[frame="2 80"]القبض على رافضي حاول اغتيال إمام المسجد النبوي صباح هذا اليوم
بحمد الله تعالى تمكنت قوة أمن المسجد النبوي فجر هذا اليوم الجمعة 5 / ربيع الأول / 1431هـ ، من القبض على أحد الروافض حاول طعن فضيلة الشيخ /صلاح البدير حفظه الله بسكين أثناء سجوده في الركعة الأولى ، وقد أفاد مصدر خاص بأن ذلك المعتدي كان يحمل معه سكين كبيرة يخفيها تحت ملابسه وتم نقل المعتدي وإحالته للجهات المختصة للتحقيق ومعرفة دوافعه والأسباب التي دعته لذلك الفعل الإرهابي الإجرامي ، حفظ الله بلادنا وولاتنا وعلمائنا من كل مكروه ، ورد الله كيد الرافضة في نحورهم، وسوف نوافيكم بالجديد في حال توفر أي جديد حول هذا الموضوع .
الأمن يتحفظ على مختل حمل سكينا خلف الإمام بالحرم النبوي
الأمن يتحفظ على مختل حمل سكينا خلف الإمام بالحرم النبوي
عوض السرحاني
استنكر مدير شرطة المدينة اللواء عوض بن سعيد السرحاني قيام موقع إلكتروني بنشر شائعة عن محاولة مزعومة لاغتيال إمام الحرم النبوي الشريف، وقال "إن ذلك ضرب من ضروب الخيال" داعياً في الوقت ذاته تلك المواقع إلى ضرورة توخي الحذر وانتهاج المصداقية فيما يطرح من أخبار قد تثير البلبلة بين العامة.
إلى ذلك تلقت "الوطن" نسخة من بيان أصدرته شرطة منطقة المدينة أشارت فيه أنه أثناء أداء صلاة الفجر اليوم (أمس) الجمعة في المسجد النبوي الشريف لاحظ رجال الأمن شخصا واقفا في الصف الثاني خلف الإمام دون الركوع أو السجود مع الإمام تم التحفظ عليه من قبل رجال الأمن وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على سكينتين، ولم يقم بالاعتداء على أحد ولا صحة لما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من تعرض الإمام للطعن وما زالت الجهات الأمنية تحقق معه لمعرفة أسباب حمله لسكين.
كما علمت "الوطن" أن المقبوض عليه مختل عقلياً وان اعتقاله تم بهدوء ودون عمل أي جلبة ولم يشعر به المصلون أو الإمام الذي أحيط لاحقا علما بما تم.
وكان موقع حرف http://www.harfnews.org/news.php?action=show&id=574 قد نشر خبرا مقتضبا عصر أمس الجمعة أضفى عليه بعدا طائفيا ذكر فيه: في خبر ورد لصحيفة "حرف" ذكر أنه في صلاة الفجر لهذا اليوم الجمعة (أمس) من شهر ربيع الأول قام أحد الأشخاص بمحاولة طعن الشيخ صلاح البدير "إمام الحرم النبوي" بسكين، وقد قبض على المجرم أثناء محاولته اجتياز الصفوف".
وقال الموقع "إن الشيخ صلاح البدير عرف بموقفه الصارم مع (الرافضة)، وخطبه التي تفضحهم، وآخرها خطبة ألقاها عن الحوثيين وخطرهم على الدولة السعودية".
وقد تلقفت المواقع المتطرفة هذا الخبر غير الدقيق وشرعت في شن هجوم على الشيعة السعوديين بلغت حد الدعوة إلى منعهم من الصلاة في المسجد النبوي في مخالفة صريحة للسياسة الإعلامية في المملكة والتي تجرم نشر الأخبار المهددة للوحدة الوطنية وبث الفرقة بين المواطنين.
مصدر أمني في المدينة ذكر لـ"لوطن" أن خبرا كهذا كان كفيلا بعمل فتنة بين المتشددين السنة والمتشددين الشيعة لو انتشر خلال أوقات زيارة الأخيرين للمسجد النبوي ووصفه بالتصرف غير المسؤول.
ولم يتسن لـ"الوطن" التوصل إلى صاحب الموقع والذي لا توجد عنه أية معلومات في الموقع كحال معظم المواقع الإخبارية التي تصف نفسها أنها "سعودية" ولكنها تعمل بدون أي نظام أو رقابة.
