ابن ذكير
:: عضو مميز ::
 لجينيات ـ
 
هاجمت القوات البحرية الصهيونية قافلة سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، ومنعتها من الوصول إلى القطاع، فيما تتحدث الأنباء عن سقوط 19 قتيلا من المتضامنين المتواجدين على ظهر الاسطول البحري، كما أصيب نحو 50 شخصا بجراج من بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها على ظهر هذه السفن بقيادة قائد البحرية الإسرائيلية، وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما كاملا على سير العملية العسكرية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم "رياح السماء"، وقد تحدثت بعض الأنباء عن إصابة عشرة جنود إسرائيليين.
وقد اكد متحدث باسم الجيش الصهيوني الاثنين مقتل "ما لا يقل عن تسعة عشرة من ركاب" اسطول الحرية في الهجوم الاسرائيلي على العملية التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحافية اليوم الاثنين أن القوات الصهيونية منعت سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة في إطار ما يعرف باسم "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة هاجمت السفن بقوة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وقالت الإذاعة الصهيونية إن احدى السفن المشاركة في قافلة السفن قامت صباح اليوم ببث نداءات استغاثة داعية جميع السفن القريبة منها الى مساعدتها.
فيما قال التلفزيون الصهيوني -القناة العاشرة - إن 19 شخصا سقطوا في الهجوم على قافلة الإغاثة، وفي وقت سابق افادت وسائل الاعلام التركية ان هناك قتلين و50 جريحا اثر هجوم اسرائيلي على احدى السفن.
وقد اقتربت الليلة الماضية 3 سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية من السفينة التركية التي تقود القافلة الدولية وحذرت اياها من مغبة الاقتراب من القطاع.
كما تم تحذير منظمي القافلة من انهم قد يعرضون من يوجد على السفن للخطر وسيتحملون المسؤولية في حال اقترابهم من القطاع. واوضحت اسرائيل لمنظمي القافلة ان بامكانهم نقل المساعدات الانسانية الى ميناء اشدود حيث سيتم نقلها لاحقا الى القطاع.
ونسبت وكالة أنباء أسوشييتدبرس إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين القول إن الدولة العبرية " مستعدة لكل السيناريوهات".
ومن ناحيتها، قالت الجهة المنظمة لأسطول الحرية إن هناك تشويشا إسرائيليا على اتصالات هذه السفن مما أدى إلى انقطاع الاتصال الفضائي بين السفن والقنوات التلفزيونية بسبب التشويش الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية على سفن أسطول كسر الحصار.
وذكرت رئيسة حركة "غزة الحرة" هويدا عراف أن إسرائيل تغلق منطقة تبعد حوالي عشرين ميلا بحريا عن ساحل غزة، وأن السفن تنوي بلوغ هذه المنطقة ظهراً أو بعد ظهر يوم الاثنين.
وبدورها قالت غريتا برلين من المنظمة ذاتها إن الهدف من الأسطول الدولي المتجه إلى غزة، هو "كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع" معتبرة أن ذلك الحصار "غير قانوني على الإطلاق".
وأضافت أنه " ليس لدى إسرائيل الحق في توقيف مليون ونصف مليون شخص في معسكر اعتقال في الهواء الطلق"، على حد تعبيرها.
وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايالون قد وصف تحرك السفن بأنه "استفزاز ويهدف إلى نزع الصفة الشرعية عن إسرائيل".
وقد رفض النشطاء الدوليون عرضا تقدمت به الحكومة الإسرائيلية ويقضي بتفريغ المساعدات الإنسانية في ميناء إسرائيلي، ثم نقله إلى غزة عبر المنظمات الدولية، فيما كرر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ايغال بالمور القول بأن الأسطول البحري الإسرائيلي سيقوم باعتراض تلك السفن إذا لم تلتزم بالعرض الإسرائيلي.
وقد صرح مسؤول اسرائيلي في ساعة متأخرة الليلة بأن النشطاء المؤيدين للفلسطينيين والموجودين في قافلة المساعدات الانسانية " التي تضم ست سفن مبحرة إلى قطاع غزة المحاصر " تجاهلوا أوامر من البحرية الاسرائيلية بالعودة.
واضاف المسؤول " الذي طلب عدم نشر اسمه " ان سفن البحرية الاسرائيلية أبلغت الناشطين عبر جهاز اللاسلكي ان خيارهم الوحيد هو التوجه إلى ميناء اشدود الاسرائيلي لتفريغ بعض من المساعدات التي يبلغ حجمها عشرة الاف طن على أن تقوم اسرائيل بعد ذلك بنقلها إلى غزة.
وأوضح المسؤول الاسرائيلي في تصريح لوكالة رويترز"" اتصلنا بهم عن طريق اللاسلكي موضحين انهم يتجهون صوب منطقة مغلقة أمام حركة المرور البحري. إلا أن الاسطول تجاهل التحذيرات "" .
