عمران 92
مراقب قسمي, المكتبة الإلكترونية, English Forum
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر لكم قصة جميــلة
حملت الأم طفلتها الصغيرة من المستشفى، وعادت بها إلى البيت ، بعد أن يئس الأطباء من شفائها من داء الصدر
الذي أصيبت به .. فقد قالوا لها : " إن ابنتك في حاجة إلى معجزة لكي تسترد صحتها وتتخلص من هذا المرض .
خذيها إلى البيت فقد استنفدنا هنا كل وسائل العلاج "
حملت الأم طفلتها ، وضمتها إلى صدرها ، وهي تبكي ..
وانطلقت في الشوارع تمشي على غير هدى ، وتململت الصغيرة فصاحت الأم : ماذا بك يا حبيبتي ؟
ردت الطفلة : أريد أن ألعب مع الأطفال في الحديقة يا أمي ،
لا أريد أن أعود إلى البيت الآن ، قالت الطفلة كلماتها في توسل .
وخفق قلب الأم بكل الحب الذي تحمله لصغيرتها ، وسارعت إلى الحديقة ، ونزلت الطفلة عن ذراعها،
وراحت تلعب وتلهو وتملأ الدنيا بضحكاتها .
وفي صباح اليوم التالي، عادت الطفلة إلى الحديقة مرة أخرى ، ولم تكن وحدها ، كان معها والدها وإخوتها الكبار والصغار .
وتجمعوا حولها وهم يلعبون ويلهون .. وتكررت زيارات الأسرة للحدائق وأماكن لعب الأطفال .
وانقضى أسبوع وأسبوعان وثلاثة .. واصطحبت الأم طفلتها ، وعادت بها إلى المستشفى من جديد ..
لم تكن تحملها هذه المرة .. فقد كانت الطفلة تمشي على قدميها وهي تضحك .
وكشف الأطباء عليها .. لقد حدثت المعجزة وشفيت الطفلة من مرضها ،
لقد عادت إلى الحياة فعادت إليها الحياة .
هلا تأملت معي في هذه القصة الحقيقية واستخرجت منها العبر والعظات التالية :
1. الأطباء لايشفون ، الأطباء يعالجون . الشافي هو الله سبحانه وحده ،
فكم من المرضى عجزالأطباء عن شفائهم .. وشفاهم الله !
فاحرصي دائماً على ألا تعلقي رجاءك بغير الله سبحانه ،
فهو وحده من يكشف كل غمة ، ويفرج كل كرب .
2. اللعب واللهو والفرح والضحك للطفل .. خير له من أدوية كثيرة ،
وعلاج فعال لأمراض وآلام عدة تصيب الأطفال .
إن اللعب والفرح والضحك .. يبعث في الطفل الصحة والعافية والقوة ..
فلا تحرميه منها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .
3. الحب الذي يمنحه الكبار للطفل من حوله .. غذاء مهم لعقله ونفسه وروحه ..
كما الطعام غذاء لجسمه . فلا تبخلي عليه بلمسات الحنان ،
وكلمات الحب .. فهي تفعل فيه فعل السحر .
ممـــــــا راق لــي
أذكر لكم قصة جميــلة
حملت الأم طفلتها الصغيرة من المستشفى، وعادت بها إلى البيت ، بعد أن يئس الأطباء من شفائها من داء الصدر
الذي أصيبت به .. فقد قالوا لها : " إن ابنتك في حاجة إلى معجزة لكي تسترد صحتها وتتخلص من هذا المرض .
خذيها إلى البيت فقد استنفدنا هنا كل وسائل العلاج "
حملت الأم طفلتها ، وضمتها إلى صدرها ، وهي تبكي ..
وانطلقت في الشوارع تمشي على غير هدى ، وتململت الصغيرة فصاحت الأم : ماذا بك يا حبيبتي ؟
ردت الطفلة : أريد أن ألعب مع الأطفال في الحديقة يا أمي ،
لا أريد أن أعود إلى البيت الآن ، قالت الطفلة كلماتها في توسل .
وخفق قلب الأم بكل الحب الذي تحمله لصغيرتها ، وسارعت إلى الحديقة ، ونزلت الطفلة عن ذراعها،
وراحت تلعب وتلهو وتملأ الدنيا بضحكاتها .
وفي صباح اليوم التالي، عادت الطفلة إلى الحديقة مرة أخرى ، ولم تكن وحدها ، كان معها والدها وإخوتها الكبار والصغار .
وتجمعوا حولها وهم يلعبون ويلهون .. وتكررت زيارات الأسرة للحدائق وأماكن لعب الأطفال .
وانقضى أسبوع وأسبوعان وثلاثة .. واصطحبت الأم طفلتها ، وعادت بها إلى المستشفى من جديد ..
لم تكن تحملها هذه المرة .. فقد كانت الطفلة تمشي على قدميها وهي تضحك .
وكشف الأطباء عليها .. لقد حدثت المعجزة وشفيت الطفلة من مرضها ،
لقد عادت إلى الحياة فعادت إليها الحياة .
هلا تأملت معي في هذه القصة الحقيقية واستخرجت منها العبر والعظات التالية :
1. الأطباء لايشفون ، الأطباء يعالجون . الشافي هو الله سبحانه وحده ،
فكم من المرضى عجزالأطباء عن شفائهم .. وشفاهم الله !
فاحرصي دائماً على ألا تعلقي رجاءك بغير الله سبحانه ،
فهو وحده من يكشف كل غمة ، ويفرج كل كرب .
2. اللعب واللهو والفرح والضحك للطفل .. خير له من أدوية كثيرة ،
وعلاج فعال لأمراض وآلام عدة تصيب الأطفال .
إن اللعب والفرح والضحك .. يبعث في الطفل الصحة والعافية والقوة ..
فلا تحرميه منها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .
3. الحب الذي يمنحه الكبار للطفل من حوله .. غذاء مهم لعقله ونفسه وروحه ..
كما الطعام غذاء لجسمه . فلا تبخلي عليه بلمسات الحنان ،
وكلمات الحب .. فهي تفعل فيه فعل السحر .
ممـــــــا راق لــي