شموخ أنثى
:: عضو جديد ::
{مدخل ..
تأوهات مجروحة
وكلمات لا تطيق صبرا..
بعثرات قلم
يحنو للكتابة..
.,.,.
● ● من هنا سأبدأ..
عندما كنت أركن زوايا صقيع الحياة
حيث لا وجود لقشور الدفء..
يأتي سحاب الصيف يحويني
من بين الزوايا يأخذني..
يضمني إليه بشدة.. يحسسني بدفءٍ لطالما إفتقدته..
أتراكـ تحمل كل هذا الحنان؟؟
أتراكـ تحمل كل ذلك الحب؟؟
كنت مؤمنة بأن الرجال معنى
التحجر والقسوة..
والخشونة طلسم الرجولة..
لكن !!
أوقعتني في بئر حنانكـ..
وما أعمقه من بحر..
متلاطم أمواجه .. بئرٌ زواياه
صغير هو و كذا كبير..
تيقينت حينها أن سقوطي تعريفا
خالصا للخلود..
..
ذات مساء ..
حاولت الهروب من أجندة واقعي
أرخيت أجفاني هروباً..
أسدلتُ ستائرها لأجعل الواقع خلفها
فأعيشُ أسطورتي بـِلا قيود
أفتحُ بوابة لعالم أحلامي
ِ
أمشي بخطواتي إليها..
أحلق في سمائها
أعانق نجومها..
رأيتكـ بدراً تلوح في عالمي ..
تناديني إليكـ..
إنتقلتُ
بـ ِغيبوبة في لمح البصر
ألقيت بذهول نظرتي على عينيكـ
وكأنني لم أصدق أنكـ حقيقة أعيشها..
عيناكـ يأسرني وكأن به
سجن لا يرحم ..
تلمستكـ .. بدأت بتمرير أصبعي
على جبهتك لأتيقن..
جلستُ بـِهدوء وأنا معلقةٌ بينَ السماءِ والأرض
أنكرتُ على نفسي أنني بين الغيوم
.,.,.
بدأ ضوء بدري يخفت
تلاشت أنواره في السماء الداكن
أحاول لمسه من جديد
إختفى البدر!!
واختفى أنواره!!..
تبعثرت دموعي في لحظات
من الجنون..
بدأت أهذي بجنون..
فـــارسي.. ●
يا بدرا تبكيها وسادتي
يا عُصفوراَ قصِفَ في مداراتي
يا قلباً ثمِلاً بـِذكرى إرتحالاتي
يا حُلُماً سكنتَ سمائي و قتلتكَ أرضي
أجبني في أيِ مساءٍ سألتقيك..
أجبني
لا لا ترحل أرجوكـ
لا ترحل قبل أن تجيب..
.,.,.
بدأ الحزن في ممارسة هوايته في داخلي..
لم؟
وبدأ الدموع يحرق أوجاني..
لم؟
لم يا بدري؟
قل لي بربكـ ما فعلت؟
أتراني أذنبت؟
أتراني قد أخطأت؟
..
..
لا لن أحاسبكـ
لن أحاسبكـ أبدا..
لأنكـ لست سوى أكذوبة عشقته شموخ
سرابٌ أنتْ..
أوهمتني بحبكـ
فجرفَتْنِي الهيام
لشواطئ الجنون..
أنت لست سوى
سحابة صيف عابرة..
أُوهِمَت بدفئه شموخ..
أنت لست سوى قمراً خاسفاً ..
"بــدراً" عشقتكـَ شموخ..
أنت أسطورة من خيال
عاشت بوهمه شموخ..
مــا أصعب السقوط في هاوية الوحدة والتشتت
حالٌ يرثى لها..
الآن
سأسدل الستار
وأعيش مع دموعي لحظات الأسف والندم
سألملم ما تبقى من أشلائي
وأرحل..
وأنت
خلف هذا الستار
خذ ما استطعت من بقايا الدماء..
واعتني بـــأطلال الحزن..
.,.,.,.
{ مخرج..
الآن أنت أسطورة كنتُ إحدى أبطالها
مضت..
ورحلة عذاب كنت إحدى رَحّالاتِهَا
مضت..
أنت ماضٍ عشته رغماً عني..
..
..
نهاية ألم..
دمتم لبوحي..
ليست من الشرط أن يعكس كتاباتي حياتي الشخصية..
