ومضة أمل
مراقبة قسم أقلام الأعضاء
إخواني /سأعرض عليكم مجموعة من القصص الواقعية الحية 
لأخوات تجرعن مرارة الطلاق, وولجن أبواب الأسى والأحزان
وهن في عمر الزهور , أعرضها عليكم لأبين عظم المأساة وشدة
وقع الطلاق على الزوجات, مع بيان بعض أسباب الطلاق في كل قصة.
 لأخوات تجرعن مرارة الطلاق, وولجن أبواب الأسى والأحزان
وهن في عمر الزهور , أعرضها عليكم لأبين عظم المأساة وشدة
وقع الطلاق على الزوجات, مع بيان بعض أسباب الطلاق في كل قصة.
القصة الأولى: ( طلاق بدون سبب) atch_pleur1:
atch_pleur1:
  atch_pleur1:
atch_pleur1:فتاة كانت تحلم بفارس يأخذها لتحيا معه حياة سعيدة أبدية إلى الممات 
ظلت ترقبه يوماً بعد يوم...
حتى أتى رجل مطَلِّق لديه عدد من الأبناء , لم تتردد في الزواج منه ولم تمانع في تربية أبنائه ..
لأن ظروف أهلها كانت تحتّم عليها الموافقة.
تَزَوّجت والسعادة لا تكاد تسعها , ظنَّت بأن أيام الهموم والأحزان قد انتهت بزواجها
وما كانت تدري بأن زواجها سوف يكون البداية الفعلية للأحزان والمصائب.
تزوجت فعلاً, لكن الزوج فاجأها بعد عدة أيام, بخبر وقع عليها كالصاعقة
وهو : (أنه لا يريد ذرية منها , وأنه لا يزال يحب طليقته )
حاولت أن لا تتأثر بهذا الخبر بل وزادت من إحسانها لزوجها ولأبنائه
فقد كانت تعاملهم وكأنها أمهم , وتسهر لأجلهم وتذاكر لهم دروسهم
وتحنوا عليهم ,وتبقى الليل كله ساهرة بجانب أحدهم إذا مرض حتى أحبوها جميعهم.
ورغم هذا كله لم يُقدِّر الزوج إحسانها , بل قابلها بالصدود ونكران الجميل والجفاء والقسوة
حتى أنه لم يقبّلْها في يوم من الأيام منذ زواجها .
وهكذا بقيت معه تسعة أشهر بدون حمل, وبعد هذه المدة , قدر الله لها الحمل.
فضاق الزوج بها ذرعاً, وهجرها , وأصبح يقسوا عليها أكثر من ذي قبل وهي صابرة
ترجوا الله أن يتحسن وضعها معه بعد ولادتها , ولكن الأمر ازداد سوءاً بعد الولادة
فقد طلقها بدون مقدمات طلقة واحدة , وبدون أدنى سبب منها
لكنه لم يُخرجها من بيتها بعد الطلاق , لأن أبناءه كانوا في فترة امتحانات.
وفي آخر يوم للامتحانات أخذها وأوصلها إلى بيت أهلها وتبعتها ورقة الطلاق.
تقول هذه الزوجة : لم أزل أحسن عشرته , وأتزين له , وأتعرض له حتى بعد طلاقي
لعله يرجعني, لكن لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل, خرجت من بيت أهلي وعمري ثلاث وعشرون سنة
وفي أقل من سنتين , عدت إلى أهلي مطلّقة ومعي طفل, أرفض الزواج مرة أخرى خوفاً على طفلي من أن أفقده
رغم حاجتي الشديدة للزواج , لأن والده هددني بأخذه مني إذا فكرت في الزواج.
كان الله في عونها وفرّج كربتها وبدد أحزانها ,ولا زالت تردد وتقول لا أدري لماذا طلقني
وياليته قد بدر مني سبب يوجب طلاقي لأقتنع وأرضى , لقد طلقني والله بدون أي ذنب اقترفته . انتهى
 ظلت ترقبه يوماً بعد يوم...
حتى أتى رجل مطَلِّق لديه عدد من الأبناء , لم تتردد في الزواج منه ولم تمانع في تربية أبنائه ..
لأن ظروف أهلها كانت تحتّم عليها الموافقة.
