إسماعيل نور
:: عضو نشيط ::
[font=ae_ouhod]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / من جحد شيئاً من الأسماء وصفاته.
إن العبد إذا آمن بأسماء الله وصفاته وفهم معانيها ، وتعبّد لله بها ، قوي توحيده وازداد خشية وتعظيماً وإجلالاً لربه ، فمن كان بالله أعرف كان له أخشى وأتقى.
وجحد شيء من أسماء الله وصفاته كفر منافٍ للتوحيد .
قال تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )) .
أولاً : سبب نزول الآية :
لما كتب الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية (بسم الله الرحمن الرحيم) قل بعض مشركي قريش:
أما الرحمن فلا نعرفه ولا نكتب إلا : ( باسمك اللهم ) ، فجحدوا اسم الرحمن ؛ وأنكروه عناداً منهم واستكباراً ، فنزلت الآية :
(( وهم يكفرون بالرحمن ..... الآية )).
ثانياً : كفر من أنكر شيئاً من أسماء الله وصفاته :
الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى ، دال على اتصافه بالرحمة . وقد انكرت قريش أن يكون ( الرحمن ) اسماً لله ـ مع إيمانهم بربوبيته سبحانه ـ فأمر الله سبحانه نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يرد عليهم : بأن الرحمن هو ربه المستحق للعبادة وحده ، وأنه يتوكل عليه ، ويتوب إليه وحده من جميع الذنوب.
(( قل هو ربي لآ إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )) .
وقد دلت الآية الكريمة على أن من جحد شيئاً من أسماء الله أو صفاته فقد كفر.
ثالثاً : مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته :
مذهب أهل السنة والجماعة الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في الكتاب والسنة على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن تكييف ولا تمثيل .
منقوووووول
[/font]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / من جحد شيئاً من الأسماء وصفاته.
إن العبد إذا آمن بأسماء الله وصفاته وفهم معانيها ، وتعبّد لله بها ، قوي توحيده وازداد خشية وتعظيماً وإجلالاً لربه ، فمن كان بالله أعرف كان له أخشى وأتقى.
وجحد شيء من أسماء الله وصفاته كفر منافٍ للتوحيد .
قال تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )) .
أولاً : سبب نزول الآية :
لما كتب الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية (بسم الله الرحمن الرحيم) قل بعض مشركي قريش:
أما الرحمن فلا نعرفه ولا نكتب إلا : ( باسمك اللهم ) ، فجحدوا اسم الرحمن ؛ وأنكروه عناداً منهم واستكباراً ، فنزلت الآية :
(( وهم يكفرون بالرحمن ..... الآية )).
ثانياً : كفر من أنكر شيئاً من أسماء الله وصفاته :
الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى ، دال على اتصافه بالرحمة . وقد انكرت قريش أن يكون ( الرحمن ) اسماً لله ـ مع إيمانهم بربوبيته سبحانه ـ فأمر الله سبحانه نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يرد عليهم : بأن الرحمن هو ربه المستحق للعبادة وحده ، وأنه يتوكل عليه ، ويتوب إليه وحده من جميع الذنوب.
(( قل هو ربي لآ إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )) .
وقد دلت الآية الكريمة على أن من جحد شيئاً من أسماء الله أو صفاته فقد كفر.
ثالثاً : مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته :
مذهب أهل السنة والجماعة الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في الكتاب والسنة على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن تكييف ولا تمثيل .
منقوووووول
[/font]
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
 
		