[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]بين يدي البشرى[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]قال تعالى: [/FONT][FONT="]}[/FONT][FONT="]وَ[/FONT][FONT="]عَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا[/FONT][FONT="]{[/FONT][FONT="] [النور: 55].[/FONT]
[FONT="]* * *[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]المقدمة[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الحمد لله.. وَعَد المؤمنين بالعزة والتمكين.. والصلاة والسلام على قائد الغُرّ المحجلين.. وسلم تسليمًا كثيرًا... وبعد:[/FONT]
[FONT="]فكم يألم القلب.. وتدمع العين، لما نراه ونسمعه مما يدور هناك على أرض القِبلة الأولى.. على ارض فلسطين...![/FONT]
[FONT="]نرى جميعًا ما يحصل هناك ونتابعه... والتكالب على الإسلام والمسلمين من كل ناحية وجانب يقوى ويشتد..![/FONT]
[FONT="]في وقت واحد.. يتم تصفية الوجود الإسلامي في كل من (بورما) و (كشمير) و (أفغانستان).. بالإضافة إلى العديد من المجازر التي يتعرض لها الوجود الإسلامي في (الشيشان) و (العراق) و (الفلبين) و (ليبيريا) و (تركستان الشرقية)... الخ..[/FONT]
[FONT="]إضافة إلى جرحنا النازف في (فلسطين)...![/FONT]
[FONT="]نرى كل ذلك ونسمع أضعاف أضعافه، فإذْ بدَاءِ اليأس والقنوط يدب إلى القلوب ويتملك النفوس...!![/FONT]
[FONT="]أجل...[/FONT]
[FONT="]إذ باليأس يعصف بقلوب الأكثرية منا فتتهاوى هممهم، وتقعد بهم المأساة عن كل نُصْرة..!![/FONT]
[FONT="]وما إن يأتيهم باعثٌ من خير وهمة حتى يُسارعون إلى تثبيطه، وقتله في مهده، فتراهم يصرخون في وجه من يُطالبهم بالتحرك لعمل أي شيء مهما كان بسيطًا قائلين:[/FONT]
[FONT="]- كيف تطلبون منا التحرُّك... وتقولون أن النَّصر لنا.. والأعداء قد اجتمعوا وتكالبوا علينا من كل جهة وناحية؟!!.[/FONT]
[FONT="]- كيف...؟![/FONT]
[FONT="]ونحن نراهم يسلطون عذابهم ونيرانهم على المسلمين عامة.. وعلى الدعاة إلى الإسلام خاصة؟[/FONT]
[FONT="]- كيف...؟[/FONT]
[FONT="]والأعداء يملكون القنابل النووية... والأسلحة الفتاكة.. والمسلمون عُزّل من السلاح.. لا حول لهم ولا قوة..؟![/FONT]
[FONT="]- كيف... وكيف... وكيف..؟![/FONT]
[FONT="]وابلٌ من الأسئلة تراه ينهمر عليك من أولئك الذين يئسوا من روح الله... بل وقرروا أن الهزيمة قد حلَّت بدين الإسلام...![/FONT]
[FONT="]ولكي نقف على أبعاد الصورة كاملة، تعالوا معي، نستمع إلى هذا الحوار الذي دار بين أحد المشائخ وأحد أولئك اليائسين من أن المستقبل لدين الله.[/FONT]
[FONT="]يقول الشيخ:[/FONT]
[FONT="]منذ فترة لم أره ضاحكًا.. نعم يتبسَّم أحيانًا.. لكن الحزن والكآبة أبدًا ظاهران على مُحيّاه..[/FONT]
[FONT="]يُكثر السؤال عن أحوال المسلمين.. يتتبع أخبار الاضطهاد والقتل والتشريد...! قال لي يومًا:[/FONT]
[FONT="]- أيها الشيخ... أوَلسنا على الحق.. وأعداؤنا على الباطل...؟! قلت:[/FONT]
[FONT="]- بلى...![/FONT]
[FONT="]قال:[/FONT]
[FONT="]أولسنا في صفِّ الرحمن.. وهم في صف الشيطان..؟![/FONT]
[FONT="]قلت:[/FONT]
[FONT="]- بلى...![/FONT]
