that me
:: عضو متفاعل ::
دار الغرور
السير في طلبها سير في ارض مسبعه ، والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح ، المفروح به منها هو عين المحزون عليه ، آلامها متولدة من لذاتها ، وأحزانها من أفراحها .....
إنها الحياة الدنيا
تزخرفت بالشهوات لأعين الطباع فغض عنها الذين يؤمنون بالغيب فــ ( أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) البقرة 5، ووقع تابعوها في بيداء الحسرات ، وهؤلاء يقال لهم ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) المرسلات 46...
ولما عرف الموفقون قدر الحياة الدنيا وقلة المقام فيها ، أماتوا فيها الهوى طلبا لحياة الأبد ، ولما استيقظوا من نوم الغفلة ، استرجعوا بالجد ما انتبه العدو منهم في زمن البطالة ، فلما طال عليهم الطريق ، تلمحوا الجنان ورضا الرحمن ، فقرب عليهم البعيد وكلما تزينت لهم الدنيا حلى لهم تذكر ( هذا يومكم التي كنتم توعدون ) الأنبياء 103
وركب سروا ، والليـل ملـق رواقــه .... على كــل مغـر المطـالع قـاتم
حدوا عزمات ضاعت الأرض بينها .... فصار سراهم في ظهــــور العزائم
تـــريهم نجـــــوم الليــل مــا يتبعونه .... على عاتق الشعري ، وهام النعائم
إذا اطردت في معرك الجد قصفـــوا .... رماح العطايا في صدور المكارم
فيا إخوتي ان لكم ربا ، انتم لا محاله ملاقيه ، وبيتا أنتم ساكنه مهما طال بك الأمد ، فينبغي له ان تسترضي ربك قبل لقائه ، وتعمر بيتك قبل انتقالك اليه ، وطوبى لمن أنصف الله من نفسه ، فأقر بالجهل في عمله ، والذنوب والعيوب في نفسه ، والتفريط في حقه ، فإن آخذه الله ذنوبه رأى عدله ، وان لم يؤاخذ بها رأى فضله .
أعجبني فأحببت ان انقلها لكم .....
				
			السير في طلبها سير في ارض مسبعه ، والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح ، المفروح به منها هو عين المحزون عليه ، آلامها متولدة من لذاتها ، وأحزانها من أفراحها .....
إنها الحياة الدنيا
تزخرفت بالشهوات لأعين الطباع فغض عنها الذين يؤمنون بالغيب فــ ( أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) البقرة 5، ووقع تابعوها في بيداء الحسرات ، وهؤلاء يقال لهم ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) المرسلات 46...
ولما عرف الموفقون قدر الحياة الدنيا وقلة المقام فيها ، أماتوا فيها الهوى طلبا لحياة الأبد ، ولما استيقظوا من نوم الغفلة ، استرجعوا بالجد ما انتبه العدو منهم في زمن البطالة ، فلما طال عليهم الطريق ، تلمحوا الجنان ورضا الرحمن ، فقرب عليهم البعيد وكلما تزينت لهم الدنيا حلى لهم تذكر ( هذا يومكم التي كنتم توعدون ) الأنبياء 103
وركب سروا ، والليـل ملـق رواقــه .... على كــل مغـر المطـالع قـاتم
حدوا عزمات ضاعت الأرض بينها .... فصار سراهم في ظهــــور العزائم
تـــريهم نجـــــوم الليــل مــا يتبعونه .... على عاتق الشعري ، وهام النعائم
إذا اطردت في معرك الجد قصفـــوا .... رماح العطايا في صدور المكارم
فيا إخوتي ان لكم ربا ، انتم لا محاله ملاقيه ، وبيتا أنتم ساكنه مهما طال بك الأمد ، فينبغي له ان تسترضي ربك قبل لقائه ، وتعمر بيتك قبل انتقالك اليه ، وطوبى لمن أنصف الله من نفسه ، فأقر بالجهل في عمله ، والذنوب والعيوب في نفسه ، والتفريط في حقه ، فإن آخذه الله ذنوبه رأى عدله ، وان لم يؤاخذ بها رأى فضله .
أعجبني فأحببت ان انقلها لكم .....
 
	 
 
		 
 
		 
 
		
