قصة اخوكم ولد البحرين ( داعية في سريرة ) رحمه الله

ابوفوزانابوفوزان تم التحقق من .

:: مراقب عام ::
طاقم الإدارة
قصة ولد البحرين ( داعية في سريرة ) رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داعية على سريره


أكتب لكم في هذه السطور بعض المواقف في حياة
أخي الغالي لعلها تكون ذكرى لمنكان له قلب،

إبراهيم ناصر محمد،بحريني،من مواليد الرفاع 14نوفمبر1986م .



هوآخر العنقود في عائلتنا،
بدأ طفولته كباقي الأطفال طفولة طبيعية يحب السيارات
وكل مايعنيها فكانت هوايته جمع السيارات وتركيبها،
حتى عمر الرابعة
بدأت تظهر عليه أعراض من السقوط الكثير وعرج في قدميه
وعدم إمكانه حمل بعض الأشياء و أخذت حالته بالتدهور تدريجيا.


التحق إبراهيم بالصف الأول الابتدائي عام92 م حتى أنهى الصف الرابع الابتدائي
وهو يعاني كثيرا في المشي،عام 94 م أخذت له عينة من قبل مستشفى السلمانية
حيث تم إرسالها إلى بريطانيا لمعاينة هذا المرض،ومنثم تم إبلاغنا من قبل الأطباء
إنه يعاني من مرض( ضمور العضلات)
( Duchene Muscular Dystrophy )
لمؤدي إلى الشلل التام وعدم توافر العلاج لهذا المرض ،
وكذلك من قبل المستشفى العسكري عام 95 م ,قمنا بإرسال تقاريره
إلى العديد من الدولكألمانيا وأمريكا،وكان الرد هو عدم توافر العلاج،
لم ييأس أخي بل رضي بقضاء الله وقدره وتعلو وجهه على الدوام ابتسامة الرضا
ورضينا كلنا ونحمد الله حيث إن هذاالبلاء غير من حياتنا جميعا
فقد أصبحنا أكثر تقربا إلى الله تعالى.
واصلإبراهيم دراسته إلى نهاية عام 96 م
وكان آنذاك على الكرسي المتحرك في الصف الخامسالابتدائي،
ولكن مع تدهور حالته أصبح لايستطيع إخراج كتابه من الحقيبة
أو إمساك القلم بشكل صحيح مما أدى إلى توقفه عن الدراسة.


كان إبراهيم و مازال يحبكثيرا الاستماع إلى الشيخ نبيل العوضي
ومتابعة أحدث برامجه ومحاضراته وكذلك ألعاب السيارات في الحاسوب،
كان يريد تعلم الحاسوب وبرامجه،ففي عام 2003م
بمساعدة أبي وأخي أخذ دورة في برامج الحاسوب
وأتمها بنجاح وكانت هذه أول انطلاقه له فيالدعوة.


قام إبراهيم بالبحث و التجوال في الكثير من المواقع عن مرضه
وقامبالاتصال مع الذين يعانون من نفس المرض ومع آخر التجارب
والتطورات العلاجية لعله يلقى دواء ومازال يواصل التواصل معهم
سائلا الله تعالى الشفاء حيث إنه دائما يردد
قوله تعالى
( ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) .


ساعدني أخي كثيرا في حلقات التحفيظ وذلك بطباعة الاستمارات
وعمل الحسابات والامتحانات وجداول الحضور والغياب
فلم يكن لدي علم الحاسوب
وعلمني الكثير عن الحاسوب و إلى الآن مازلت ألجأ إليه
عندما تصادفني مشكلة في الحاسوب.


كنت دائما أراه بين الصلاة وبين الاستماع إلى الشيخ نبيل العوضي
والتصفح في المواقع الإسلامية وخصوصا تلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت
والمايكروفون عند فمه والسماعات علىأذنه.


تقول أختي عنه:
في ليلة من الليالي وقبل تدهور حالته الصحية استيقظت
قبيل صلاة الفجر لقراءة القرآن ، فذهبت لأتوضأ فمررت بغرفته
حيث كانت مفتوحة قليلافإذا بصوت جميل يتلو القرآن الكريم
ظننته المذياع فعندما اقتربت عرفت إنه أخي يتلوبصوت جميل لم أعهده من قبل.