تَزَوّجت والسعادة لا تكاد تسعها , ظنَّت بأن أيام الهموم والأحزان قد انتهت بزواجها
وما كانت تدري بأن زواجها سوف يكون البداية الفعلية للأحزان والمصائب.
تزوجت فعلاً, لكن الزوج فاجأها بعد عدة أيام, بخبر وقع عليها كالصاعقة
وهو : (أنه لا يريد ذرية منها , وأنه لا يزال يحب طليقته )
حاولت أن لا تتأثر بهذا الخبر بل وزادت من إحسانها لزوجها ولأبنائه
فقد كانت تعاملهم وكأنها أمهم , وتسهر لأجلهم وتذاكر لهم دروسهم
وتحنوا عليهم ,وتبقى الليل كله ساهرة بجانب أحدهم إذا مرض حتى أحبوها جميعهم.
ورغم هذا كله لم يُقدِّر الزوج إحسانها , بل قابلها بالصدود ونكران الجميل والجفاء والقسوة
حتى أنه لم يقبّلْها في يوم من الأيام منذ زواجها .
وهكذا بقيت معه تسعة أشهر بدون حمل, وبعد هذه المدة , قدر الله لها الحمل.
فضاق الزوج بها ذرعاً, وهجرها , وأصبح يقسوا عليها أكثر من ذي قبل وهي صابرة
ترجوا الله أن يتحسن وضعها معه بعد ولادتها , ولكن الأمر ازداد سوءاً بعد الولادة
فقد طلقها بدون مقدمات طلقة واحدة , وبدون أدنى سبب منها
لكنه لم يُخرجها من بيتها بعد الطلاق , لأن أبناءه كانوا في فترة امتحانات.
وفي آخر يوم للامتحانات أخذها وأوصلها إلى بيت أهلها وتبعتها ورقة الطلاق.
تقول هذه الزوجة : لم أزل أحسن عشرته , وأتزين له , وأتعرض له حتى بعد طلاقي
لعله يرجعني, لكن لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل, خرجت من بيت أهلي وعمري ثلاث وعشرون سنة
وفي أقل من سنتين , عدت إلى أهلي مطلّقة ومعي طفل, أرفض الزواج مرة أخرى خوفاً على طفلي من أن أفقده
رغم حاجتي الشديدة للزواج , لأن والده هددني بأخذه مني إذا فكرت في الزواج.
كان الله في عونها وفرّج كربتها وبدد أحزانها ,ولا زالت تردد وتقول لا أدري لماذا طلقني
وياليته قد بدر مني سبب يوجب طلاقي لأقتنع وأرضى , لقد طلقني والله بدون أي ذنب اقترفته . انتهى
أسباب الطلاق في هذه القصة:
1/ عدم الرغبة الصادقة في الزواج من قبل الزوج,وإنما كان
زواجه للتجربة, وهذا الذي جعله يشترط على الزوجة عدم الإنجاب.
 1/ عدم الرغبة الصادقة في الزواج من قبل الزوج,وإنما كان
زواجه للتجربة, وهذا الذي جعله يشترط على الزوجة عدم الإنجاب.
2/تسرع أهل الزوجة في الموافقة, وعدم التحري والسؤال عن الزوج , 
وعن أحواله, نظراً لوجود عدد من البنات في سن الزواج , فكان الوالدان مستعدان لتزويج البنات من أي خاطب يتقدم
وبدون شروط , ظناً منهم أن هذا يحل مشكلة العنوسة , علماً بأن لدى هذه الأسرة الآن مطلّقَتَين .
3/عدم التكافؤ بين الزوجين من الناحية الاجتماعية والفكرية والمادية,
فقد كانت الزوجة من أسرة فقيرة بعكس الزوج,ومن مجتمع مختلف عن مجتمع الزوج.
 وعن أحواله, نظراً لوجود عدد من البنات في سن الزواج , فكان الوالدان مستعدان لتزويج البنات من أي خاطب يتقدم
وبدون شروط , ظناً منهم أن هذا يحل مشكلة العنوسة , علماً بأن لدى هذه الأسرة الآن مطلّقَتَين .
3/عدم التكافؤ بين الزوجين من الناحية الاجتماعية والفكرية والمادية,
فقد كانت الزوجة من أسرة فقيرة بعكس الزوج,ومن مجتمع مختلف عن مجتمع الزوج.
وللقصص بقية
 الكاتبة / ومضة أمل
 
	 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		