واظهرت مشاهد حية مصورة بالفيديو من احدى السفن ناشطين يرتدون سترات نجاة، وقال احدهم ان بامكانه رؤية سفن للبحرية الاسرائيلية بالقرب من السفينة. وأشار إلى أن البحرية الاسرائيلية اتصلت بقبطان السفينة وامرته بالعودة.
رقابة عسكرية ومنع نشر المعلومات
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما تاما على مصير الجرحى والمصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد قيام السفن الحربية الإسرائيلية بالسيطرة على السفن المتوجهة إلى غزة. وقالت مراسلة الإذاعة الإسرائيلية إن الصحافيين في إسرائيل ممنوعون من ذكر عدد المصابين أو طبيعة الإصابات التي وقعت في صفوف المتضامنين الذين كانوا على متن هذه السفن.
في غضون ذلك تواصل الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الاعتماد على مصادر أجنبية بادعاء أن السلطات الإسرائيلية تفرض تعتيما محكما لدرجة أن الحديث عن عملية الاقتحام لا زال يدور وفق العبارة التقليدية في الصحافة الإسرائيلية لمثل هذه الحالات، وهي "بناء على ما تذكره وسائل الإعلام العربية".
وفي ظل الصمت الرسمي للحكومة الإسرائيلية أعلن الوزير الإسرائيلي السابق، حاييم رامون في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية أن اعتراض السفن والسيطرة عليها سيجر على إسرائيل مزيد من الانتقادات ويغذي ما أسماه "بعملية نزع الشرعية عن إسرائيل.
في المقابل كشف موقع يديعوت أحرونوت أن قسم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي سمح منذ ساعات الفجر بتواجد صحافيين أجانب وإسرائيليين، رافقوا عمليات الاقتحام بهدف ضمان "تغطية صحافية لائقة وغير معادية"، فيما أبقت السلطات الإسرائيلية على معسكر الخيام الذي أعدته في ميناء أشدود بهدف نقل المتضامنين الأجانب منه إلى السجون في حال رفضوا الكشف عن هويتهم ومغادرة إسرائيل.
الشرطة الإسرائيلية تعلن حالة استنفار قصوى ومطالبة باعتقال زعبي
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة قبل قليل أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة من الاستنفار القصوى، وتم استدعاء أعداد كبيرة من أفراد الشرطة ووضعهم على أهبة الاستعداد تحسبا لاندلاع مظاهرات وعمليات احتجاج. فيما بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية هي الأخرى بعمليات استعداد واسعة لاستيعاب من سيتم نقلهم إلى المعتقلات الإسرائيلية، من بين المتضامنين الأجانب.
وفقا لمصادر صحافية إسرائيلية فإن المتضامنين الأجانب أعلنوا بمكبرات الصوت عند اقتراب الزوارق الإسرائيلية من السفن، أنهم جميعا عزل ولا يحملون أي نوع من الأسلحة. ونقلت المواقع الصحافية الإسرائيلية أن عضو الكنيست حنين زعبي، التي تشارك في أسطول كسر الحصار قد تحدثت عبر مكبرات الصوت مع الجنود بالعبرية معلنة أن من على متن السفينة هم مدنيين عزل.
في المقابل ارتفعت الأصوات الإسرائيلية المطالبة باعتقال عضو الكنيست حنين زعبي وتجريدها من الحصانة البرلمانية تمهيدا لمحاكمتها لانضمامها لأسطول البحرية إلى غزة. وقالت عضو الكنيست من الليكود ميريت ريغف، التي سبق وأن عملت ناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي قبل انتخابها للكنيست، أعلنت أنها لن تتوانى في هذا الموضوع وأنها ستبذل كل جهد من أجل طرد عضو الكنيست الزعبي من الكنيست.
إسرائيل تعتزم طرد المتضامنين الأجانب بأسرع وقت ممكن
من جهته أعلن موقع صحيفة هآرتس، أن السلطات الإسرائيلية تعتزم طرد المتضامنين الأجانب فور وصولهم إلى ميناء أشدود وإلزامهم بالتوقيع على وثيقة رسمية يتعهدون فيها بعدم محاولة الوصول إلى غزة أو إسرائيل. ونقل الموقع أن مجموعة من المحامين والناشطين في جمعيات حقوق الإنسان توجهوا منذ أمس إلى ميناء أشدود بهدف تقديم المساعدات للمتضامنين الأجانب وضمان عدم انتهاك حقوقهم الإنسانية .
وأعلن الموقع أن عملية مواجهة أسطول الحرية لغزة قد كلف سلطات الجيش الإسرائيلي ملايين الشواقل، في حين بدأت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإقامة شبكة منظمات وهمية للدعاية الإسرائيلية، فيما تنشط الخارجية الإسرائيلية في بث ونشر معلومات ضد المنظمة التركية التي نظمت الأسطول واتهامها بالقيام بنشاطات إرهابية.