سألته ذات مرة مع من تتكلم وماذا تفعل فقال لي:
دخلت مرة برنامج (البالتوك)
فإذا هي تعج بغرف الأغاني و اللهو فقلت في نفسي
لماذا لاأدعوا الناس
إلى الخير في هذا البرنامج؟
فعلى الفور قمت بعمل غرفة دعوية
ولكن كنتلوحدي لم أجد مشاركة إلا قليلة و عبر هذه الغرفة
تعرفت على صاحب غرفة (الصحبةالدعوية)
فسألني أن أكون مشرف في غرفته لما لهذه الغرفة من رواد كثر،
ولله الحمدبدأت معهم وتعرفت على الكثير من الشباب من السعودية والكويت
وفي كل ليلة يكون معناأحد المشايخ ونقوم بإرسال مجموعات دعوية
لغرف اللهو للدعوة
والكثير من الشباب أعلن توبته من غرف اللهو
وانضم إلينا ففرحت بهذا الطريق
ووجدت نفسي فيه وخصوصا إني لاأستطيع التحرك من مكاني
للدعوة فقط أصابعي هي التي تتحرك.


أمي دائما بجانبه ليلا ونهارا تقلبه في الفراش تحمله تطعمه وهي دائماراضية وتقول:
ولدي طوال الليل في ذكر الله أسمعه و أسمع أحاديث أصحابه وقراءتهم للقرآن.


بدأت حالة أخي الصحية تتدهور تدريجيا أكثر فأكثر لا يستطيع البلع
ولا النوم لصعوبة التنفس حيث بدأت عضلات البلع و التنفس بالضعف
وهو يقول :أنا فقط يتعبني البرد فهو لايريد أن يقلقنا ،
حيث إنه يعلم بحاله وإنه لن يستطيع التنفس بصورة طبيعية
فقد استوعب ذلك من الحالات المشابه التي اتصل بها عبر الإنترنت
فكان لا يحب ذكر المستشفى لخوفه من الإقامة الدائمة والبعد عن حياته الدعوية.


وفي ليلة جمعة 11 يناير2007 كنا جالسين نشاهد قناةالشيخ العفاسي
فإذا الشيخ يتلو سورة(الملك) فإذا بأخي يقول
أنصتوا لهذه السورةالعظيمة وأخذ يتدبرها
ونحن ننظر إليه وهو بالكاد يلتقط أنفاسه ، وبعدها أغلقالتلفاز وقال:
ما رأيكم نتكلم عن الجنة و نعيمها؟
فأخذنا الكلام عن الجنة وأنظاريلا تنزل من عليه ،
قمنا بوضعه في الفراش ونعلم صعوبة النوم لديه لصعوبة التنفس ،
فجلست لجانبه و أنا أقرأ عليه وممسكة بيده إلى الفجر
وهو يقول أختي لا تتركيني
حيث حس ببعض الإغماء ولكن قال في نفسه:
لن أزعجهم حتى الصباح إن شاء الله ،
في الصباح فإذا أمي تقول لي :
إن ولدي غير طبيعي اليوم إنه يتصبب عرقا فهرعت إليه
أنا وأختي فإذا هو يهلوس في الكلام من غير وعي وبعدها
أخذ يصرخ بأعلى صوته الحمد لله الحمدلله
ويكررها بغير وعي فحملناه أنا وأمي وكان ذلك في وقت مجيء أبي
و أخي من صلاةالجمعة
فحمله أخي إلى السيارة و أبي معه
وبأسرع وقت وصلنا إلى قسم طوارئ المستشفى العسكري،
فإذا هم يسارعون به إلى قسم العناية المركزة
ونحن جميعنا بالخارج ننتظرالأطباء
و ندعو له بأن الله ينجيه مما هو فيه،
مرت لحظات علينا كانت من أصعب لحظاتحياتنا جميعا ،
فإذا بالطبيب يخبرنا بأنه دخل غيبوبة نتيجة الاختناق
حيث أن عضلات الرئة
لم تستطع دفع ثاني أكسيد الكربون خارجا كما هو في حالنا،
سبحان الله (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) )،
واضطر الأطباء لفتح فتحة في القصبة الهوائية
لإدخال أنبوب جهاز التنفس الصناعي والتغذية عبر أنبوب في الأنف ،
ولله الحمد أفاق أخي بعد 48 ساعة ونحن حوله،
فعرف ما حدث له بعد أن أخبرناه بذلك بدأ يتكلم ولكن من دون صوتفبكى ،
فهذا الصوت طالما كان يساعده فهو جسد بلا حراك ينادي به يتكلم به في غرفالدعوة
كيف الآن كيف يتعامل مع هذا الوضع ، سألت الطبيب فقال :
طوال وجود جهازالتنفس الصناعي لا يمكن سد الفتحة الموجودة في القصبة الهوائية
ولذلك لا يخرج الصوت،رضي أخي وحمد الله وكان يعرف إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه.


