قصائد ذهبية في مدح حبيبنا صلى الله عليه وسلم

دلوعة مكة

مراقبة قسم الوناسة والترويح
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار
وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار

رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة
ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار

حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا
وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار

وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ
صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار

أصغت إليـك الجـن وانبهـرت بمـا
تتلـو وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار

يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت
بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار

يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه
شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار

بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت
بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار

أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى
مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار

هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا
ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار

لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا
شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار

ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً
بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا

قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا
فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا

إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم
وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا

قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم
وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار

عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا
إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عمَــار

لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه
لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار

لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ
أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ

لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ
وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا

ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا
آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار

مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى
كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار

والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا
شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار

يا خير من صلى وصام وخيـر مـن
قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ

سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه
إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار

لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا
وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار

مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر
بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار



يتبع0000
 
يَا دُمُوعَ الْعَيْنِ سِيـــلِي *** فَوْقَ ذَا الْخَدِّ الأَسِيـــلِ
واغْسِلِي بِالدَّمْعِ قَلْبـــاً *** هَاجَ بِالشَّوْقِ الْعَلِيــــلِ
وَامْدَحِي حُبّاً وَشَوْقـــاً *** صَاحِبَ الْجَفْنِ الْكَحِيــلِ
وانْثُرِي فِي الأَرْضِ عِقْداً *** صِيغَ مِنْ شِعْرِي الْجَمِيـلِ

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبِيلِ

إِنَّنِي فِي حُبِّ طَــــهَ *** بِتُّ أَشْكُو كَالْعَلِيــــلِ
بِتُّ لاَ أَرْجُو رُقَـــاداً *** فِي الدُّجَى أَوْ فِي الْمَقِيـلِ
عِيلَ صَبْرِي فِي هَــوَاهُ *** هَلْ إِلَيْهِ مِنْ سَبِيــــلِ
مَنْ يَقُُلْ: قَدْ هَامَ مِثْــلِي *** فَهْوَ عَيْنُ الْمُسْتَحِيـــلِ

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبِيلِ

كُنْتُ مَيْتاً قَبْلَ طَــــهَ *** مَا لِجَهْلِي مِنْ مَثِيـــلِ
هَائِماً فِي الأَرْضِ أَمْـشِي *** حَائِراً مِثْلَ الضَّلِيـــلِ
فَهْوَ لِي مِشْكَاةُ نُـــورِ *** وَهْوَ فِي الدُّنْيَا دَلِيـــلِي
وَهْوَ لِي مَدْعَاةُ فَـــوْزٍ *** وَهْوَ فِي الأُخْرَى وَكِيـلِي

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبِيلِ

يَا رَسُولَ اللهِ كُــنْ لِي *** شَافِعاً بَعْدَ الرَّحِيــــلِ
يَوْمَ آتِي اللهَ فَــــرْداً *** فِي خُطَى الْعَبْدِ الذَّلِيــلِ
بَيْنَ كُلِّ الْخَلْقِ أَبْـــكِي *** لَيْسَ يُغْنِينِي عَوِيـــلِي
إِنْ تَكُنْ دُونِي شَفِيعـــاً *** أَنْجُ مِنْ شَرٍّ وَبِيـــلِ

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبِيلِ

اِشْفَعَنْ لِي يَا حَبِيبـــِي *** عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ الْجَلِيـلِ
يَوْمَ يَجْفُو كُلُّ حِــــبٍّ *** وَصَدِيقٍ وَخَلِيــــلِ
وَاسْقِنِي بِالْكَفِّ مَـــاءً *** يَرْتَوِي مِنْهُ غَلِيـــلِي
كَوْثَراً حُلْواً فُرَاتــــاً *** سَائِغاً عَذْبَ الْمَسِيــلِ