تأوهات مجروحة
وكلمات لا تطيق صبرا..
بعثرات قلم
يحنو للكتابة..
.,.,.
● ● من هنا سأبدأ..
عندما كنت أركن زوايا صقيع الحياة
حيث لا وجود لقشور الدفء..
يأتي سحاب الصيف يحويني
من بين الزوايا يأخذني..
يضمني إليه بشدة.. يحسسني بدفءٍ لطالما إفتقدته..
أتراكـ تحمل كل هذا الحنان؟؟
أتراكـ تحمل كل ذلك الحب؟؟
كنت مؤمنة بأن الرجال معنى
التحجر والقسوة..
والخشونة طلسم الرجولة..
لكن !!
أوقعتني في بئر حنانكـ..
وما أعمقه من بحر..
متلاطم أمواجه .. بئرٌ زواياه
صغير هو و كذا كبير..
تيقينت حينها أن سقوطي تعريفا
خالصا للخلود..
..
ذات مساء ..
حاولت الهروب من أجندة واقعي
أرخيت أجفاني هروباً..
أسدلتُ ستائرها لأجعل الواقع خلفها
فأعيشُ أسطورتي بـِلا قيود
أفتحُ بوابة لعالم أحلامي
ِ
أمشي بخطواتي إليها..
أحلق في سمائها
أعانق نجومها..
رأيتكـ بدراً تلوح في عالمي ..
تناديني إليكـ..
إنتقلتُ
بـ ِغيبوبة في لمح البصر
ألقيت بذهول نظرتي على عينيكـ
وكأنني لم أصدق أنكـ حقيقة أعيشها..
عيناكـ يأسرني وكأن به
سجن لا يرحم ..
تلمستكـ .. بدأت بتمرير أصبعي
على جبهتك لأتيقن..
جلستُ بـِهدوء وأنا معلقةٌ بينَ السماءِ والأرض
أنكرتُ على نفسي أنني بين الغيوم
.,.,.
بدأ ضوء بدري يخفت
تلاشت أنواره في السماء الداكن
أحاول لمسه من جديد
إختفى البدر!!
واختفى أنواره!!..
تبعثرت دموعي في لحظات
من الجنون..
بدأت أهذي بجنون..
فـــارسي.. ●
يا بدرا تبكيها وسادتي
يا عُصفوراَ قصِفَ في مداراتي
يا قلباً ثمِلاً بـِذكرى إرتحالاتي
يا حُلُماً سكنتَ سمائي و قتلتكَ أرضي
أجبني في أيِ مساءٍ سألتقيك..
أجبني
لا لا ترحل أرجوكـ
لا ترحل قبل أن تجيب..
.,.,.
بدأ الحزن في ممارسة هوايته في داخلي..
لم؟
وبدأ الدموع يحرق أوجاني..
لم؟
لم يا بدري؟
قل لي بربكـ ما فعلت؟
أتراني أذنبت؟
أتراني قد أخطأت؟
..
..
لا لن أحاسبكـ
لن أحاسبكـ أبدا..
لأنكـ لست سوى أكذوبة عشقته شموخ
سرابٌ أنتْ..
أوهمتني بحبكـ
فجرفَتْنِي الهيام
لشواطئ الجنون..
أنت لست سوى
سحابة صيف عابرة..
أُوهِمَت بدفئه شموخ..
أنت لست سوى قمراً خاسفاً ..
"بــدراً" عشقتكـَ شموخ..
أنت أسطورة من خيال
عاشت بوهمه شموخ..
مــا أصعب السقوط في هاوية الوحدة والتشتت
حالٌ يرثى لها..
الآن
سأسدل الستار
وأعيش مع دموعي لحظات الأسف والندم
سألملم ما تبقى من أشلائي
وأرحل..
وأنت
خلف هذا الستار
خذ ما استطعت من بقايا الدماء..
واعتني بـــأطلال الحزن..
.,.,.,.
{ مخرج..
الآن أنت أسطورة كنتُ إحدى أبطالها
مضت..
ورحلة عذاب كنت إحدى رَحّالاتِهَا
مضت..
أنت ماضٍ عشته رغماً عني..
..
..
نهاية ألم..
دمتم لبوحي..
ليست من الشرط أن يعكس كتاباتي حياتي الشخصية..
اسم الموضوع : أسطورة شموخ..
|
المصدر : أقلام الأعضاء