهك فلا تبتئس ، واسعى إلى منافذ أخرى ولا تيأس


وتحرك يمنة ويسرة حتى تنال هدفك وتحقق غايتك » .



نقاء النفس :


« الجمال عمل حقيقي في جوهر النفس ، يصقل معدنها ، ويذهب كدرها ، ويرفع خصائصها


ويعصمها من مزالق الشر ، وينقذها من خواطر السوء ، ثم يبعثها في الحياة كما تنبعث النسمة


اللطيفة في وقدة الصيف ، أو الشعاع الدافئ في سبرة الشتاء ، وعندما تبلغ النفس هذا المستوى


ترتد وساوس الشيطان عنها ؛ لأنها لا تجد مستقراً فيها بل لا تجد مدخلاً إليها » .



كن كالملاك دائماً :


يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان


ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في


لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين » .



لا تعبس أيها القلب المبتسم :


« في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضروريات الخليقة ، وَيْ كأن الله أمر العالم ألا يعبس


للقلب المبتسم » .



اللذة في التعب :


« ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ ولكنها في التعب والكَدْح والمشقة حين تتحول أيامنا


إلى راحة وفراغ » .



من شعور إلى شعور :


« لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور ، فإذا سافر معك


الهم فأنت مقيم لم تبرح » .



قطرة تلمع في غصن :


« لطف الجمال صورة أخرى من عظمة الجمال ، عرفتُ ذلك حينما أبصرت قطرة من الماء


تلمع في غصن ، فخيّل إليَّ أن لها عظمة لبحر لو صغُر فعلّق على ورقة » .​



اجعل فكرك خالياً :


« إذا كنت في أيام الطبيعة ، فاجعل فكرك خالياً وفرّغه للنَّبت والشجر ، والحجر والمدر ، والطير


والحيوان ، والزهر والعشب والماء والسماء ، ونور النهار وظلام الليل ، حينئذٍ يفتح العالم بابه


ويقول لك : ادخل .. » .



خيال الجنة في النفس الإنسانية :


« أليس عجيباً أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنةٌ للروح خاصة ، فهل يدل


هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء ن لا يزال يعمل في النفس الإنسانية » .



جنان سابحة في جمال النفس :


قال مصطفى صادق الرافعي : « في جمال النفس يكون كل شيء جميلاً ، إذ تُلقي النفس عليه


من ألوانها ، فتنقلب الدار الصغيرة قصراً لأنها في سعة النفس لا في مساحتها هي ، وتعرف لنور


النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ ، ويظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم للحور العين في


السماوات ، ويبدو الفجر بألوانه وأنواره ونسماته كأنه جنةٌ سابحة في الهواء » .



كمال الخلق :


« إذا غاب عن عينيك ما هيّة شيء حاضر رآهُ غيرك ولم تره حضرتك ، فهذا لا يعني أنه غير


موجود ، وإنما يؤكد قصور المخلوق وكمال الخالق » .



الطريق إلى الله :


قال محمد قطب : « هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟ هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته


وأنك لا تستطيع احتماله ، هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه .. إلى الانفطار ..


إلى انهيار السلطان على النفس ؟ ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع


شتاتها ، تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟ ( إنها الطريق إلى الله ) » .



الابتسامة الحقة والآلية :


قال جيمس بندر : « الابتسامة الحقة هي التي سداها الإخلاص ولحمتها المحبة التي وسعت الناس جميعاً ..


أما الابتسامة الآلية العصبية فهي كالعملة الزائفة قلَّ أن تنطلي على أحد » .



همم الحافظين :


قال الشافعي رحمه الله : « حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين » ..



أجمل الساعات :


قالت يمان السباعي : « سألتُ الليل عن أجمل ساعاته ، فقال : ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق


والخلائق ، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون » .



الفرح والألم الصافيان :


قالت يمان السباعي : « الفرح الصافي مثل الألم الصافي ، صادق حقيقي لا تمحو الأيام ذكراه أبداً » .



آثار المعلم :


قال الدكتور سعيد حارب : « إن آثار المعلم واضحة على التعليم والمجتمع ، إذ أن صياغة الإنسان


وتربيته وتطوير مهاراته ، وتكوين أفكاره وتصوراته تمر من خلال المدرسة والتعليم ، الذي يأتي


المعلم كقائد ومحرك له » .



عقلك الباطن :


قال الدكتور جوزيف ميرفي : « اذهب إلى النوم شاعراً بأنك ناجح في كل ليلة وراضٍ تماماً ، وفي


النهاية ستنجح في زرع فكرة النجاح في عقلك الباطن ، اعتقد أنك ولدت لتنجح ، وستحدث


العجائب كلما دعوت الله » .



اليأس والهم :


« إذا شعرت ببداية ضيق في صدرك فاذكر الله واستغفره يبدلك الله فرحاً وحبوراً ، وإذا لم تفعل


ازداد ضيقك إلى هم ، وإذا غدوت مهموماً تولاك اليأس ونفدت قواك » .



