بعث الرشيد وزيره


بعث الرشيد وزيره
"ثمامة" إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم، فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو كأنه صحيح العقل، فأحبّ أن يكلمه، فقاطعه المجنون بقوله: أريد أن أسأل سؤالاً!

فقال الوزير: هات سؤالك.

فقال الشاب: متى يجد النائم لذة النوم؟

فقال الوزير: حين يستيقظ.

فقال الشاب: كيف يجد اللذة وقد زال سببها؟

فقال الوزير: بل يجد اللذة قبل النوم؟

فاعترضه الشاب بقوله: وكيف يلتذ بشيء لم يذقه بعد؟

فقال الوزير: بل يجد اللذة حال النوم.

فرد عليه الشاب يقول: إن النائم لا شعور له، فكيف تكون لذة بلا شعور.


فبهت الوزير ولم يحر جواباً، وانصرف وهو يُقسم ألا يجادل مجنوناً أبداً...!



7738.imgcache

في هذا الزمن
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
واصبر حتى يأن الصبر من صبري
واصبر حتى يحكم الله في امري
واصبر حتى يعلم الصبر اني صبرت على شيئ اقسى من الصبر
فيغار الصبر من صبري
ويتعجب الناس في امري
 
حوار جميل جدا
بارك الله فيك أخي / عابر سبيل على الطرح الـهادف
لا عدمنــــا من جديدك يا خيوو
ودمت ودام تألقــك
 
عودة
أعلى