الإسلام نظام شامل لجميع شئون الحياة وسلوك الإنسان فالمسلم لا يجوز له نهائيا أن يسمح لغير الإسلام أن ينظم ولو جانبًا واحداً من جوانب حياته يقول الله تعالى:
{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 85]...
 
الإشاعة الإشاعة من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للأشخاص والمجتمعات وقد لجأ لها الأعداء كوسيلة من وسائل الهدم والتدمير للمجتمع الإسلامي فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء وحطمت عظماء وهدَّمت وشائج وتسببت في جرائم وفككت من علاقات وصداقات وكم هزمت من جيوش ولكي أكون دقيقاً في وصفها تعالوا بنا نأخذ مثالاً واحداً من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو حادث الإفك فهو يعتبر حدث الأحداث في حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولم يمكر بالمسلمين مكر أشد من تلك الوقعة وهي مجرد فرية وإشاعة مختلفة بيَّن الله كذبها .
شرع الله صلاة الاستسقاء عن الجدب والقحط وتأخر نزول الأمطارفي بعض ديار المسلمين. لإن النفوس مجبولة على الطلب ممن يغيثها وهو الله وحده وكان ذلك معروفاً في الأمم الماضية وهو من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد ورد في الكتاب العزيز {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ} [البقرة: 60].وقد استسقى خاتم الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرات متعددة وعلى كيفيات متنوعة وكلها مشروعه،.
اطلعت على التوضيح المشتمل على ملاحظتين ـ حول الحوار المنشور مع العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في جريدة الأنباء، والتوضيح المذكور منشور في العدد 2107 الصادر يوم الخميس 12/9/1416هـ، بقلم عبدالله الهدلق ولما قرأت التوضيح الذي ناولنيه أحد طلابي طالباً مني الدفاع عن شيخي. رأيت من الواجب الرد عليه لا لأن ما نص عليه يحتاج إلى رد لأنه ظاهر معلوم،..
				
			{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 85]...
الإشاعة الإشاعة من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للأشخاص والمجتمعات وقد لجأ لها الأعداء كوسيلة من وسائل الهدم والتدمير للمجتمع الإسلامي فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء وحطمت عظماء وهدَّمت وشائج وتسببت في جرائم وفككت من علاقات وصداقات وكم هزمت من جيوش ولكي أكون دقيقاً في وصفها تعالوا بنا نأخذ مثالاً واحداً من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو حادث الإفك فهو يعتبر حدث الأحداث في حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولم يمكر بالمسلمين مكر أشد من تلك الوقعة وهي مجرد فرية وإشاعة مختلفة بيَّن الله كذبها .
شرع الله صلاة الاستسقاء عن الجدب والقحط وتأخر نزول الأمطارفي بعض ديار المسلمين. لإن النفوس مجبولة على الطلب ممن يغيثها وهو الله وحده وكان ذلك معروفاً في الأمم الماضية وهو من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد ورد في الكتاب العزيز {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ} [البقرة: 60].وقد استسقى خاتم الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرات متعددة وعلى كيفيات متنوعة وكلها مشروعه،.
اطلعت على التوضيح المشتمل على ملاحظتين ـ حول الحوار المنشور مع العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في جريدة الأنباء، والتوضيح المذكور منشور في العدد 2107 الصادر يوم الخميس 12/9/1416هـ، بقلم عبدالله الهدلق ولما قرأت التوضيح الذي ناولنيه أحد طلابي طالباً مني الدفاع عن شيخي. رأيت من الواجب الرد عليه لا لأن ما نص عليه يحتاج إلى رد لأنه ظاهر معلوم،..
 
	 
 
		
 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
	 
 
		 
	