العفو عن شاب في ساحة القصاص قتل فتاة دهسا
عاجل ( مكة المكرمة ) -
الثلاثاء 9 مارس 2010م
شهدت ساحة القصاص أمس بحي العمرة بمكة المكرمة العفو عن الشاب حسين هوساوي البالغ من العمر 35 سنة لوجه الله سبحانه وتعالى بعد تنازل والد فتاة كان قد تسبب في وفاتها قبل عامين ونصف ودهسها بسيارتة في حي المنصور بالعاصمة المقدسة بحسب صحيفة اليوم المحلية وقال إسماعيل هوساوي شقيق المعفو عنه : أولا نشكر الله سبحانه وتعالى على ما من به على شقيقي حسين وكتب له العيش في هذه الحياة واشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما قام به من مساع تجاه الصلح والعفو واشكر إمارة منطقة مكة المكرمة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على ما بذله من جهود جبارة في طريق الخير حتى أثمرت بالعفو وكتب لشقيقي عمر جديد وعن تلقي خبر العفو عن أخيه قال : انه تلقاه في عمله وشكر الله سبحانه على هذه البادرة الطيبة التي وصفها بعفو الكرام من قبل والد الفتاة وأدعو الله سبحانه وتعالى بان يتغمدها بواسع رحمته وأشار محمد ابراهيم الى انه كان حاضرا في ساحة القصاص ويدعو الله بان يعفو عن أخيه حتى جاءت ارادة الله بعفو صاحب الدم والد الفتاة رغم انه كان متمسكا بالقصاص حتى آخر لحظة مشيرا الى ان والدة حسين مازالت تبكي ساجدة لله سبحانه وتعالى على نجاة ولدها من حد السيف شاكرا كل من سعى في الصلح.
عاجل ( مكة المكرمة ) -
الثلاثاء 9 مارس 2010م
شهدت ساحة القصاص أمس بحي العمرة بمكة المكرمة العفو عن الشاب حسين هوساوي البالغ من العمر 35 سنة لوجه الله سبحانه وتعالى بعد تنازل والد فتاة كان قد تسبب في وفاتها قبل عامين ونصف ودهسها بسيارتة في حي المنصور بالعاصمة المقدسة بحسب صحيفة اليوم المحلية وقال إسماعيل هوساوي شقيق المعفو عنه : أولا نشكر الله سبحانه وتعالى على ما من به على شقيقي حسين وكتب له العيش في هذه الحياة واشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما قام به من مساع تجاه الصلح والعفو واشكر إمارة منطقة مكة المكرمة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على ما بذله من جهود جبارة في طريق الخير حتى أثمرت بالعفو وكتب لشقيقي عمر جديد وعن تلقي خبر العفو عن أخيه قال : انه تلقاه في عمله وشكر الله سبحانه على هذه البادرة الطيبة التي وصفها بعفو الكرام من قبل والد الفتاة وأدعو الله سبحانه وتعالى بان يتغمدها بواسع رحمته وأشار محمد ابراهيم الى انه كان حاضرا في ساحة القصاص ويدعو الله بان يعفو عن أخيه حتى جاءت ارادة الله بعفو صاحب الدم والد الفتاة رغم انه كان متمسكا بالقصاص حتى آخر لحظة مشيرا الى ان والدة حسين مازالت تبكي ساجدة لله سبحانه وتعالى على نجاة ولدها من حد السيف شاكرا كل من سعى في الصلح.
