الشيخ البرّاك : الإختلاط في ميادين العمل والتعليم حرام ومن يستحلّه بمحرماته فهو كافر

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
[frame="2 10"]

الشيخ البرّاك :
الإختلاط في ميادين العمل والتعليم حرام ومن يستحلّه بمحرماته فهو كافر مرتد
يعرّف فإن رجع وإلا وجب قتله


13132.jpg

عاجل - ( متابعات)
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في فتوى حملت تاريخاً حديثاً ونشرت على موقعه على الإنترنت تحت عنوان "تحذير من فتنة الدعوة إلى الاختلاط " ، أن الاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم حرامٌ؛ لأنه يتضمن النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده ، واضاف أن الباعث للعصرانيين الداعين إلى هذا الاختلاط أمران الأول النزعة إلى حياة الغرب الكافر، فعقولهم مستغرِبة، ويريدون تغريب الأمة؛ بل يريدون فرض هذا التغريب والثاني اتباع الشهوات، قال تعالى:
((وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا)).

ورأى البراك في فتواه "أن من استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله" ، "والأصل في ذلك أن من جحد معلوما من دين الإسلام بالضرورة كفر لأنه مكذب أو غير ملتزم بأحكام الشريعة، وهذا مقرر ومعروف عند علماء الإسلام، أعني تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء على الوجه المذكور، ومضى العمل بعدم الاختلاط عند المسلمين في جميع القرون حتى استولى الكفار من اليهود والنصارى على كثير من البلاد الإسلامية، وهو ما يسمى بالاستعمار، وكان تغريب المرأة وحملها على التمرد على أحكام الإسلام وآدابه باسم تحرير المرأة هو أهمَ وسيلة اتخذوها لتغيير مجتمعات المسلمين وتغريبها، ونشر فاحشة الزنا فيها، من خلال مؤسسات الفجور كدور السينما وبيوت الرقص والغناء".

ويضيف في معرض الفتوى " قد كانت بلادنا المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين في منأى عن ذلك إذ سلمها الله من وطأة الاستعمار النصراني، وقد أنعم الله على هذه البلاد بدعوة الإصلاح وتجديد دعوة التوحيد على يد الإمامين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله، الدعوة التي لا نزال نتمتع بآثارها ولله الحمد، ولكن أعداء الإسلام قد غاظهم أن تبقى هذه البلاد على أصالتها وطهر مجتمعها وعفة نسائها، فاتخذوا من الدعوة إلى ما يسمى حقوق المرأة أداة للوصول إلى مآربهم، فطالبوا بنزع الحجاب، والتخلص من المحرم، واختلاط المرأة بالرجال في العمل والتعليم، بل طالبوا بتسوية المرأة بالرجل في كل شيء، وهذا مصداق قوله تعالى:
((وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا))،
وفُسِّر الذي يتبعون الشهوات بالزناة واليهود والنصارى،
كما صرح به ابن كثير وهو المأثور عن السلف رحمهم الله".

ودعا البراك إلى عدم الإستغراب قائلاً :
"ولا تستغرب أيها المسلم أن الإنسان قد يكفر بكلمة
وهو لا يشعر، فلا تأمن على نفسك، بل الحذر الحذر!
وفي الحديث:
((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا
يهوي بها في جهنم)) رواه البخاري ،
ومما يحسن التنبيه إليه أن كل من رضي بعمل ابنته أو أخته
أو زوجته مع الرجال أو بالدراسة المختلطة فهو قليل الغيرة
على عرضه، وهذا نوع من الدياثة، لأنه بذلك يرضى بنظر
الرجال الأجانب إليها، وغير ذلك مما يجر إليه الاختلاط.

واختتم فتواه بالقول
" إني بهذه المناسبة أتوجه إلى ولاة الأمر وفقهم الله ليقفوا
هذه الفتنة فتنة الدعوة إلى الاختلاط، ويحموا مجتمعنا
من أسباب الفساد بسد أبوابه، نصرة لله ورسوله،
وأداء لأمانة المسؤولية، كما قال صلى الله عليه وسلم:
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
وفق الله ولاة أمورنا لما فيه الخير لهذه الأمة،
وحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وأطماع الحاقدين،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".




[/frame]
 
الأزهر يطالب بسحب فتوى الشيخ البراك التكفيرية ويصفها بالخطيرة والغامدي يعتبرها ....

الأزهر يطالب بسحب فتوى الشيخ البراك
التكفيرية ويصفها بالخطيرة والغامدي يعتبرها بلاقيمة ولاتستحق الرد


9422.jpg


القاهرة - الوئام:
اعتبر علماء الأزهر الشريف في مصر الفتوى التي أطلقها الشيخ عبد الرحمن البراك بـ"الجريئة"،معلنين مطالبتهم للشيخ بضرورة التراجع عنها حتى لا يتهم الدين الإسلامي بالتطرف الفكري.
وتقول المعلومات أن علماء الأزهر غضبوا كثيراً من الفتوى التي أطلقها البراك خصوصا أنها أحدثت تباينا واضحاً وجاءت بخلاف موقفهم من مسألة الاختلاط المجاز لديهم وفق الضوابط والشروط.
وقد تباينت ردود الأفعال حول الفتوى، فيما وصف الشيخ أحمد الغامدي صاحب الأطروحات المعروفة حول جواز الاختلاط الفتوى بأن لا قيمة لها، ورأى باحث شرعي آخر أن عدم الرد عليه يندرج ضمن الحرص على ناحية المجاملة الودية دون تقديم واجب النصح الديني.
وكانت الفتوى التي أطلقها البراك البالغ من العمر 77 عاما قد أثارت ضجة كبرى في الأوساط السعودية حيث طالب من خلالها بقتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله، واصفاً من يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص "الديوث" أي الذي لا يملك الغيرة على عرضه


 
عودة
أعلى