أخبرتني أختي قائلة:
عندما كان أخي في العناية كنت جالسة مع أبي في الخارج
ننتظر أن يسمح لنا الأطباء بالدخول فإذا بشيخ يدخل على المرضى
لقراءة القرآن والدعاء لهم بالشفاءونحن خارجا ،
وبعد قليل خرج الشيخ والدموع تملأ عينيه وهو يقول للجالسين في الخارج
رأيت شابا صغيرا تعلوه ابتسامة الرضا ويحمد الله ما أصبره على ما أصابه.


مكثأخي في العناية مدة أسبوع ، ومن ثم تم نقله إلى جناح 21
حيث مكث هناك إلى نهايةمايو 2008 أي مدة (6 شهور)،
مرت الأيام طويلة وهو في فراشه وضعفت قواه أكثر فلم يستطع الجلوس
على كرسيه وخصوصا بعد أن وضع الأطباء أنبوب الغذاء في بطنه ،
مرت مدةطويلة ولم يتصل مع أحد في غرفة الصحبة الدعوية
والمنتديات الإسلامية
فالكل قام بالبحث عنه ولكن لم يعلموا بحاله ،
مرت الليالي وهو في أشد الشوق إلى صحبته الصالحة،
فطلب من أبي حاسوب محمول و إنترنت لاسلكي ليعود إلى حياته
و صحبته فقام أبي بتلبية طلبه وفرح فرحا لم نعهده من قبل
وعلى الفور قام بالاتصال بأصحابه ولكن هذه المرة
لم يستطع الاتصال بالصوت
لكن و لله الحمد أخذت أنامله بالكتابة،
وأنا عنده سمعت أصوات كثيرة تصدر من الحاسوب تدعو له بالشفاء ،
ويستمع دائما ليل ونهارا للشيخ نبيلالعوضي
ومرت الأيام وبينما نحن معه فإذا الباب يطرق
قامت أمي بفتح الباب وإذا رجالشيوخ يستأذنون بالدخول ،
خرجت أمي خارجا وهي متفاجئة وتتساءل من هؤلاء الشيوخ؟ ب
عدحين خرجوا وهم يدعون له بالشفاء ،
وعلى الفور دخلت فإذا أخي فرح جدا
وعرفنا إنهؤلاء مشايخ غرفة الصحبة الدعوية من السعودية والكويت
جاءوا خصيصا لأخي وتفاجئوا بصغر سنه وضعف قواه
بالنسبة لأعماله الجمة في مجال الدعوة،
وتوالت عليه زيارات الصالحين فكانت ونيسه في المستشفى .


رأت أختي فيه رؤيا وهوفي المستشفى قالت :
كأني أنا و أبي نطوف حول الكعبة المشرفة
وكان هناك أناس ينتظرونالصلاة ومن بين هؤلاء الناس
وقف رجل كأنه إمام الحرم
ومسك أبي من كتفه وقال له :
إنابنك إبراهيم في الفردوس الأعلى
ونحن نقول اللهم آمين وجميع المسلمين.