وكان الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة للإعلام العربي، أوفير غندلمان ادعى في مقابلة مع إيلاف في الأسبوع الماضي أن المياه الإقليمية لغزة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية بموجب اتفاقيات أوسلو، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق للحل الدائم.
تركيا تستدعي السفير الاسرائيلي
إلى ذلك استدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الاسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على سفينة تركية مشاركة في "اسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما افاد دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه "تم استدعاء السفير (غابي ليفي) الى وزارة الخارجية وسننقل رد فعلنا باشد لهجة".
واضاف الدبلوماسي التركي ان المعلومات التي اوردتها منظمة غير حكومية تركية مشاركة في القافلة عن مقتل شخصين واصابة حوالى ثلاثين بجروح على سفينة مافي مرمرة "صحيحة على ما يبدو".
انقرة تحذر اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" بعد الهجوم على "اسطول الحرية"
وحذرت تركيا اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية على ما اعلنت وزارة الخارجية.
واعلنت الوزارة في بيان "ندين بشدة هذه الممارسات الاسرائيلية غير الانسانية".
وتابع البيان "ان هذا الحادث المؤسف الذي حصل في عرض البحر في انتهاك واضح للقانون الدولي، يمكن ان تترتب عنه عواقب لا يمكن اصلاحها في علاقاتنا الثنائية".
حماس تدعو الى "الانتفاض" امام السفارات الاسرائيلية في العالم
كما دعت حركة حماس الاثنين الشعوب العربية والإسلامية وكل الاحرار في العالم الى "الانتفاض" في كل بقاع الارض وخاصة أمام السفارات الاسرائيلية من اجل "حماية المتضامنين المسالمين من القتل".
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في بيان "أن العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الإسرائيلي المجرم".
ودعا ابو زهري "الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض وخاصة أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط من أجل حماية المتضامنين المسالمين من القتل وتمكينهم من تحقيق هدفهم للوصول إلى غزة".
الرئيس عباس يدعو الى اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية
وفي السياق دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى اجتماع عاجل للقيادة الفلسطينية لدراسة تداعيات مهاجمة (اسطول الحرية) المتوجه الى قطاع غزة.
وحملت السلطة الفلسطينية اسرائيل مسؤولية ما حدث بحق المتضامنين الاجانب.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الاسرائيلي الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى بين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة في بيان صحفي "ان هذا العدوان جريمة بحق الانسانية حيث تم الاعتداء على متضامنين عزل حاولوا فك الحصار عن القطاع عبر ايصال مواد تموينية للقطاع".
وناشد ابوردينة المنظمات الدولية والانسانية للتدخل لاغاثة الجرحى مؤكدا انه سيكون لهذا الهجوم الاسرائيلي تداعيات خطيرة في المنطقة والعالم. وقد أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد العام على أرواح القتلى.
لجينيات ـ هاجمت البحرية الصهيونية أسطول الحرية الذي يضم ناشطين وبرلمانيين ومتضامنين والمتوجه إلى قطاع غزة لكسر حصاره حاملا مساعدات غذائية وإنسانية فقتلت 19 متضامنا حتى الآن وأصابت عشرات بجراح خطيرة من بينهم الشيخ رائد صلاح .
فيما يلي أبرز ردود الفعل الأولية التي وردت حتى اللحظة:
رئيس الحكومة إسماعيل هنية:
- طالب بمحاكمة قادة إسرائيل كمجرمي حرب، ودعا مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع طارئ.
- دعا لإضراب شامل غدا في قطاع غزة والضفة الغربية احتجاجا على الاعتداء وتضامنا مع القافلة.
- الاتصال بمؤسسات دولية للمطالبة بضرورة تحمل إسرائيل لمسؤوليتها عن الهجوم.
- الاتصال بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبحث تطورات الهجوم.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- إعلان الحداد العام في عموم الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات.
- مطالبة الأمم المتحدة بالوقوف في وجه إسرائيل.
- الدعوة لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية.
حركة الجهاد الإسلامي
