 
	 
	الثلاثاء, 6 أبريل 2010
عبدالله منور الجميلي
 عبدالله منور الجميلي
قال الضَـمِــير الـمُـتَـكَـلِّـم : 
نحن البرماويـيـن هاجر آباؤنا إلى الديار المقدسة
فراراً من طغيان الحكومة العسكرية البورمية آنذاك
إلى الأراضي المقدسة مشياً على الأقدام
منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله -
واستقبلتنا المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين خير استقبال،
وعاملتنا معاملة خاصة ، ومنحتنا إقامات نظامية بدون جواز سفر ،
ثم بعد زمَـن طُـلِـب ممن يحملون إقامات بدون جواز سفر إحضارَ جواز سفر
من أي دولة وإلا لن تجدد إقامته ،
وهنا كانت الضرورة فمنهم من أحضر جواز سفر من السفارة الباكستانية،
وبعضهم من السفارة البنغالية،
ثم تلا ذلك أَنْ غَـيّرت إدارة الجوازات جنسياتهم حسب جواز السفر
إلى
( باكستانية أو بنغالية ).
وهنا الكارثة الكبرى غير المتوقعة ؛
فبعد أن حصلت بعض التجاوزات من بعض أفراد الجنسية البنغلاديشية
الذين قدموا إلى السعودية للعمل ؛
كان من تَـبِـعَـات ذلك تَرْحِـيـلُ من بلغ الثامنة عشرة من عمره من أبنائهم ؛
فلا يكون له إقامة مستقلة ، وإيقاف تجديد إقاماتهم ، ومنع نقل كفالتهم ؛
فكان المتضرر الأكبر هم البرماويون الذين اضطروا لجواز السفر البنغلاديشي سابقاً
دون أن يدركوا العواقب ،مع أنهم لا يعرفون البلد ولم يعيشوا فيه أبداً ؛
إذ كان نصيبهم فَـصْـل أولادهم من المدارس ، والترحيل ،
وتشتيت أُسَـر لا تعرف إلا هذه البلاد الطاهرة فهي مقيمة عليها منذ عشرات السنين .
فإلى المسئولين في مملكة الإنسانية نرجوكم النظر في أحوالنا ورفع معاناتنا ؛
فنحن أبناء هذه البلاد نعشق ترابها ، ولا نعرف وطناً في الكون سواها ،
ونفديها بدمائنا وأبنائنا ؛ نرجوكم أيها المسئولون ارفعوا معاناتنا ،
وامنعوا شَـتَـاتَـنا !!
 
قال الضمير المتكلم :
الرسالة أعلاها وصلت إلكترونياً
من بعض الأخوة البرماويين آثرت نقلها بنصها ،
لعل الجهات ذات العلاقة تقف عليها ،
وتعالج مشكلة هؤلاء الأخوة من منظور إنساني إسلامي ؛
فبلادنا قدمت للعالم الإسلامي الكثير ؛
فلن تعجز عن نُـصرة هؤلاء المساكين !!
ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .
 نحن البرماويـيـن هاجر آباؤنا إلى الديار المقدسة
فراراً من طغيان الحكومة العسكرية البورمية آنذاك
إلى الأراضي المقدسة مشياً على الأقدام
منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله -
واستقبلتنا المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين خير استقبال،
وعاملتنا معاملة خاصة ، ومنحتنا إقامات نظامية بدون جواز سفر ،
ثم بعد زمَـن طُـلِـب ممن يحملون إقامات بدون جواز سفر إحضارَ جواز سفر
من أي دولة وإلا لن تجدد إقامته ،
وهنا كانت الضرورة فمنهم من أحضر جواز سفر من السفارة الباكستانية،
وبعضهم من السفارة البنغالية،
ثم تلا ذلك أَنْ غَـيّرت إدارة الجوازات جنسياتهم حسب جواز السفر
إلى
( باكستانية أو بنغالية ).
وهنا الكارثة الكبرى غير المتوقعة ؛
فبعد أن حصلت بعض التجاوزات من بعض أفراد الجنسية البنغلاديشية
الذين قدموا إلى السعودية للعمل ؛
كان من تَـبِـعَـات ذلك تَرْحِـيـلُ من بلغ الثامنة عشرة من عمره من أبنائهم ؛
فلا يكون له إقامة مستقلة ، وإيقاف تجديد إقاماتهم ، ومنع نقل كفالتهم ؛
فكان المتضرر الأكبر هم البرماويون الذين اضطروا لجواز السفر البنغلاديشي سابقاً
دون أن يدركوا العواقب ،مع أنهم لا يعرفون البلد ولم يعيشوا فيه أبداً ؛
إذ كان نصيبهم فَـصْـل أولادهم من المدارس ، والترحيل ،
وتشتيت أُسَـر لا تعرف إلا هذه البلاد الطاهرة فهي مقيمة عليها منذ عشرات السنين .
فإلى المسئولين في مملكة الإنسانية نرجوكم النظر في أحوالنا ورفع معاناتنا ؛
فنحن أبناء هذه البلاد نعشق ترابها ، ولا نعرف وطناً في الكون سواها ،
ونفديها بدمائنا وأبنائنا ؛ نرجوكم أيها المسئولون ارفعوا معاناتنا ،
وامنعوا شَـتَـاتَـنا !!
قال الضمير المتكلم :
الرسالة أعلاها وصلت إلكترونياً
من بعض الأخوة البرماويين آثرت نقلها بنصها ،
لعل الجهات ذات العلاقة تقف عليها ،
وتعالج مشكلة هؤلاء الأخوة من منظور إنساني إسلامي ؛
فبلادنا قدمت للعالم الإسلامي الكثير ؛
فلن تعجز عن نُـصرة هؤلاء المساكين !!
ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .
 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		
 
 
		