أما خالتي فأخبرتني برؤيا ها وهي تبكي قالت:
جئت أزوركم وأمي أي جدتي في البيت فإذا بباب بيتكم كباب الكعبة المشرفة
وفتح فإذا بسلم طويل للأعلى وأخي إبراهيم وأمي و أبي فوق يرحبون بنا
وإبراهيم يقول : كيف تأتي إلي جدتي فالسلم طويل جدا،
هذه بعض الرؤى عن أخي ولا نزكي على الله أحد.


الأطباء قرروا أن يكون جهاز التنفس الصناعي دائما معه
وهذا يعني مكوث أخي في المستشفى
إلى الأبدكان هذا يحزنه فهو مشتاق إلى البيت ونحن مشتاقين ،
ولله الحمد نظر الأطباء لإبراهيم فهو دائم العمل على جهاز الحاسوب والإنترنت
على الرغم من هذا المرض فعملوا على توفير جهاز التنفس الصناعي في البيت
واسطوانات الأكسجين والرعاية ، لم نصدق إن أخي الغالي سيرجع إلى البيت
فلله الحمد رجع إلى غرفته وهو يحمد الله ويشكره على نعمه ،
وبدت غرفة أخي كالمستشفى ولكن كلنا حوله ومعه في أي وقت .


مازال أخي يكمل مشوار الدعوة بأنامله التي بالكاد تتحرك
حيث قام بعمل منتدى بحريني إسلامي
وهو مشرف في (غرفة الصحبة الدعوية) في برنامج( البالتوك)
و(غرفة رياض الجنة ) في برنامج( الهاي شتر)
ومن أكبر أمنياته أن يصافح
الشيخ نبيل العوضي
لمحبته له في الله.
يرجو أخي وجه الله ونشر الخير في كل زمان ومكان،
يفرح بكل عضو ينضم إلى منتداه فهذا يشعره بوجوده على الرغم من انعدام صوته
وانعدام حركته ولذة الطعام فهو محروم من هذه الشهوات
ولكن قلبه مليء بحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحب الصالحين وسلواه قوله تعالى
(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغيرحساب))
إيمانه بأن الله قادر على شفاءه فسبحان من يحيي العظام وهي رميم,
وأمل أخي كبير أن تنجح التجارب في علاجه إن شاء الله.


يقول إبراهيم لكل غافل في هذه الحياة أن يتدبر قوله تعالى:
((ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم* الذي خلقك فسوا ك فعدلك*
في أي صورة ما شاء ركبك)) .


اللهم اشفي إبراهيم وجميع مرضى المسلمين،
اللهم اشرح صدره ويسر أمره وفرج همه
وارفع درجته عندك يا رب العالمين اللهم آمين.


دمتم بحفظ الله
محمد ناصر



بعض الصور للأخ إبراهيم





wd1.jpg







wd2.jpg



wd3.jpg


wd4.jpg


wd5.jpg


wd6.jpg


wd7.jpg



wd8.jpg


wd9.jpg

اتمنى من كل من يزور الموضوع الدعاء لاخوكم ابراهيم بظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


************************


حيث توفي أخونا الداعية
إبراهيم البحريني والذي اشتهر باسم ولد البحرين
بعد عمر دام 24 سنة
في صراع طويل مع المرض
وسبب وفاته على زعم الاطباء نزيف داخلي حاد في الرئه
وابشركم بأنه نطق بالشهادتين قبل خروج روحه ..
ادعو له بالرحمة والمغفرة
وذلك يوم الأربعاء 15 / 4 / 1431 هـ
وصلي عليه الخميس الساعة ( 8 ) صباحاُ
ودفن في مقبرة المنامه بالبحرين
رغم ما ألم به من مرض وضعف وملازمة السرير الأبيض
وضمور في عضلات جسمه كلها فلا يستطيع الحركة
إلا أن هم الدعوة إلى الله تمكن من قلبه وعقله

فانطلق عبر ما أتيح له من وسائل في عالم الإنترنت
فكان لا يألوا جهدا عن نصح غيره من أخوانه نحسبه
والله حسيبه أنه مخلصا من قلبه في ما يدعو إليه ,

