ومضة أمل
مراقبة قسم أقلام الأعضاء
- إنضم
- 22 أبريل 2010
-
- المشاركات
- 444
-
- مستوى التفاعل
- 0
سراب كعش العنكبوت
ساقني القدر إليه من غير ميعاد ولا تخطيط
أتذكر تلك اللحظات وكأنها حلم أو طيف خيال
لماذا أنا؟؟
وكيف وصلت إليه!!!
عجباً والله من مفاجآت القدر في بني البشر
ربما كانت تجربة لم أرسم لوحتها باختياري
ولا اخترت ألوانها بإرادتي
فضول كان أشبه بالسراب
تتملكني الدهشة والحيرة من نفسي
يا ترى مالذي دفعني إلى خوض هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي؟؟
في البداية كنت متجلدة كالصخرة الجامدة التي لا تهتز ولا تميد
بقيت كذلك حتى لا تهزني عواطف عابرة وعبارات ساحرة
لكني أحسست بأني بدأت أذوب....
وبدأ الخوف يتملكني
وعلامات استفهام كثيرة تدور بخلدي؟؟؟!!
وبدأت أفكر في التراجع عن إكمال فصول هذه القصة المليئة بالنشوة
شعرت بأني لست أهلا لمثل هذه التجارب
فكلٌ له ميدانه
وكل يبكي على ليلاه
شعرت تجاهه بشعور جميل غريب
يدفعني إلى الاندماج معه
فزاد قلقي وخوفي
لكني رغم كل مشاعري
ورغم السيل الجارف نحوه...
ورغم الألم والحرمان
اتخذت القرار ... سأودعه
نعم سأودعه إلى غير رجعة
هذا هو القرار الأخير
تذكرت تلك المقولة الجميلة:
ما كل ما يشتهي المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
اخترت وئد هذه العلاقة التي لا زالت في مهدها ..
وفي أول أيام ولادتها
وبعد نقاش جاد مع نفسي
وصراع دام لأيام في داخلي
اخترت بالفعل إنهاء هذا الحلم الجميل
لا ..ليس حلماً
بل خيال أشبه بالسراب
صحيح أني شعرت بنشوة
لكن اكتشفت أنها كانت غفوة
فوداعاً أيها السراب إلى غير رجعة
هكذا تكون يقظة العاقلين عند رؤية السراب
خاطرة على لسان فتاة حالمة
ساقني القدر إليه من غير ميعاد ولا تخطيط
أتذكر تلك اللحظات وكأنها حلم أو طيف خيال
لماذا أنا؟؟
وكيف وصلت إليه!!!
عجباً والله من مفاجآت القدر في بني البشر
ربما كانت تجربة لم أرسم لوحتها باختياري
ولا اخترت ألوانها بإرادتي
فضول كان أشبه بالسراب
تتملكني الدهشة والحيرة من نفسي
يا ترى مالذي دفعني إلى خوض هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي؟؟
في البداية كنت متجلدة كالصخرة الجامدة التي لا تهتز ولا تميد
بقيت كذلك حتى لا تهزني عواطف عابرة وعبارات ساحرة
لكني أحسست بأني بدأت أذوب....
وبدأ الخوف يتملكني
وعلامات استفهام كثيرة تدور بخلدي؟؟؟!!
وبدأت أفكر في التراجع عن إكمال فصول هذه القصة المليئة بالنشوة
شعرت بأني لست أهلا لمثل هذه التجارب
فكلٌ له ميدانه
وكل يبكي على ليلاه
شعرت تجاهه بشعور جميل غريب
يدفعني إلى الاندماج معه
فزاد قلقي وخوفي
لكني رغم كل مشاعري
ورغم السيل الجارف نحوه...
ورغم الألم والحرمان
اتخذت القرار ... سأودعه
نعم سأودعه إلى غير رجعة
هذا هو القرار الأخير
تذكرت تلك المقولة الجميلة:
ما كل ما يشتهي المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
اخترت وئد هذه العلاقة التي لا زالت في مهدها ..
وفي أول أيام ولادتها
وبعد نقاش جاد مع نفسي
وصراع دام لأيام في داخلي
اخترت بالفعل إنهاء هذا الحلم الجميل
لا ..ليس حلماً
بل خيال أشبه بالسراب
صحيح أني شعرت بنشوة
لكن اكتشفت أنها كانت غفوة
فوداعاً أيها السراب إلى غير رجعة
هكذا تكون يقظة العاقلين عند رؤية السراب
خاطرة على لسان فتاة حالمة
اسم الموضوع : عنكبوت عجوز
|
المصدر : أقلام الأعضاء