- الهجوم "جريمة قرصنة يرتكبها العدو الصهيوني على الملأ بحق المتضامنين الأبطال الذين قدموا لنصرة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة".
- الدعوة لمسيرات غضب في العالم "تنديدا بما يرتكبه الاحتلال من عدوان وحصار".
- الدعوة إلى "الرد على الهجوم الإسرائيلي "بكل الأشكال والصور"، و"كافة الخيارات مفتوحة أمام المجاهدين للرد على هذه الجريمة التي ارتكبت في المياه الدولية وفي عرض البحار".
القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسام خضر
- حركة فتح وفصائل العمل الوطني دعت لمسيرات حاشدة في الضفة الغربية لشجب ممارسات إسرائيل "وتحميلها المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي ترتكبها ولا زالت بحق المتضامنين خاصة والفلسطينيين عامة".
- مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحرك الفوري بالضغط على المجتمع الدولي لتجريم إسرائيل ولجم ممارساتها.
عمر الغول مستشار رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سلام فياض
- الاعتداء على سفن الحرية جريمة جديدة تضاف إلى جرائم سلطات الاحتلال بفرض الحصار على قطاع غزة منذ عدة سنوات.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
ما قامت به سلطات الاحتلال عمل "جبان"، لا سيما وأنهم مجموعة من المتضامنين والبرلمانيين العرب والدوليين "ولا يحملون السلاح وإنما قافلة إغاثة إنسانية".
أعضاء كنيست عرب
- محمد بركة وجمال زحالقة يحملان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك مسؤولية المجرزة ويدعوان لتحقيق ولإضراب عام، ومظاهرات اليوم وغدا.
الأردن:
- اعتصام أمام النقابات المهنية يتحول لمسيرة احتجاج تنطلق إلى مقر رئاسة الحكومة الأردنية.
جماعة الإخوان المسلمين وفعاليات سياسية ونقابية تدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير من عمان وإلغاء معاهدة السلام.
لبنان:
- الحكومة اللبنانية تدين الاعتداء.
- لبنان الرئيس الحالي لدورة مجلس الأمن الدولي يبرق لبعثته للدعوة لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بالتنسيق مع تركيا ويعد مشروع قرار ضد إسرائيل.
سوريا
- دمشق تطالب باجتماع عاجل لجامعة الدول العربية.
- مسيرة احتجاج تنطلق جنوب العاصمة السورية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ويتوقع خروج مظاهرات أخرى.
قطر
- أمير قطر: الاعتداء على أسطول الحرية قرصنة ضد كسر حصار غير إنساني على غزة، والجرائم التي وقعت اليوم بحق الشعب الفلسطيني تؤكد ضرورة رفع الحصار على غزة.
مصر:
- جماعة الإخوان المسلمين تطالب بفتح معبر رفح وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، ومن باقي العواصم العربية والإسلامية التي لها علاقات بإسرائيل على وجه السرعة.
تركيا:
- تحذير إسرائيل من "عواقب لا يمكن تداركها" ردا على مجزرة أسطول كسر الحصار على غزة.
- استدعاء السفير الإسرائيلي في أنقرة.
- مئات الأتراك يحاصرون القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول.
اليونان:
- استدعاء السفير الإسرائيلي في أثينا.
- تعليق مناورات عسكرية جوية مع إسرائيل.
إسبانيا:
- استدعاء السفير الإسرائيلي في مدريد.
السويد:
- استدعاء السفير الإسرائيلي في إستوكهولم.
فرنسا:
- "لا شيء يبرر استخدام كل هذا العنف" ضد أسطول الحرية المتجه لغزة.
- وزير الخارجية الفرنسي "مصدوم بشدة" من التصرفات الإسرائيلية ويدعو لتحقيق.
بريطانيا:
- تحالف أوقفوا الحرب ومنظمات بريطانية أخرى تدعو إلى مظاهرة طارئة بعد ظهر اليوم الاثنين أمام مكتب رئاسة الحكومة البريطانية للاحتجاج رسميا على انتهاك إسرائيل القانون الدولي.
جامعة الدول العربية:
- إدانة الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" التضامني مع قطاع غزة بشدة ووصفه بـ"العمل الإرهابي".
- الدعوة لاجتماع طارئ غدا الثلاثاء لاتخاذ موقف عربي.
- عمرو موسى: "الهجوم الإسرائيلي مؤشر على أن إسرائيل ليست مستعدة للسلام"، و"من الضروري على العرب أن يعيدوا النظر في كيفية التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي".
الاتحاد الأوروبي:
- الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي: الهجوم حدث "غير مقبول" و"خطير للغاية".
- استدعاء السفير الإسرائيلي.
- المطالبة بتحقيق كامل في المجزرة الإسرائيلية.
شبكة الجزيرة:
- تحميل إسرائيل مسؤولية سلامة فريقها الإعلامي المرافق لأسطول الحرية.
 
	 
 
		
 
	 
 
		 
 
		 
 
		