أسال الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته
ويلهم أهله وذويه الصبر والسلون

( إنا لله وإنا إليه راجعون )
 
نبيل العوضي يحقق أمنية إبراهيم البحريني ( داعية على سريره ) بالصور‏

[frame="2 10"]

الشيخ / نبيل العوضي يحقق أمنية إبراهيم البحريني
( داعية على سريره ) بالصور‏

12-albahreni.jpg



نبيل العوضي يحقق أمنية ولد البحرين
إبراهيم ناصر

( داعية على سريره )



لعل الكثير منا وصله إيميل الذي يحكي قصة الشاب البحريني ( إبراهيم ) -إقرأ قصته بالكامل -
المصاب بإعاقة منذ نعومة أظفاره حيث اكتشف والديه بأنه مصاب بضمور بعضلاته
وبعد صراع مرير مع الأمراض والمفاجات التي كانت تنتظر إبراهيم
بين زوايا الأيام وما يخفيه القدر من إبتلاءات عاش والديه مع صبر جميل
تعجب الدهر منه ، كانت نتيجته أن أقعد فلذت كبدهم على السرير الأبيض
لا يحرك شيء من جسده ، إلا أن إبراهيم بطموحه وعلو همته حول هذا السرير
وهذه الإعاقة إلى منحة من الله يغبطه عليه الكثير ،
فاستخدمها في طاعة الله عز وأصبح داعية وهو على سريره ليضرب لنا أروع مثال
للطموح والإصرار والتحدي وأن الدعوة إلى الله عزوجل لا تقف أمامها شيء ،
تعجب كثيرا عندما تعلم بأن إبراهيم لا يتحرك منه سوى أنامله ورأسه ،
وتعجب أيضا عندما ترى الأب الصابر والأم المحتسبة والأخ المبتسم
والأخت المعينة عائلة تقف بجانب ابنهم ليخرج لنا نموذج من الصبر
والتضحية والطموح الدعوة في آن واحد .

المهم بأن قصة إبراهيم وصلتني في أول مرة من الشيخ نبيل العوضي
فسألت الشيخ عنه فأخبرني بأن الرسائل تتوالى عليه
وأنه سيزوره في الأسبوع المقبل حيث كانت للشيخ محاضرة في جائزة الإبن البار
في مملكة البحرين ، وبعد عودة الشيخ من البحرين كنت مشغول
في إعداد حلقات برنامج ( مشاهد ) ظننت أن الشيخ زاره والتقى به
وبعد استكمال حلقات برنامج مشاهد من حيث الإعداد لمحت لي فكرة اتصلت
في حينها على الشيخ مباشرة لأسأله هل زرت الشاب البحريني
وكنت لا أعرف اسمه
فقال لي للأسف لم أزره بسبب ضيق الوقت
وسيزوره في أقرب زيارة إلى البحرين ،
إلا أنني أخبرت الشيخ بأن يؤجل زيارته وأنني أفكر في أن تكون الزيارة مصورة
لحلقة من برنامج ( مشاهد ) أعجب الشيخ نيبل بالفكرة .

الذي قرأ منكم قصة إبراهيم والإيميل المنتشر يعلم بأن إبراهيم
تأثر كثيرا بأشرطة ومحاضرات وبرامج الشيخ نبيل العوضي ،
وأن إبراهيم أمنيته أن يلتقي بالشيخ نبيل ويصافحه ،
فقررت مع المخرج أن نرتب تصوير مع إبراهيم دون أن نخبره بأن الشيخ نبيل سيزوره
وأنه مجرد لقاء لقناة فضائية وندخل عليه الشيخ نبيل فجأة وتكون لننقل الفرحة
للمشاهد الكريم عبر برنامج مشاهد وفي نفس الوقت نحقق أمنية إبراهيم ،
وبعد إتصالات وترتيب مع الشيخ حسن الحسيني والشيخ فيصل الغرير
تم ترتيب اللقاء مع إبراهيم وأخيه دون أن نخبره بأن ا لزيارة للشيخ نبيل
إلا أن إبراهيم بذكاء أحس بأن هناك مفاجأة دون أن يعرف ما هيتها بالظبط ،
فأعددنا العدة واتجه الشيخ نبيل إلى مطار الكويت وتم تسجيل الفقرة الأولى
من الحلقة في المطار ليمهد للمشاهد من هو إبراهيم وقصته باختصار ..

