المسارعة إلى المغفرة

حنبلي

مراقب قسم في رحاب القرآن
الحمد لله المحمود على كل حال الموصوف بصفات الجلال والكمال المعروف بمزيد الإنعام والإفضال أحمده سبحانه وهو المحمود على كل حال وفي كل حال وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والجلال وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله الصادق المقال اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه خير صحب وآل وسلم تسليما كثيرا . أما بعد.

فيا أيها الانسان ( .... اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته وأجيبوا الداعي إلى دار كرامته وجناته ولا تغرنكم الحياة الدنيا بما فيها من زهرة العيش ولذاته .

فقد قرب الرحيل من هذه الدنيا , ألا وإن المؤمن بين مخافتين : بين أجل قد مضى لا يدري مالله صانع فيه , وأجل قد بقي لا يدري مالله قاض فيه , فليأخذ العبد من نفسه لنفسه وما بعد الموت من دار إلا الجنة أو النار وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله )

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا * ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا *}


( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
(16).gif
 
أبو حمد

ابن ذكير



أشكركما على تواجدكما في صفحة موضوعي


وبارك الله فيكما
 
عودة
أعلى