[FONT="]قال:[/FONT]
[FONT="]- أوَلسنا ندعو إلى الفضيلة.. وهم يدعون إلى الرذيلة...؟![/FONT]
[FONT="]- أوَلسنا مسالمين لا نعتدي ولا نظلم... وهم السفاحون الخونة...؟![/FONT]
[FONT="]قلت:[/FONT]
[FONT="]- بلى... بلى..[/FONT]
[FONT="]قال:[/FONT]
[FONT="]- فلماذا لا ينصرنا الله عليهم...؟![/FONT]
[FONT="]لماذا نبقى في اضطهاد... وتشريد...؟![/FONT]
[FONT="]أكاد أجن... بل لو جاز قتل النفس لفعلت..![/FONT]
[FONT="]ما نفيق من ألم صفعة إلا وتتبعها أخرى...!![/FONT]
[FONT="]من الاعتداء السافر على فلسطين...[/FONT]
[FONT="]إلى مذابح كشمير.. وهدم المساجد في الهند..!![/FONT]
[FONT="]وآلام وويلات في بلاد الإسلام..[/FONT]
[FONT="]حتى بلغنا من الذل أن ذُبحنا ذبح الشياه... في البوسنة والهرسك.. ثم في كوسوفا والشيشان.. ثم في أفغانستان والعراق.. ولا ندري أين يكون الجرح القادم...؟![/FONT]
[FONT="]أطفالٌ يتامى..[/FONT]
[FONT="]نساءٌ أرامل..[/FONT]
[FONT="]وفتيات يصرخن تحت وطأة الخزي والعار...![/FONT]
[FONT="]صِرْنا الآن...[/FONT]
[FONT="]لا ننتظر إذا أصبحنا إلاَّ خبرًا مُبكيًا.. أو موتًا مُنسيًا. ولا حول ولا قوة إلا بالله...![/FONT]
[FONT="]يقول الشيخ:[/FONT]
[FONT="]ثم اشتد بكاؤه.. حتى أشفقتُ عليه.. وأدخلتُ يدي في جيبي وناولته منديلاً يمسح به بقية همه وغمه، وأنا أقول له:[/FONT]
[FONT="]- يا فلان... لا تحزن إن الله معنا... وإن نصر الله قريب... [/FONT][FONT="]«انتهى بتصرف»[/FONT][FONT="]([1])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]* * *[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أيها الأحبة في الله:[/FONT]
[FONT="]لم أقم بنقل هذا الحوار الذي قرأتم... إلا لأجعل الصورة واضحة أمامكم تمام الوضوح عما أريد الحديث معكم فيه من خلال الوريقات اليسيرة القادمة...[/FONT]
[FONT="]وإني بعد كل ما مضى.. وما سيأتي ليُداخلني يقين ثابت راسخ.. بأنكم ستستشعرون معي أهمية طرح مثل هذا الموضوع.. في زمن أقل ما يُقال عن حالنا فيه:[/FONT]
[FONT="]«أيتام على مأدبة اللئام»[/FONT][FONT="]..!![/FONT]
[FONT="]أو [/FONT][FONT="]«قصعة منتهكة»[/FONT][FONT="]..!! ولا حول ولا قوة إلا بالله..[/FONT]
[FONT="]إنها رسالة...!![/FONT]
[FONT="]رسالة..[/FONT]
[FONT="]- إلى كل من يُردد أن الإسلام ذهب ولن يرجع...![/FONT]
[FONT="]- إلى كل من يقول أن العدو سيصل إلى عتبات بيوتنا غدًا.. أو بعد غدٍ.. لا قدر الله..![/FONT]
[FONT="]- إلى كل متكاسل، ومُرجف.. ومتخاذل..![/FONT]
[FONT="]- إلى كل من تملَّكه داء اليأس والقنوط وهو يُعلن للملأ أن [/FONT][FONT="]«تباشير الفجر»[/FONT][FONT="] لم تؤذن بعدُ... بانبلاج...![/FONT]
[FONT="]أسأل القوي العزيز بمنه وكرمه.. أن ينصر إخواننا المستضعفين في كل مكان.. وأن يُقرّ أعيننا باليوم الذي يكون فيه انتصار دين الإسلام.. آمين..[/FONT]
  
https://ar7r.com/vb/#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="][1][/FONT][FONT="]) عن «لا تحزن إن الله معنا» للشيخ محمد العريفي إصدار دار القاسم.[/FONT]
				
			[FONT="] [/FONT]
