أسباب تدخل الأم في حياة ابنتها المتزوجة وطريقة علاج ذلك

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://ar7r.com/vb/backgrounds/1.gif');border:1px solid coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسباب تدخل الأم في حياة ابنتها المتزوجة وطريقة علاج ذلك
أنا امرأة متزوجة ، وأمي تتدخل في شؤوني ، وتسبب لي المشاكل مع زوجي ,
حيث إنها تذهب وتسأل الطبيب عن حالتي الصحية ، أو أنها تأخذ من المركز الصحي
نتائج فحوصي ، وأحيانا تستمر في سؤالي عن أشياء تخص زوجي ،
وهي تعلم أنه لا يحب هذه الأسئلة ، ولكنها لا تبالي , طبعاً هي تقول إنها تفعل ذلك
بحجة الاطمئنان عليَّ وعلى صحتي ، ولكن أنا وزوجي نرى أن هذا تدخل في حياتنا ،
وليس من حقها ، حاولت التكلم معها مراراً ولكن دون جدوى ، بل إنها تغضب مني ،
أنا لا أدري ما أفعل ؛ حيث إنني لا أريد أن أغضب أمي ولا زوجي .


الحمد لله
إن حقَّ الأم على أولادها حقٌّ عظيم ،
وقد أوجب الشرع على أولادها إيفاء هذه الحقوق ،
وعُدَّ عقوق الوالدين من كبائر الذنوب .
وينظر تفصيل ما للأم من حقوق ، وما عليها في جواب السؤال رقم
( 5053 ) .
وينبغي أن تعلم الأم التي زوَّجت ابنتها :
أنه لا يجوز لابنتها أن تقدِّم طاعة أمها على طاعة زوجها ، ولتعلم كذلك ا
نه لا يجوز لها التدخل في حياة ابنتها بعد زواجها ،
إلا أن يُطلب منها التدخل للإصلاح والوعظ والإرشاد .
وتدخل أم الزوجة في حياة ابنتها المتزوجة له آثار سلبية وآثار إيجابية ، ومن آثاره الإيجابية :
ما تفعله الأم العاقلة الحكيمة من توجيه ابنتها وإرشادها إلى ما يُصلح حياتها ،
سواء كان ذلك التوجيه والإرشاد قبل زواج ابنتها أم بعده .
ولا شك أن تجربة الأم في حياتها ، وعاطفتها نحو ابنتها يدفعانها إلى بذل النصح والتوجيه
للابنة التي لا تملك ما تملكه أمها من الخبرة والحكمة في التعامل مع الزوج .
وقد يكون لتدخل الأم في حياة ابنتها المتزوجة آثار سلبية ، ومن أعظم تلك الآثار
ما قد يتسبب به تدخلها من تطليق ابنتها ، وذلك عندما يرى الزوج أنه لا طاعة له على زوجته ،
ولا قوامة له عليها ، وأن أم زوجته هي الآمرة والناهية لزوجته ،
وبذلك تتسبب في خراب بيت ابنتها .

فلا يجوز للابنة مجاراة أمها فيما تتطلبه من أخبارها الخاصة ، ولو تسبب ذلك بغضبها عليها ،
فطاعة الله تعالى مقدَّمة على طاعة غيره ، ولا يجوز تقديم غضب غيره
على غضبه تعالى على العبد المسلم .
ولا شك أن هذا التدخل من أم الزوجة له أسبابه ، ومن هذه الأسباب :
1. قوة شخصية الأم ، مع ضعف شخصية زوجها ، فتكون هي المسيطرة في بيتها على قراراته
ونظامه ، فتريد نقل هذا لبيت ابنتها .
2. ضعف شخصية زوج ابنتها مع ضعف شخصية ابنتها ، وهنا تكون الفرصة مواتية
لأن يكون للأم الدور الأكبر في توجيه دفة قيادة بيت ابنتها ،
فترى الأم أن البيت يحتاج لإدارة قوية ،
وأن الزوجين لا يستطيعان إدارة هذا البيت ، فتتولى هي قيادته .
3. العاطفة الجياشة نحو ابنتها ، وهذا يدفعها لسؤالها عن طعامها ، وشرابها ،
ودوائها ، وأمراضها ، وعن كيفية تعامل زوجها معها ،
بل يتعدى ذلك إلى أدق تفاصيل الحياة الزوجية ، ومنه الحب والجماع ! .
4. ظلم الزوج لزوجته ، وهذا الظلم يدفع الأم للتدخل في كل صغيرة وكبيرة ؛
لتوقف الزوج عند حدِّه ، وتساهم في إعطاء ابنتها حقوقها المسلوبة .
5. كثرة زيارات الابنة لأمها ، وكثرة اتصالاتها بها ، وفي غالب هذه الزيارات والاتصالات
لا تجد الأم شيئاً تتكلم به إلا معرفة ما يجري داخل بيت ابنتها .

