تشلسي يحقق الثنائية ويفوز بكأس إنكلترا

هاني المنصور

مراقب سابق
201051517167240734_2.jpg




حقق تشلسي بطل الدوري فوزاً متوقعاً على بورتسموث بهدف نظيف في نهائي بطولة كأس إنكلترا لكرة القدم يوم السبت على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، لينال تشلسي ثاني ألقابه هذا الموسم بعد بطولة الدوري الممتاز، ويحتفظ بلقبه كبطل للكأس بعد أن فاز بالبطولة ذاتها في الموسم الماضي على حساب إيفرتون.
جاء هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني، تحديداً في الدقيقة 59 بقدم نجم هجوم منتخب كوت ديفوار ديدييه دروغبا إثر ركلة حرة مباشرة سددها في الزاوية السفلى على يسار ديفيد جيمس حارس مرمى بورتسموث ومنتخب إنكلترا لكرة القدم، فارتطمت بالقائم ومرت إلى داخل المرمى.
يذكر أن دروغبا نال لقب هداف الدوري الممتاز، وساعد فريق "البلوز" في نيل ثنائية الدوري والكأس هذا الموسم تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في أول مواسم الأخير مع الفريق اللندني.
وأضاف أنشيلوتي الذي تولى تدريب تشلسي بدلاً من الهولندي غوس هيدينك، لقبي دوري وكأس إنكلترا إلى سجله الحافل بالألقاب في ثمانية مواسم مع فريقه السابق ميلان حيث أحرز مع "روسونيري" لقب بطل دوري أبطال أوروبا مرتين عام 2003 على حساب فريقه السابق يوفنتوس، و2007 على حساب ليفربول، والدوري الإيطالي مرة واحدة عام 2004، وبطولة العالم للأندية مرة أيضاً، والكأس السوبر الأوروبية عام 2003 والكأس المحلية عام 2003.
وكانت نهاية حزينة لبورتسموث الذي ودع دوري الأضواء والشهرة باحتلاله المركز الأخير في البطولة وهبوطه إلى الدرجة الثانية، كما لم ينجح في تعويض ذلك والفوز بالكأس.
بالعودة إلى أحداث المباراة، كان الشوط الثاني أفضل فنياً وأكثر إثارة من الأول، واضطر أنشيلوتي إلى إجراء تبديل قبل نهاية الشوط الأول بنحو عشر دقائق، حين تعرض لاعب الوسط الألماني ميكايل بالاك إلى إصابة في كاحله الأيمن، بعد تدخل قوي من الغاني الدولي كيفن برينس بوتنغ، حيث خضع على أثرها إلى العلاج وعاد لإكمال المباراة لكنه لم يتمكن من التحرك جيداً وخرج من الملعب.
وتأتي إصابة بالاك التي لم يعرف مدى خطورتها بعد، قبل أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
شهد الشوط الأول فرصاً متتالية لتشلسي كان أبرزها كرة في الدقيقة 15 للفرنسي نيكولا أنيلكا أبعدها الحارس ديفيد جيمس ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليمنى.
ومع استبسال دفاع بورتسموث في إبعاد الخطر، تألق التشيكي بيتر تشيك في إنقاذ مرماه من محاولات جدية من حين إلى آخر.
وفي الدقيقة 39 أفلت مرمى بورتسموث من هدف محقق حين انبرى دروغبا لتنفيذ ركلة حرة فأرسل الكرة قوية ارتطمت بالعارضة ثم بخط المرمى قبل أن تخرج، وسط شكوك في أن الكرة قد عبرت الخط إلى داخل المرمى.


الشوط الثاني
2010515154741207621_3.jpg




ومع بداية الشوط الثاني تحرك بورتسموث وسنحت له فرصة خطرة في الدقيقة 51 عبر بوتنغ الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى فحضرها لنفسه وسددها عالية قليلاً عن مرمى تشيك.
وبعد ذلك بخمس دقائق كاد بورتسموث يجد نفسه متقدماً حين حصل على ركلة جزاء لكن بوتنغ سدد الكرة برعونة في وسط المرمى مباشرة ما سمح لتشيك في إبعاد الكرة بسهولة.
لكن رد تشلسي كان قاسياً بعد ثلاث دقائق فقط، حين سدد دروغبا كرة من ركلة حرة وضعها هذه المرة بإتقان في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس جيمس حيث ارتطمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى.
وسنحت فرصة ثمينة في الدقيقة 63 للمدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش الذي سدد كرة من مسافة قريبة مرت أمام القائم الأيمن لبورتسموث.
شهدت الدقائق المتبقية محاولات عدة للفريقين كادت تحمل أهدافاً أخرى لولا رعونة لاعبيهما، لكن تشلسي كان الأقرب إلى هز الشباك مرة ثانية، خصوصاً حين تعرض فرانك لامبارد إلى الخشونة داخل المنطقة من مايكل براون فنال ركلة جزاء نفذها بنفسه إلا أنه سدد الكرة على يمين المرمى قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
رقم قياسي لآشلي كول بستة ألقاب