[FONT="]بين يدي البشرى[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]قال تعالى: [/FONT][FONT="]}[/FONT][FONT="]وَ[/FONT][FONT="]عَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا[/FONT][FONT="]{[/FONT][FONT="] [النور: 55].[/FONT]
[FONT="]* * *[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]المقدمة[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الحمد لله.. وَعَد المؤمنين بالعزة والتمكين.. والصلاة والسلام على قائد الغُرّ المحجلين.. وسلم تسليمًا كثيرًا... وبعد:[/FONT]
[FONT="]فكم يألم القلب.. وتدمع العين، لما نراه ونسمعه مما يدور هناك على أرض القِبلة الأولى.. على ارض فلسطين...![/FONT]
[FONT="]نرى جميعًا ما يحصل هناك ونتابعه... والتكالب على الإسلام والمسلمين من كل ناحية وجانب يقوى ويشتد..![/FONT]
[FONT="]في وقت واحد.. يتم تصفية الوجود الإسلامي في كل من (بورما) و (كشمير) و (أفغانستان).. بالإضافة إلى العديد من المجازر التي يتعرض لها الوجود الإسلامي في (الشيشان) و (العراق) و (الفلبين) و (ليبيريا) و (تركستان الشرقية)... الخ..[/FONT]
[FONT="]إضافة إلى جرحنا النازف في (فلسطين)...![/FONT]
[FONT="]نرى كل ذلك ونسمع أضعاف أضعافه، فإذْ بدَاءِ اليأس والقنوط يدب إلى القلوب ويتملك النفوس...!![/FONT]
[FONT="]أجل...[/FONT]
[FONT="]إذ باليأس يعصف بقلوب الأكثرية منا فتتهاوى هممهم، وتقعد بهم المأساة عن كل نُصْرة..!![/FONT]
[FONT="]وما إن يأتيهم باعثٌ من خير وهمة حتى يُسارعون إلى تثبيطه، وقتله في مهده، فتراهم يصرخون في وجه من يُطالبهم بالتحرك لعمل أي شيء مهما كان بسيطًا قائلين:[/FONT]
[FONT="]- كيف تطلبون منا التحرُّك... وتقولون أن النَّصر لنا.. والأعداء قد اجتمعوا وتكالبوا علينا من كل جهة وناحية؟!!.[/FONT]
[FONT="]- كيف...؟![/FONT]
[FONT="]ونحن نراهم يسلطون عذابهم ونيرانهم على المسلمين عامة.. وعلى الدعاة إلى الإسلام خاصة؟[/FONT]
[FONT="]- كيف...؟[/FONT]
[FONT="]والأعداء يملكون القنابل النووية... والأسلحة الفتاكة.. والمسلمون عُزّل من السلاح.. لا حول لهم ولا قوة..؟![/FONT]
[FONT="]- كيف... وكيف... وكيف..؟![/FONT]
[FONT="]وابلٌ من الأسئلة تراه ينهمر عليك من أولئك الذين يئسوا من روح الله... بل وقرروا أن الهزيمة قد حلَّت بدين الإسلام...![/FONT]
[FONT="]ولكي نقف على أبعاد الصورة كاملة، تعالوا معي، نستمع إلى هذا الحوار الذي دار بين أحد المشائخ وأحد أولئك اليائسين من أن المستقبل لدين الله.[/FONT]
[FONT="]يقول الشيخ:[/FONT]
[FONT="]منذ فترة لم أره ضاحكًا.. نعم يتبسَّم أحيانًا.. لكن الحزن والكآبة أبدًا ظاهران على مُحيّاه..[/FONT]
[FONT="]يُكثر السؤال عن أحوال المسلمين.. يتتبع أخبار الاضطهاد والقتل والتشريد...! قال لي يومًا:[/FONT]
[FONT="]- أيها الشيخ... أوَلسنا على الحق.. وأعداؤنا على الباطل...؟! قلت:[/FONT]
[FONT="]- بلى...![/FONT]
[FONT="]قال:[/FONT]
[FONT="]أولسنا في صفِّ الرحمن.. وهم في صف الشيطان..؟![/FONT]
[FONT="]قلت:[/FONT]
[FONT="]- بلى...![/FONT]
[FONT="]قال:[/FONT]