1-albahreni.jpg


وهذه صورة الشيخ نبيل في المطار
لا أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ نبيل العوضي
يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة يراها بعينه ،
لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف يصل لنا شعوره
في تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن ،

14-albahreni.jpg

هاهي لحظة دوخول الشيخ نبيل العوضي على إبراهيم ..

15-albahreni.jpg

وهنا الفرحة على وجه إبراهيم وسعادته لا توصف ...

5-albahreni.jpg

وقبلة حانية من نبيل العوضي على جبين الداعية إبراهيم ...

11-albahreni.jpg


وهنا الشيخ نبيل العوضي مع والد إبراهيم وأخوه محمد

وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية
والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف .

13-albahreni.jpg


وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال
جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد
من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ، جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء
بل بكى بكاء مريرا ولا أخفيكم سرا بأنني لم أستطع أن أخفي دموعي أثناء
مونتاج الحلقة لأن الذكريات هذه تمر على كل شخص منا ،
وهذه صورة لإبراهيم حينما مر عليه شريط حياته
بعد سؤال الشيخ نبيل العوضي له


8-albahreni.jpg

إبراهيم لم يتمالك دموعه حين طافت به ذكريات أليمة
9-albahreni.jpg

هنا الشيخ نبيل العوضي يمسح دموع إبراهيم .

7-albahreni.jpg

وهنا يهدئ من روعه ويرقيه بعد أن أجهش إبراهيم بالبكاء .


10-albahreni.jpg


أنا أعرف عزيزي القارئ بأنك تود أن تعرف ما هو هذا السؤال وما هي هذه الذكريات ،
التي قلبت مواجع إبراهيم فانهالت دموعه أمام الشيخ نبيل العوضي لن أحرق عليك
تلك الفقرة من الحلقة وأتركك أن تشاهدها بنفسك في هذه الحلقة
التي ستعرض في برنامج مشاهد بإذن الله . في الثامن عشر من رمضان .


6-albahreni.jpg



ثم ودع الشيخ نبيل العوضي إبراهيم وأسرته محققا أمنيته ومشجعا له أن يستمع
في الدعوة إلى الله عز وجل ويصبر ويحتسب ويكون عونا لوالديه وتراركا معه ذكريات
لن ينساها إبراهيم أبدا وفي نفس الوقت تعلم الشيخ نبيل من جلسته مع إبراهيم
دروسا وعبرا وتأثر شخصيا قصته سيحكيها لنا الشيخ ما استفاده من إبراهيم
عبر حلقته في برنامج مشاهد بإذن الله تعالى

هذه الحلقة وهذا المشهد من المشاهد التي تعجلك تعيد النظر في نفسك التي بين جنبيك ،
فأنت صحيح أعطاك الله تلك الجوارح فبماذا استخدمتها وبماذا عصيت الله بها ،
حقا إنها تجعلنا نحاسب أنفسنا في هذه الدنيا قبل أن يأتي يوم فنحاسب عن كل حركة
وسكنة هل كانت في طاعة الله أم كانت في معصية الله ،
وهل كانت خالصة لله عز وجل أم كانت للبشر نصيب منها ...


4-albahreni.jpg

أخيرا أسأل الله أن يبارك لإبراهيم في وقته وجهده وعلمه ويشافيه ويعافيه
ويرزق ووالديه الصبر ويعينهم على طاعة ربهم ويحفظهم من كل مكروه .




[/frame]
 
انا لله وانا اليه لراجعون

اللهم اغفرله وارحمه واسكنه فسيح جناتك يارب العالمين

 
إنا لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب



تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته



والله إنه لخبر محزن مبكي
 
انا لله وإناإليه راجعون
رحمه الله وجمعنا به ووالدينا في الفردوس الاعلى من الجنه
 
عودة
أعلى