بسم الله الرحمن الرحيم 
 تقرير جديد عن مآسي مسلمي أراكان بورما 
 قام بإعداد هذا التقرير بعض طلاب العلم
الذين زاروا سرياًّ مخيمات اللاجئين غير المسجلين
على حدود بورما وبنغلاديش 
 الذين زاروا سرياًّ مخيمات اللاجئين غير المسجلين
على حدود بورما وبنغلاديش 
 
	مأساة اللاجئين في مخيمات بنغلاديش
 
	لا يخفى على من يهتم بأمور المسلمين أن عددا كبيرا من اللاجئين البورميين،
يبلغ عددهم فوق مئتي ألف، يعيشون حياة بائسة في مخيمات اللاجئين
بمنطقة كوتوفالنغ بنغلاديش، بجوار الحدود مع بورما. يعيشون في وضع مأساوي
ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، لا ماء لهم ولا غذاء ولا دواء،
يبيتون في أكواخ بلاستيكية، لا تنظر إليهم أحد بعين الشفقة، حتى المفوضية
العليا لشئون اللاجئين. فهم يتعرضون لأنواع شتى من الأمراض الخطيرة الفتاكة
مثل الحمى والملاريا وأمراض في الجلد والصدر والبطن والعيون والإسهال المستديم،
ويزداد الأسف عندما نسمع عن وفاة الأمهات عند الولادة من أجل عدم
وجود الرعاية الصحية، والمستشفى الخاص للولادة.
فأين الأمم المتحد ومنظمات حقوق الإنسان؟ وأين دور العالم الإسلامي
الذي مثله الرسول صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد،
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ؟.
لقد زار وفد اتحاد الطلاب المسلمين أراكان مخيمات اللاجئين بمنطقة كوتوفالنغ
بتاريخ 1/5/2010م، وكان الوفد يتكون من ثلاثة أعضاء وهم:
1) عبد الرحيم، 2) خالد الإسلام، 3) إبراهيم سلامة.
وقضى يوما كاملا في المخيمات للاطلاع على ظروف اللاجئين
وتفقد أحوالهم والوقوف على مآسيهم وتقديم التوجيهات اللازمة على قدر الإمكان.
وبإذن الله تعالى نكتب مفصلا عن مأساتهم في الحلقات القادمة.
أخيرا نرجو من جميع إخواننا المسلمين في العالم أن يبادروا إلى الوقوف بجانب
هؤلاء المسلمين الروهنجيين، وأن يقوموا بالدور المطلوب لإنقاذه هذا الشعب
المسكين وحل قضية اللاجئين الروهنجيين الذين هاجروا من وطنهم أراكان المحتلة
بغية الحفاظ على دينهم وإيمانهم امتثالا لقول الله تعالى :
(ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)
بعد أن ذاقوا أشد أنواع العذاب بأيدي البوذيين،
وضاقت عليهم أرض أراكان بما رحبت،
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).
ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز العظيم.
ندعو الله سبحانه تعالى أن يفرجهم عن المشاكل ويخفف أمراضهم ,
آمين يا رب العالمين
يبلغ عددهم فوق مئتي ألف، يعيشون حياة بائسة في مخيمات اللاجئين
بمنطقة كوتوفالنغ بنغلاديش، بجوار الحدود مع بورما. يعيشون في وضع مأساوي
ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، لا ماء لهم ولا غذاء ولا دواء،
يبيتون في أكواخ بلاستيكية، لا تنظر إليهم أحد بعين الشفقة، حتى المفوضية
العليا لشئون اللاجئين. فهم يتعرضون لأنواع شتى من الأمراض الخطيرة الفتاكة
مثل الحمى والملاريا وأمراض في الجلد والصدر والبطن والعيون والإسهال المستديم،
ويزداد الأسف عندما نسمع عن وفاة الأمهات عند الولادة من أجل عدم
وجود الرعاية الصحية، والمستشفى الخاص للولادة.
فأين الأمم المتحد ومنظمات حقوق الإنسان؟ وأين دور العالم الإسلامي
الذي مثله الرسول صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد،
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ؟.
لقد زار وفد اتحاد الطلاب المسلمين أراكان مخيمات اللاجئين بمنطقة كوتوفالنغ
بتاريخ 1/5/2010م، وكان الوفد يتكون من ثلاثة أعضاء وهم:
1) عبد الرحيم، 2) خالد الإسلام، 3) إبراهيم سلامة.
وقضى يوما كاملا في المخيمات للاطلاع على ظروف اللاجئين
وتفقد أحوالهم والوقوف على مآسيهم وتقديم التوجيهات اللازمة على قدر الإمكان.
وبإذن الله تعالى نكتب مفصلا عن مأساتهم في الحلقات القادمة.
أخيرا نرجو من جميع إخواننا المسلمين في العالم أن يبادروا إلى الوقوف بجانب
هؤلاء المسلمين الروهنجيين، وأن يقوموا بالدور المطلوب لإنقاذه هذا الشعب
المسكين وحل قضية اللاجئين الروهنجيين الذين هاجروا من وطنهم أراكان المحتلة
بغية الحفاظ على دينهم وإيمانهم امتثالا لقول الله تعالى :
(ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)
بعد أن ذاقوا أشد أنواع العذاب بأيدي البوذيين،
وضاقت عليهم أرض أراكان بما رحبت،
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).
ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز العظيم.
ندعو الله سبحانه تعالى أن يفرجهم عن المشاكل ويخفف أمراضهم ,
آمين يا رب العالمين
 
	ولمزيد من الأخبار المتجدد لأخواننا الروهنجيين الأراكانيين ببنغلاديش
تابعوا
[blink]موقع أراكان أون لاين [/blink]
بحثا عن الحق والأمان
 تابعوا
[blink]موقع أراكان أون لاين [/blink]
بحثا عن الحق والأمان
 
	 
	 
 
		 
	 
 
		 
 
		