ولحل مشكلة تدخل الأم في حياة ابنتها المتزوجة تدخلاًّ قد يفسد عليها حياتها ،
فعليها وعلى زوجها مراعاة أمور ، ومنها :
1. التوجه بالنصيحة المباشرة للأم من قبَل الابنة وزوجها بعدم التدخل في حياتهما ،
وأن ذلك لا يحل لها ، وأن هذا التدخل قد يسبِّب فراق بين الزوجين .
2. مناصحة الأب ( زوج الأم ) بضرورة كف زوجته عن التدخل في حياة الابنة وزوجها .
3. التلميح للأم ، أو حتى تهديدها ، بأنه إن استمر التدخل في حياتهما فسوف يمنعها الزوج
من زيارة ابنتها أو الاتصال بها ، كما أنه سيمنع زوجته وأولاده من زيارة أمها ،
وبذلك تظهر قوة شخصية الزوجة والزوجة ،
ويكون هذا مانعاً للأم من التدخل السلبي في حياتهما .
4. ضرورة التفاهم بين الزوجين على تجاوز هذه المشكلة ،
وعدم تفرد واحد منهما بحله دون الآخر ، فهي مشكلة تتعلق بالطرفين ،
وينبغي أن تكون الرؤية مشتركة .
5. مشاورة الأم في بعض الأمور ، وطلب نصحها فيها ،
حتى تبقى الصلة بينهما بحدودها الشرعية ، وحتى تعلم أن تدخلها ليس مرفوضاً كله ،
وأنهما قد يحتاجانها في بعض الأمور ، وهذا يُعطي الثقة فيها ، ويُبقي على التواصل ،
ويمنع من تدخلها السلبي .
6. تخفيف الزيارات والاتصالات بالأم ، وإذا حصل شيء من هذا أن يستثمر
في الكلام المفيد ، والنصح والتذكير بالطاعات ، والبُعد عن المعاصي واقتراف السيئات .

ونسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال ، وأن يهديكم جميعاً لما فيه رضاه .
والله الموفق
الإسلام سؤال وجواب
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
[frame="2 10"]

حق أمي عليّ وحقي على أمي ومدى استقلاليتي

لدي بعض الأسئلة عن الوالدين
1- ما هو حق الأم علي ؟
2- ما هو حقي على أمي ؟
3- ما هي الأشياء التي يمكن أن أعملها (المباحة طبعاً) دون أن يكون لأمي الحق من منعي ؟
4- متى يكون للأب القرار الأخير في الموضوع ؟
أنا أحب أمي جدا جدا وهي تريد حمايتي حتى أنني أشعر بعض الأحيان بأنني مقيد ،
أعلم بأنها تفعل هذا من فرط حبها لي فكيف أخبرها
بأنني أريد بعض الحرية في اختياراتي في الحياة ؟.


