اللهم لا تحوجنا لأحد من خلقك : *
 يروى عن على  رضي الله تعالى عنه- أنه قال :
اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك ،
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( لا تقل هكذا ، فإنه ليس أحد إلا هو محتاج إلى الناس ،
ولكن قل : اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك ،
الذين إذا أعطوا منُّوا ، وإن منعوا عابوا )) .
 اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك ،
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( لا تقل هكذا ، فإنه ليس أحد إلا هو محتاج إلى الناس ،
ولكن قل : اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك ،
الذين إذا أعطوا منُّوا ، وإن منعوا عابوا )) .
بالرِّفاء والبنين : *
 الرفاء : الالتحام والاتفاق ، 
أي : تزوجت زواجاً يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما .
والبنين : يهنئون بالبنين سلفاً وتعجيلاً .
ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ،
وهذه سنة الجاهلية ، وهذا سر النهي . والله أعلم .
 أي : تزوجت زواجاً يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما .
والبنين : يهنئون بالبنين سلفاً وتعجيلاً .
ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ،
وهذه سنة الجاهلية ، وهذا سر النهي . والله أعلم .
الثقة بالنفس : *
 في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى 
لما سُئِل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ،
أجاب :
( لا تجب ، ولا تجوز الثقة بالنفس .
في الحديث : (( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ... )) ) .
قال الشيخ ابن قاسم معلقاً عليه :
( وجاء في حديث رواه أحمد :
(( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة
وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك )) ) .
بل أجعل ثقتك بالله وحده
 لما سُئِل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ،
أجاب :
( لا تجب ، ولا تجوز الثقة بالنفس .
في الحديث : (( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ... )) ) .
قال الشيخ ابن قاسم معلقاً عليه :
( وجاء في حديث رواه أحمد :
(( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة
وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك )) ) .
بل أجعل ثقتك بالله وحده
تقبل الله منا ومنك : *
في التخاطب بها بعد الصلاة . 
ليس لها دليل من سنة ، ولا أثر ،
والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع ،
فيكون بدعة ، والله أعلم .
وأما بعد الانصراف من العيد ،
فقد ذكر ابن رشد في : (( البيان والتحصيل )) :
(( أن مالكاً رحمه الله تعالى سُئِل : هل يكره للرجل أن يقول لأخيه
إذا انصرف من العيد :
(( تقبل الله مني ومنك ، وغفر الله لنا ولك ))
ويرد عليه أخوه مثل ذلك ،
فقال لي : لا نكره مثل ذلك )) انتهى . 
ليس لها دليل من سنة ، ولا أثر ،
والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع ،
فيكون بدعة ، والله أعلم .
وأما بعد الانصراف من العيد ،
فقد ذكر ابن رشد في : (( البيان والتحصيل )) :
(( أن مالكاً رحمه الله تعالى سُئِل : هل يكره للرجل أن يقول لأخيه
إذا انصرف من العيد :
(( تقبل الله مني ومنك ، وغفر الله لنا ولك ))
ويرد عليه أخوه مثل ذلك ،
فقال لي : لا نكره مثل ذلك )) انتهى . 
من كتاب معجم المناهي اللفظية ...
للمؤلف بكر بن عبدالله أبو زيد
للمؤلف بكر بن عبدالله أبو زيد
 
	 
 
		 
 
		