ومن المعروف أن الحرمين الشريفين يتمتعان بشبكة مراقبة تلفزيونية إلكترونية عالية الدقة تعملان على مدار الساعة، ودقيقة جدا لحماية المصلين والمعتمرين والزوار من أي مخالفات أمنية، كما تعمل هاتان الشبكتان لاستباق حالات الازدحام والتكدس وأي تصرفات غير مسؤولة داخل الحرمين وحول ساحتيهما.
وفي تفاصيل الحادثة، تتحفظ الأجهزة الأمنية بالمدينة المنورة على أحد المصلين في المسجد النبوي الشريف بعد أن رصدته الكاميرات الأمنية الموجهة على محراب الإمام وهو يتصرف بشكل غريب أثناء أداء صلاة الفجر.
وكانت الكاميرات قد رصدت الشخص، وهو متخلف عن السجود والركوع مع عموم المصلين مما أثار الشكوك حول تهيؤ الأخير إلى القيام بعمل مجهول مما دفع الجهات الأمنية بالتحفظ عليه سريعاً والتحقق من وضعه.
وتشير معلومات حصلت عليها "الوطن" أن المقبوض عليه مواطن في العقد الثالث من عمره من أبناء المدينة وليس شيعيا ومعروف لدى الجهات الأمنية انه مختل عقليا وسبق أن أوقف في مناسبة سابقة.
وطبقاً لإيضاح مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني بأن ما رصدته كاميرات المراقبة الأمنية عن المذكور من تخلف عن السجود والركوع مع المصلين استوجب سريعاً التحفظ عليه للتحقق من وضعه فيما اتضح بعد ذلك بأن الشخص غير سوي ويعاني من أمراض نفسية.
واستغرب اللواء السرحاني مما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول أن رجال الأمن أفشلوا محاولة اعتداء على إمام الحرم، مشيراً أن ذلك ضرب من ضروب الخيال داعياً في الوقت ذاته تلك المواقع إلى ضرورة توخي الحذر وانتهاج المصداقية فيما يطرح من أخبار قد تثير البلبلة بين العامة.
وسبق لموقع آخر غير مرخص أن نشر شائعة قبل أيام حول وفاة أحد الموقوفين في التحقيقات المتعلقة بسيول الأربعاء بجدة وهو ما بادرت "الوطن" بنفيه بعد التوثق من الجهات المختصة في حينه، وهو نفس ما فعلته أمس في حالة الاعتداء المزعوم على إمام الحرم النبوي إذ سارعت الصحيفة عبر خدمة "جوال الوطن" ومن على موقعها بنفي الخبر وتقديم إيضاح وافٍ من مدير شرطة المدينة المنورة.
ولوحظ أن موقع حرف لم يسحب خبره المشبوه أو ينفيه حتى ساعة إعداد هذا الخبر في ساعة متأخرة من مساء البارحة.
إحالة حامل السكين في المسجد النبوي إلى مستشفى الصحة النفسية
الأحد, 21 فبراير 2010 عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
أحالت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة أمس الشخص المجهول الذي قبض عليه فجر الجمعة وهو يحمل سلاحاً ابيض في المسجد النبوي، ويقف خلف الإمام أثناء أداء صلاة الفجر، الى مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة لتقييم حالته النفسية ومعرفة إذا ما كان يعاني من مرض نفسي بعد ان رفض النطق خلال التحقيقات التي جرت معه. وكشف مصدر مطلع لـ»المدينة» أن الشخص مجهول الاسم والهوية والجنسية ولم ينطق خلال التحقيقات بكلمة واحدة وتمت إحالته إلى مستشفى الصحة النفسية لخطورته على نفسه وعلى الآخرين، موضحا أن التحقيقات ستتواصل معه بعد تقييم حالته النفسية.
من جهته قال الدكتور أحمد حافظ مدير مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة ان المستشفى استقبل حالة المريض بعد تنسيق مع الشئون الصحية لتوفير سرير في المستشفى حيت تجري متابعة حالته الآن، واضاف: لايمكن إعطاء أي معلومات حتى يتم الانتهاء من متابعة حالته والتي لايمكن تحديدها بموعد زمني محدد قد يستغرق يوماً او يومين أو أكثر.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العميد محسن الردادي قد نفى الأنباء التي ترددت عن تعرض امام المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير للطعن من شخص مجهول. وقال الردادي: انه اثناء أداء صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف لاحظ رجال الأمن شخصا يقف في الصف الثاني خلف الامام دون الركوع او السجود ليتم التحفظ عليه وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على سكينين ، ولم يقم بالاعتداء على احد. وأضاف الردادي لاصحة لما تناقلته بعض المواقع الاليكترونية من تعرض الإمام للطعن .