201051517162852734_3.jpg



وبات مدافع تشلسي آشلي كول أول لاعب في التاريخ يتوج بكأس إنكلترا لكرة القدم ست مرات بإحرازه اللقب هذا الموسم.
وسبق أن فاز كول باللقب مع فريقه السابق آرسنال ثلاث مرات، وأضاف اليوم اللقب الثالث مع تشلسي بعد عامي 2007 و2009.
وكان مدافع تشلسي يتقاسم الرقم القياسي السابق بخمسة ألقاب مع تشارلز وولاستون وآرثر كينايرد وجيمي فورست الذين حققوا إنجازهم في القرن التاسع عشر.
وعلق آشلي كول على ذلك قائلاً: "إنه إنجاز رائع وأنا سعيد جداً بتحقيقه"، مضيفاً: "إن تحقيق الثنائية أمر مذهل أيضاً".




توج انتر ميلان بطلا لمسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم اثر فوزه على روما 1-صفر مساء أمس في المباراة النهائية على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية. وسجل الأرجنتيني دييغو ميليتو الهدف في الدقيقة 40. واللقب هو السادس لانتر ميلان في هذه المسابقة والأول هذا الموسم حيث يأمل بتحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي تأهل إلى مباراتها النهائية لأول مرة منذ 1972 حيث يواجه بايرن ميونيخ الألماني في 22 الشهر الحالي على ملعب "سانتياغو برنابيو" الخاص بريال مدريد الاسباني.

816453146203.jpg



وهي المرة الخامسة التي يلتقي فيها انتر ميلان مع روما صاحب الرقم القياسي (9 مرات مشاركة مع يوفنتوس) في نهائي الكأس بعد إن تواجها 4 مرات متتالية بين 2005 و2008 (فاز انتر مرتين وروما مرتين). وكانت المباراة خشنة منذ البداية، واصيب لاعب وسط انتر ميلان الهولندي ويسلي شنايدر في وقت مبكر (5) وطلب التبديل فادخل المدرب البرتغالي جوزيه مورينو بدلا منه المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي.

وتبادل الفريقان السيطرة والهجمات مع تفوق ميداني نسبي لانتر ميلان الذي كان سباقا لافتتاح التسجيل بعد تمريرة من الأرجنتيني استيبان كامبياسو في منتصف الملعب إلى مواطنه دييغو ميليتو الذي تخلص من 3 مدافعين ودخل المنطقة وأطلقها بيمناه من بين إقدامهم استقرت في الشباك (40). وفي الشوط الثاني، استمر تفوق انتر ميلان وسدد بالوتيللي كرة زاحفة مركزة سيطر عليها الحارس البرازيلي سيرجيو (57)، ثم وقف في طريق تسديدة قوية للروماني كريستيان تشيفو (62).

وحصل روما على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها النروجي يون أرنه ريزه ارتفعت قليلا عن الخشبات (78)، ثم استقبل اللاعب نفسها كرة على صدره وأطلقها "طائرة" بيسراه ابعدها حارس انتر ميلان البرازيلي جوليو سيزار بقبضتي يده (80)، وحصل المونتينيغري ميركو فوسينيتش على ركلة حرة قريبة أيضا لم يستفد منها روما أيضا (83) قبل إن يطرد قائده فرالانشيسكو توتي لركله بالوتيللي عمدا (88). وشهدت الدقائق الأخيرة اشتباكات بين اللاعبين أدت إلى تدخل رجال الأمن قبل أن يعلن الحكم نيكولا ريتزولي نهايتها.

866308156318.jpg



أحرز اولمبيك مرسيليا لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم لأول مرة في 18 عاما بعد فوزه على ضيفه استاد رين 3-1 اليوم الأربعاء.
وتقدم جابرييل هاينز بهدف لمرسيليا في الدقيقة الرابعة لكن المهاجم جيمي برايان مهاجم ليل أدرك التعادل لفريقه قبل نهاية الشوط الأول. وأضاف السنغالي مامادو نيانج الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 76 قبل أن يحرز لوتشو جونزاليس الهدف الثالث لمرسيليا بعد دقيقتين.
وأصبح رصيد مرسيليا بعد الفوز 75 نقطة في المركز الأول متقدما بفارق ثماني نقاط على ليل صاحب المركز الثاني قبل جولتين فقط على نهاية المسابقة ليحقق بطولة الدوري للمرة التاسعة في تاريخه.

وتعتبر سنة 2010 سنة زرقاء
 
عودة
أعلى