الحمد لله
أولاً : حق الأم على ولدها :
للأم على ولدها حقوق كثيرة وكبيرة لا يحصيها المحصي ولكن نذكر منها :

أ - حبها وتوقيرها في النفس والقلب ما استطاع لأنها أحق الناس بحسن صحبته .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟
قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك " .
رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
فهي التي جعلت بطنها لك وعاءاً وثديها لك سقاءاً ، فحبها لازم ولا بد ، والفطرة تدعو إليه ،
بل إن حب الأولاد لأمهاتهم وحب الأمهات لأولادها فطر الله عليه البهائم والدواب ،
فبنو البشر أولى بذلك والمسلمون أولى بذلك كله .
ب - الرعاية والقيام على شؤونها إن احتاجت إلى ذلك بل إن هذا ديْن في عنق ولدها .
أليست قد رعته طفلاً صغيراً وسهرت عليه وكانت تصبر على أذاه .
قال تعالى
{ ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً }
( الأحقاف / 15 ) .
بل إن ذلك قد يقدّم على الجهاد إن تعارض معه .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحيٌّ والداك ؟
قال : نعم، قال : ففيهما فجاهد .
رواه البخاري ( 2842 ) ومسلم ( 2549 ) .
ت -عدم الأذية وإسماعها ما تكره من القول أو الفعل .
قال تعالى :
{ فلا تقل لهما أفٍ } ( الإسراء / 23 ) .
فإذا كان الله تعالى حرَّم قول " أف " للوالدين : فكيف بمن يضربهما ؟!! .
ث - النفقة عليها إن أعوزت ولم يكن لها زوج ينفق عليها
أو كان زوجها معسراً بل إن النفقة عليها وإطعامها عند الصالحين
أحب إليهم من أن يطعموا أبناءهم .
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر فدخلوا في غار في جبل فانحطت عليهم صخرة
قال فقال بعضهم لبعض ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه
فقال أحدهم اللهم إني كان لي أبوان شيخان
كبيران فكنت أخرج فأرعى ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب
فآتي به أبوي فيشربان ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي فاحتبست ليلة
فجئت فإذا هما نائمان قال فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون
عند رجلي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما حتى طلع الفجر
اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك
فافرج عنا فرجة نرى منها السماء قال ففرج عنهم . " .
رواه البخاري ( 2102 ) ومسلم ( 2743 ).
يتضاغون : يبكون بصوت عالِ .
ج - الطاعة والائتمار بأمرها إن أمرت بمعروف ، أما إن أمرت بشرٍّ كالشرك :
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
قال تعالى :
{ وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً } ( لقمان / 15 ) .
ح - أما بعد موتها فيسن قضاء ما عليها من كفارات والتصدق عنها والحج أو الاعتمار عنها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما :" أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت : إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها ؟ قال : نعم حجي عنها ،
أرأيتِ لو كان على أمك ديْن أكنتِ قاضيته ، اقضوا الله فالله أحق بالوفاء".
رواه البخاري ( 1754 ) .
خ - وكذلك بعد موتها يسنّ برها بصلة من كانت تصله وتحترمه كأقاربها وأصدقائها .
عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ ".
رواه مسلم ( 2552 ) .
ثانياً : حقوقك على أمك :
أ - القيام على شأنك وأنت طفل وإرضاعك وحضانتك وهذا معلوم من فطرة الناس
وهو متواتر عنهم من بدء الخليقة .
قال تعالى
{ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة .. }
(البقرة / 233 ) .
ب - أن تربيك تربيةً صالحةً وهي مسؤولة عنك يوم القيامة أمام الله
لأنك من رعيتها وهي راعيتك .
عن عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله
وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع
في مال سيده ومسؤول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه
ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته".
رواه البخاري ( 853 ) ومسلم ( 1829 ) .
ثالثاً : أما ما يحل لك أن تصنعه دون أن تتدخل أمك في شؤونك من المباحات :
فليس لها الحق في اختيار ما تحب من المباحات التي لا سلطة لها عليك بها
كالطعام والشراب والملبس والمركب ونحو ذلك .
وكذلك باختيارك الزوجة التي تريد ـ إن كانت صالحة ـ ما دام أنك لم تعصِ الله في ذلك كله ،
ومع ذلك فيُشرع لك أن ترضيها حتى في اختيار الزوجة إذا أشارت عليك
بأمر ليس فيه ضرر عليك . وأما التدخل في شؤونك من جهة خروجك ودخولك المنزل
أو السهر في الليل مع الرفقة الذين تصحبهم : فيجب على الوالدين كليهما
أن يراقبا أولادهما في ذلك ليضبطوا الأمر ولا يضيع الأولاد
مع رفقة السوء ، فإن أكثر ما سبّب للشباب الفساد رفقة السوء ،
وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
رواه الترمذي ( 2387 ) وأبو داود ( 4833 ) .
والحديث حسَّنه الترمذي وصححه النووي كما في " تحفة الأحوذي " ( 7 / 42 ) .
وكذلك يراقبان ولدهما في وقت رجوعه إلى البيت
وإلى أين يخرج لأنه لا يجوز لهما أن يتركا الحبل على غاربه للولد خصوصا
إذا لم يكن صاحب استقامة . وينبغي عليك أن تراعي منزلتهما وتوقيرهما
وأخذهما بالصحبة الحسنة حتى وإن ضيقا عليك فيما أباح الله لك ،
فإنه أمرنا أن نصحب آباءنا بالصحبة الحسنة حتى ولو كانوا كفاراً يدعوننا إلى الشرك
فكيف وهما لا يدعوننا إلا إلى شيء يظنان كل الظن أن الخير لنا فيه
وإن كان في بعض ما يأمران به تضييق عليك في بعض ما يباح لك .
فالأحسن أن تطيعهما وأن تصنع ما يريدان وتنزل عند رغبتها وإن كان لا يجب عليك
ولكن من باب التضحية والإيثار فإنهما أحق من يحسن إليهما وقد جعل الله تعالى
طاعة الوالدين بعد عبادته مباشرة كما ذكر في كتابه وذلك بيانا لمنزلة بر الوالدين .
رابعاً : يكون للأب القرار الأخير في كل ما هو داخل في مسئوليته تجاهك
فهو الذي يقرر مثلا في أيّ مدرسة يدرس ولده الذي تحت نفقته
وكذلك يكون للأب القرار في كل تصرّف يتعلّق بملكه
مثل استعمالك لسيارته وأخذك من ماله وهكذا . وأما الولد الكبير المستقل بنفسه
ونفقته فإنّه يقرر لنفسه ما يريد مما أباحه الله ويُشرع له إرضاء أبيه ما لم يتعارض ذلك
مع طاعة الله وعلى الولد أن يستمر في توقير أبيه مهما بلغ الولد من العمر
وذلك من باب البر وحسن العشرة ،
فقد روي عن ابن عمر أنه قال : " ما رقيت سطح منزل أبي تحته " .
وكذلك إذا أمر الأب ولده بمعروف أو بترك المباح فيُطاع ما لم يكن ضرر على الولد .
خامساً : أما كيف تخبر أمك برغبتك في مزيد من الحرية فإنّ ذلك يكون بالقول والعمل .
أ - أما العمل : فيكون بعد أن تثبت عملا وواقعا لأمك بأنك لم تعد الصبي
الذي تعهد وأنك أصبحت رجلاً قادراً على تحمل المسئولية
وتتصرف أمامها تصرف الرجال في مواقفك فإن هي رأت منك ذلك مرارا
فستثق بك وسيستقيم أمرك عندها ويكبر مقامك في نفس أمك .
ب - أما القول : فيكون بالحجة الواضحة والمناقشة الهادئة والقول اللين
وضرب الأمثلة على مواقفك السليمة الصحيحة ،
ولعل الله تعالى أن يشرح صدرها لتعاملك معاملة الرجل البالغ
العاقل الراشد السوي ما دمت كذلك .


ونسأل الله لنا ولك ولوالديك أن يهدينا سبيل الرشاد وصلى الله على نبينا محمد .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


[/frame]
 
330-Thanks.gif

يا
(ابو فوزان)
على النقل القيم والهادف..ولاحرمك الله من الأجر والمثوبة..وننتظر جديدك..
يعطيك العافية..وبارك الله فيك ..

331-do3aa.gif
 
330-Thanks.gif

يا
(ابو فوزان)
على النقل القيم والهادف..ولاحرمك الله من الأجر والمثوبة..وننتظر جديدك..
يعطيك العافية..وبارك الله فيك ..

331-do3aa.gif
 
جزاك الله خير أخوي ع الطرح

اسأل الله أن يكتب ذلك في موازين حسناتك

تقبل مروري وأعجابي

شكرا لك
 
عودة
أعلى