صحة حديث 360 فضيلة
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي
/ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
برقم (3598) وتاريخ 9 \ 7 \ 1420 هـ وقد ذكر معاليه
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 282)
 
أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ،
ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :
لا إله إلا الله الجليل الجبار ،
لا إله إلا اله الواحد القهار ،
لا إله إلا الله العزيز الغفار
، لا إله إلا الله الكريم الستار ،
لا إله إلا الله الكبير المتعال ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ،
لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ،
اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين ،
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال :
 
		
		
	
	
		 من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ، وأعتق 360 عبدا ،
	 من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ، وأعتق 360 عبدا ، 
وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ،
وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال :
يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر
بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :
 
1 - أرفع عنه الفقر .
2 - أمنه من سؤال منكر ونكير .
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 283)
 
3 - أمرره على الصراط .
4 - حفظته من موت الفجأة .
5 - حرمت عليه دخول النار .
6 - حفظته من ضغطة القبر
7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم
		 ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
	 ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
 
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت
بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ،
لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ،
ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ،
إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ،
وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
 
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 284)
 
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ،
وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ،
وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه
حتى يعبد الله على نور وبصيرة ،
ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين
عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ،
ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
 
 
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
 
 
بكر أبو زيد -عضو
صالح الفوزان -عضو
عبد الله بن غديان-عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ - الرئيس
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي
/ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
برقم (3598) وتاريخ 9 \ 7 \ 1420 هـ وقد ذكر معاليه
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 282)
أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ،
ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :
لا إله إلا الله الجليل الجبار ،
لا إله إلا اله الواحد القهار ،
لا إله إلا الله العزيز الغفار
، لا إله إلا الله الكريم الستار ،
لا إله إلا الله الكبير المتعال ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ،
لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ،
اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين ،
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال :
وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ،
وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال :
يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر
بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :
1 - أرفع عنه الفقر .
2 - أمنه من سؤال منكر ونكير .
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 283)
3 - أمرره على الصراط .
4 - حفظته من موت الفجأة .
5 - حرمت عليه دخول النار .
6 - حفظته من ضغطة القبر
7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت
بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ،
لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ،
ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ،
إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ،
وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 284)
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ،
وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ،
وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه
حتى يعبد الله على نور وبصيرة ،
ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين
عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ،
ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بكر أبو زيد -عضو
صالح الفوزان -عضو
عبد الله بن غديان-عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ - الرئيس
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
 
		.gif) 
	.gif)