تمرد وغفلة :


يقول الدكتور حسن الشرقاوي : « تراود النفس بعض الأماني وتتسلط عليها الأباطيل فتتمرد على


التكاليف أو تثور على الواجبات وتهمل في الفرائض المقررة وتتغافل عن العمل لله والجهاد في سبيله تعالى » .



لا أستطيع :


« صحتك لا تقدر بثمن ، فلا تسترخصها بالقلق والخوف والغضب ، واعلم أنك المسيطر ولا تقل :


لا أستطيع ؛ فإن قلتها تحقق ما كنت تخشاه » .



خبرتنا وتجاربنا :


يقول الدكتور محمد بركات : « إن عملية الإدراك ليست مبنية كلها على المثيرات الخارجية أو


المحسوسات ، بل إننا نضيف إليها من خبرتنا وتجاربنا الماضية ، ولهذا يختلف الناس في إدراكهم


لموضوع واحد بقدر ما يستطيع كل منهم أن يضيف إليه من عنده من رابطات ومعاني مستمدة


من الخبرات السابقة » .



طاقة ليس لها حدود :


« لا تحمل نفسك على عمل لا تطيقه ، واسعَ أن تقوم بعمل تحبه ، حتى يكون إنتاجك


غزيراً ، وطاقتك ليس لها حدود » ..



كن عظيماً :


« كن عظيماً فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك


وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة » .



حلل أسباب القلق :


يقول رديارد كبلنج : « إن لي ستة من الخدم المخلصين منهم تعلمت كل ما أعلم علم اليقين


أسماؤهم هي : ماذا ، ولماذا ، ومتى ، وكيف ، وأين ، ومَن !! » .



فكر بالآخرة :


« إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت مراد عيشك


في الدنيا وتخففت من همومك » .



تحلل من المظلوم :


« تذكر أن كل ذنب مهما عظم ممكن أن تتحلل منه بالتوبة النصوح إلا الظلم العباد مهما


حقر ، فتوبتك منه مرهونة بتحللك من المظلوم » .



اطلب رزقك من مسبب الأرزاق :


« إذا افتقرت فاطلب رزقك من مسبب الأرزاق وعوّل عليه في الطلب والدعاء ولا تدعو


معه أحداً ، يقول تعالى ** إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين } .



تصنّع الرفق :


« إن لم تكن رفيقاً فتصنّع الرفق حتى يستقر في قلبك وكيانك ، واعلم أن من يحرم الرفق يحرم


الخير ، فإذا حُرمت خيراً ما فتذكر أنه ربما يكون بسبب فظاظتك يوماً ما مع خلق الله » .



لا تكن بخيلاً :


« إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق


الناس بخلق حسن » .



كافئ نفسك :


« عندما تنجح في أمر ما كافئ نفسك، وأشعر الآخرين بنجاحاتك المتميزة وأظهرها ، فإذا


شعروا باحتفائك بإنجازاتك ، كافئوك بما أنت أهله » .



لطف الله :


من لطف الله تعالى بعباده ألا يجمع عليهم الهموم والمصائب مرة واحدة ، بل يكرمهم ويعطيهم


ويفرحهم ويقلبهم في النعم ، فإذا ابتلاهم مرة صبر القلة ، ونكر الكثرة » .​



نِعَم ظاهرة وباطنة :


« اعلم أن الله قد أنعم عليك نعمة ظاهرة وباطنة ، أما الظاهرة فهي لا تعد ولا تحصى ، وأما الباطنة


فمنها الألم لإحساسك بالمرض والخطر ، ومنها حرمانك من أشياء ليشعرك تعالى بحاجتك الدائمة


إليه ، ومنها تأخير إجابة الدعاء ليتكون دائم الصلة به سبحانه ، وحتى الموت نعمة رغم أنه


مصيبة فهو لقاء مع الله جل جلاله » .



تجنب الثورة :


يقول ديل كارينجي : « لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » .



ارض بالقضاء :


« ارض بالقضاء ما دام محتوماً ، حتى لا يكتب عليك وأنت ساخطاً متبرماً به » .



عجائب الاستغفار :


« لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا


لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » .



نوعية القائد :


قال جمال ماضي : « البحث عن القادة يعتبر من المهام الصعبة جداً ، ولكن بالملاحظة الدقيقة


تبين أن هناك فروقاً واضحة بين من يصلح للقيادة ومن لا يصلح » .



تخيّر الوسط :


« تخير الوسط العدل في أمورك كلها ، وتذكر آيات الله تعالى التي توحي بالوسطية في قوله تعالى :


** ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط } [ الإسراء : 29 ] .


وقوله : ** ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً } [ الإسراء : 110 ] .


وقوله : ** والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً } [ الفرقان : 67 ] » .



احكم نفسك :


« النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء


لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة .


فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : ** ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ]
 

we3rb-43d10336d7.gif


مقتطفات رائعة تسلم أناملك على طرحك الرائع

we3rb-1ee103008d.gif

 
جزاك الله خير أخوي ع الطرح المهم

اسأل الله أن يكتب ذلك في موازين حسناتك

تقبل مروري وأعجابي

شكرا لك
 
عودة
أعلى