ومضة أمل
مراقبة قسم أقلام الأعضاء
إن الله سبحانه وتعالى ما شرع التعدد إلا لأن فيه مصلحة لعباده ومحاسنه كثيرة , والله أرحم بالعباد من الأم بولدها .
ويكفينا أن نعلم أننا ما خلقنا في هذه الدنيا لننعم ونتمتع، ونبقى في سعادة أبدية لا كدر فيها، فهذا يخالف الحكمة التي خلقنا الله من أجلها, وهي الاختبار والامتحان، وتجدد المصائب والأحزان ليبلونا أينا أحسن عملاً ,قال الله تعالى :
(( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)).
ومن جملة المصائب والآلام ما كتبه الله تعالى على بعض النساء من زواج الزوج بأخرى، وتغير بعض الأزواج على زوجاتهم، أو تغير الزوجات على أزواجهن , فينشأ من هذا التغير أحزان وهموم وضيق في العيش , مما يتطلب الصبر على أقدار الله , وليس الزواج بأخرى من المصائب في كل الأحوال بل في كثير من الأحيان يكون هذا الزواج من النعم العظيمة التي يمن الله بها على من يشاء من عباده , وقد بين صلى الله عليه وسلم حال المؤمن في السراء والضراء فقال: (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)).
 
فالمطلوب من المؤمن الصبر على المصائب، وعدم الجزع والتسخط، وحمد الله على كل حال وتقبل قضاءه بالرضا , والشكر على النعم لتدوم.
أيتها الأخت الفاضلة ، أيتها الزوجة الكريمة:
اعلم تمام العلم أنك تضيقين ذرعاً حين الحديث عن التعدد ، وتستعيذين بالله من شره ، وأنك لا تطيقين حتى مجرد تخيل أن زوجك قد تزوج عليك ،ولا أنه سوف يتزوج, وأعلم أن كثيراً من النساء تسخط من تشريع التعدد، وتجزع في نفسها، ولو لم تنطق بلسانها وترى في ذلك ظلماً لها , وهذا أمر خطير جداً يقدح في كمال الإيمان، ويؤدي بها إلى إساءة الظن بالله جل جلاله.
قال الله تعالى: ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)).
فهذا الأمر قضاء الله وقدره يجب التسليم له بكامل الرضا فإن من صفات المؤمنين الرجوع والوقوف عند أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم مع الرضا والتسليم فقال تعالى: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)).((والإيمان بالقدر قطب رحى التوحيد ونظامه، ومبدأ الدين وختامه، فهو أحد أركان الإيمان وقاعدة أساس الإحسان , والقدر هو قدر الله، فالمؤمن به مؤمن بقدر الله، والمكذب به مكذب بقدر الله عز وجل ).
				
			ويكفينا أن نعلم أننا ما خلقنا في هذه الدنيا لننعم ونتمتع، ونبقى في سعادة أبدية لا كدر فيها، فهذا يخالف الحكمة التي خلقنا الله من أجلها, وهي الاختبار والامتحان، وتجدد المصائب والأحزان ليبلونا أينا أحسن عملاً ,قال الله تعالى :
(( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)).
ومن جملة المصائب والآلام ما كتبه الله تعالى على بعض النساء من زواج الزوج بأخرى، وتغير بعض الأزواج على زوجاتهم، أو تغير الزوجات على أزواجهن , فينشأ من هذا التغير أحزان وهموم وضيق في العيش , مما يتطلب الصبر على أقدار الله , وليس الزواج بأخرى من المصائب في كل الأحوال بل في كثير من الأحيان يكون هذا الزواج من النعم العظيمة التي يمن الله بها على من يشاء من عباده , وقد بين صلى الله عليه وسلم حال المؤمن في السراء والضراء فقال: (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)).
فالمطلوب من المؤمن الصبر على المصائب، وعدم الجزع والتسخط، وحمد الله على كل حال وتقبل قضاءه بالرضا , والشكر على النعم لتدوم.
أيتها الأخت الفاضلة ، أيتها الزوجة الكريمة:
اعلم تمام العلم أنك تضيقين ذرعاً حين الحديث عن التعدد ، وتستعيذين بالله من شره ، وأنك لا تطيقين حتى مجرد تخيل أن زوجك قد تزوج عليك ،ولا أنه سوف يتزوج, وأعلم أن كثيراً من النساء تسخط من تشريع التعدد، وتجزع في نفسها، ولو لم تنطق بلسانها وترى في ذلك ظلماً لها , وهذا أمر خطير جداً يقدح في كمال الإيمان، ويؤدي بها إلى إساءة الظن بالله جل جلاله.
قال الله تعالى: ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)).
فهذا الأمر قضاء الله وقدره يجب التسليم له بكامل الرضا فإن من صفات المؤمنين الرجوع والوقوف عند أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم مع الرضا والتسليم فقال تعالى: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)).((والإيمان بالقدر قطب رحى التوحيد ونظامه، ومبدأ الدين وختامه، فهو أحد أركان الإيمان وقاعدة أساس الإحسان , والقدر هو قدر الله، فالمؤمن به مؤمن بقدر الله، والمكذب به مكذب بقدر الله عز وجل ).
 
	 
 
		 
 
		 
 
		