المسجد النبوي .. والقبر ..~

ابن ذكير

:: عضو مميز ::
print.jpg
radshobohat0001.jpg
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل
هنا شبهة يشبه بها عُبَّاد القبور ، وهي : وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده ، والجواب عن ذلك : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يدفنوه في مسجده ، وإنما دفنوه في بيت عائشة رضي الله عنها ، فلما وَسَّعَ الوليد بن عبد الملك مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القرن الأول أدخل الحجرة في المسجد ، وقد أساء في ذلك ، وأنكر عليه بعض أهل العلم ، ولكنه اعتقد أن ذلك لا بأس به من أجل التوسعة .
فلا يجوز لمسلم أن يحتج بذلك على بناء المساجد على القبور ، أو الدفن في المساجد ؛ لأن ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة ؛ ولأن ذلك أيضا من وسائل الشرك بأصحاب القبور انتهى . مجموع فتاوى الشيخ ابن باز .
أحاديث في الصحيحين
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك
 
[font=ae_hor][font=ae_ouhod]جزاك الله خيرا
على المشاركة الرائعة
وجعلها في ميزان حسناتكم
[/font]
[/font]
 
عودة
أعلى