أنفاس الورد
:: عضو متفاعل ::
1- قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: (إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها ) (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب (الإخوان)، ص 81، ورجاله ثقات
::
2- وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل، فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا صلى المكتوبة غدا إليه، فإذا التقيا عانقه -رواه أحمد في مسنده (123)، وابن أبي الدنيا في الإخوان، ص134، ورجاله ثقات
::
3- وكان ابن مسعود -رضي الله عنه- إذا خرج إلى أصحابه قال: أنتم جلاء حزني ( أخرجه ابن أبي الدنيا، ص 135، بإسناد فيه شعبة لم يدرك ابن مسعود والبقية ثقات
::
4- وكان الفاروق عمر رضي الله عنه إذا لقي ابو بكر قبل راسه
::
5- ورئي على علي بن أبي طالب -رضـي الله عنه- ثـوب كـأنـه يُكثر لبسه، فقيل له فيه، فقال: (هذا كسانيه خليلي وصفيّي عمر بن الخطاب، إنّ عمر ناصح الله فنصحه الله)
::
6- وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب
::
7- وكان بلال بن سعد الأشعري يقول: (أخ لك كلما لقيك ذكّرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك ديناراً)
::
8- وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا.
::
9-قال عمر ابن الخطاب : عليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء.
::
و من ثمرات المحبة و الاخوة في الله :
قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله ، قال : أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة ، وجوههم كالقمر
ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا
خوف عليهم و لا هم يحزنون ، فقيل من هم يا رسول الله ؟ قال: هم المتحابون في الله تعالى). ..
خطف سارق عمامة الإمام النووي رحمه الله وهرب ،
فجعل الشيخ يعدو خلفه و يقول : ( ملّكتك إياها ) قُل ( قبلت ) ..!
و السارق لا يفهم !
و أراد الشيخ رحمه الله إنقاذ السارق بهبة العمامة له !!! >>> ما أروع معنى الاخاء !
::
قال الإمام أحمد رحمه الله :
[ و ما ينفعك أن يعذب الله أخـــاك المسلم في سببك ] .!
::
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ من قـَبـِــلَ في أخيــه كلمة ،، فما آخـــاه ]..!
::
و أنشد بعضهم :
أريد أخا ً كالماء ِ على الصفا ~ نقيا ً فيصفو لي على القربِ و البعد
ِ
::
وقال الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله :
[طريق الاستقامة شاق ، لكن يخففه الرفاق ]
::
قال محمد بن خالد :
قلت لـ أبي سليمان الداراني :
يكون الرجل بإفريقية و الآخر بسمرقند و هما أخوان ؟؟
قال : نعم ..!
قال : وكيف ذلك ؟؟
قال:
تكون نيته متى لقيه واساه ، فإذا كانت نيته كذلك فهو اخوه ..!
::
وقال أبو قلابة :
إذا بلغك عن أخيك شيئا ً كخطأ في حقك فالتمس له عذرا ،،
فإن لم تجد فقل :
لعل له عذرا لا أعرفه .
::
ومن أروع ما قرأت في الاخاء مما يريح النفس
[ من روائع الأخوة ،، أنه مهما أشغلتك الحياة عن صاحبك
فإنك لا تحمل همّــا ً ،، لأنه حتــــــــــما ً سيعذرك ] ...
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
	 
 
		