[FONT="]- أوَلسنا ندعو إلى الفضيلة.. وهم يدعون إلى الرذيلة...؟![/FONT]
[FONT="]- أوَلسنا مسالمين لا نعتدي ولا نظلم... وهم السفاحون الخونة...؟![/FONT]
[FONT="]قلت:[/FONT]
[FONT="]- بلى... بلى..[/FONT]
[FONT="]قال:[/FONT]
[FONT="]- فلماذا لا ينصرنا الله عليهم...؟![/FONT]
[FONT="]لماذا نبقى في اضطهاد... وتشريد...؟![/FONT]
[FONT="]أكاد أجن... بل لو جاز قتل النفس لفعلت..![/FONT]
[FONT="]ما نفيق من ألم صفعة إلا وتتبعها أخرى...!![/FONT]
[FONT="]من الاعتداء السافر على فلسطين...[/FONT]
[FONT="]إلى مذابح كشمير.. وهدم المساجد في الهند..!![/FONT]
[FONT="]وآلام وويلات في بلاد الإسلام..[/FONT]
[FONT="]حتى بلغنا من الذل أن ذُبحنا ذبح الشياه... في البوسنة والهرسك.. ثم في كوسوفا والشيشان.. ثم في أفغانستان والعراق.. ولا ندري أين يكون الجرح القادم...؟![/FONT]
[FONT="]أطفالٌ يتامى..[/FONT]
[FONT="]نساءٌ أرامل..[/FONT]
[FONT="]وفتيات يصرخن تحت وطأة الخزي والعار...![/FONT]
[FONT="]صِرْنا الآن...[/FONT]
[FONT="]لا ننتظر إذا أصبحنا إلاَّ خبرًا مُبكيًا.. أو موتًا مُنسيًا. ولا حول ولا قوة إلا بالله...![/FONT]
[FONT="]يقول الشيخ:[/FONT]
[FONT="]ثم اشتد بكاؤه.. حتى أشفقتُ عليه.. وأدخلتُ يدي في جيبي وناولته منديلاً يمسح به بقية همه وغمه، وأنا أقول له:[/FONT]
[FONT="]- يا فلان... لا تحزن إن الله معنا... وإن نصر الله قريب... [/FONT][FONT="]«انتهى بتصرف»[/FONT][FONT="]([1])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]* * *[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أيها الأحبة في الله:[/FONT]
[FONT="]لم أقم بنقل هذا الحوار الذي قرأتم... إلا لأجعل الصورة واضحة أمامكم تمام الوضوح عما أريد الحديث معكم فيه من خلال الوريقات اليسيرة القادمة...[/FONT]
[FONT="]وإني بعد كل ما مضى.. وما سيأتي ليُداخلني يقين ثابت راسخ.. بأنكم ستستشعرون معي أهمية طرح مثل هذا الموضوع.. في زمن أقل ما يُقال عن حالنا فيه:[/FONT]
[FONT="]«أيتام على مأدبة اللئام»[/FONT][FONT="]..!![/FONT]
[FONT="]أو [/FONT][FONT="]«قصعة منتهكة»[/FONT][FONT="]..!! ولا حول ولا قوة إلا بالله..[/FONT]
[FONT="]إنها رسالة...!![/FONT]
[FONT="]رسالة..[/FONT]
[FONT="]- إلى كل من يُردد أن الإسلام ذهب ولن يرجع...![/FONT]
[FONT="]- إلى كل من يقول أن العدو سيصل إلى عتبات بيوتنا غدًا.. أو بعد غدٍ.. لا قدر الله..![/FONT]
[FONT="]- إلى كل متكاسل، ومُرجف.. ومتخاذل..![/FONT]
[FONT="]- إلى كل من تملَّكه داء اليأس والقنوط وهو يُعلن للملأ أن [/FONT][FONT="]«تباشير الفجر»[/FONT][FONT="] لم تؤذن بعدُ... بانبلاج...![/FONT]
[FONT="]أسأل القوي العزيز بمنه وكرمه.. أن ينصر إخواننا المستضعفين في كل مكان.. وأن يُقرّ أعيننا باليوم الذي يكون فيه انتصار دين الإسلام.. آمين..[/FONT]
https://ar7r.com/vb/#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="][1][/FONT][FONT="]) عن «لا تحزن إن الله معنا» للشيخ محمد العريفي إصدار دار القاسم.[/FONT]
 
	
 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
	