يقول الدكتور زغلول النجار : وقف أحد علماء الغرب يتحدث لمجموعة من المسلمين فقال لهم : إنكم أيها المسلمون لن تتفقوا على الغرب لا تقنيا ولا عسكريا ولا اقتصاديا وإنما تستطيعون التفوق عليهم بشيء واحد ... وهو هذا الدين، فأدخلوه ديارهم ... وأعطوني أربعين شابا ممن يفهمون الدين فهما صحيحا، ويطبقونه في أنفسهم ومجتمعاتهم تطبيقا صحيحا، ويعرضونه بطريقة تناسب العصر عرضا صحيحا أضمن لكم بهم فتح الأمريكتين !
والآن هل لاحظتم معي مدى تعطشهم للدين الحق ؟ فالدين ـ أيها الفضلاء ـ عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاق ...ولاينفك أحدها عن الآخر ... ولا غنى لنا عن أحدها ...
فهمتكم همتكم أيها الشباب وكونوا بدل واحد من الأربعين ألفا أو ألفين المهم أن نعلي راية هذا الدين كما يحب الله ويرضى ... همتكم همتكم فالرقم ليس فلكيا ... ولا يهم الكم بقدر الكيف ...
ومضة ... يقول الرافعي : ( إذا لم تزد على الدنيا كنت زائدا عليها ) .
صحيح،،،تفوقوا علينا تقنياً وعسكرياً
واستغلوا اختلافنا وفرقتنا وضعفنا وبعدنا عن أحكام ديننا الحق...غفرالله لنا
لكن باذن الله سيعود للإسلام وأهل الإسلام مجدهم وقوّتهم...
قال الله تعالى((يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون))
الحمد لله ع نعمة الإسلام،،،وكفى بها نعمة