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبِيلِ

اِلْزَمِي يَا نَفْسُ طَـــهَ *** عَنْ هُدَاهُ لاَ تَمِيــــلِي
إِذْ عَسَى أَنْ تَلْتَقِيـــهِ *** فِي جِنَانِ السَّلْسَبِيـــلِ
تَلْبَسِينَ الْخُضْرَ ثَوْبــاً *** سُنْدُساً رَطْبَ الْفَتِيـــلِ
تَشْرَبِينَ الْخَمْرَ صَفْـواً *** فِي كُؤُوسِ الزَّنْجَبِيـــلِ

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبِيلِ

إِنَّ حَيّاً لَيْسَ فِيــــهِ *** حُبُّ طَهَ كَالْقَتِيــــلِ
فَهْوَ مَنْ أَحْيَا قُلُوبَ النَّـــــاسِ جِيلاً بَعْدَ جِيــلِ
فَاذْكُرُوا يَا نَاسُ طَــهَ *** بِالْغَدَاةِ وَالأَصِيــــلِ
إِنَّ أَسْمَى الْحُبِّ حُــبٌّ *** قَدْ تَغَنَّى بِالرَّسُـــولِ

صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ بِالْغَـدَاةِ وَالأَصِيـلِ
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى مَنْ هَدْيُهُ أَهْدَى سَبيل
 
قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للشاعر عبد الرحمن العشماوي
عناقيد الضياء
1-هَلَّ الهلالُ فكيفَ ضلَّ السـَّاري*** وعـلامَ تبقى حَيْـرةُ المحتــار

2. ضحـكَ الطريقُ لسالكيهِ فقلت*** لمن يلوي خطاهُ عن الطريقِ حذار

3. وتنفسَ الصبحُ الوضيءُ فلا تسل*** عن فرحة الأغصان والأشجــار

4. غنَّت بواكير الصباح فحركـت*** شجـوَ الطيورِ ولهفةَ الأزهــار

5. غَنَّت فمكـة وجهـها متألـقٌ*** أملاً ووجـهُ طغـاتها متــوارِ

6. هَلَّ الهلالُ فلا العيـونُ تـرددت*** فيما رأتـهُ ولا العقـولُ تـماري

7. والجاهليـة قد بنت أسوارهـا*** دون الهدى فانظـر إلى الأسـوار

8. واقرأ عليها سـورة الفتـحِ التي*** نزلـت ولا تركـن إلى الكفـار

9. أوما ترى البطحاء تفتح قلبهـا*** فرحـاً بمقـدم سيـد الأبـرار

10. عطشى يلمظها الحنين ولم تـزل*** تهفـو إلى غيثِ الهدى الـمِدرار

11. ماذا ترى الصحراء في جنحِ الدجى*** هي لا ترى إلا الضياء السـاري

12. وترى على طيف المسافر هالـةً*** بيضاءَ تسـرق لهفـة الأنظـار

13. وترى عناقيدُ الضيـاءِ ولوحـةً *** خضـراءَ قد عرضت بغير إطـار

14. هي لا ترى إلا طلوع البـدرِ في*** غَسَقِ الدجى وسعادة الأمصـار

15. ما زلت أسمعها تصوغُ سؤالـها*** بعبـارة تخلـو من التكــرار

16. هل يستطيع الليل أن يبقـى إذا*** ألقـى الصباحُ قصيدةُ الأنــوار

17. ماذا يقول حراء في الزمـن الذي*** غلبـت عليه شطارة الشُطَّــار

18. ماذا يقـول للاتـهم ومناتهـم ؟ *** ماذا يقول لطغمـة الكفــار ؟

19. ماذا يقول ؟ ولم يـزل متحفـزاً *** متطلعــاً لخبيئـةُ الأقــدار

20. طِبْ يا حـِراءُ فلليتيـم حكايـة *** نسجت ومنكَ بدايـةُ المشـوار

21. أوما تراهُ يجيء نـحوك عابـدًا *** متبتلاً للواحـد القهــــار

22. أوما ترى في الليل فيض دموعـه*** أوما ترى نـجواهُ بالأسحــار

23. أسمعت شيئاً يا حِـراءُ عن الفتى*** أقرأتَ عنـهُ دفاتـر الأخيــار

24. طِبْ يا حِراءُ فأنت أولُ بقعــةٍ *** في الأرض سوف تفيض بالأسرار

25. طِب يا حِراءُ فأنتَ شاطىء مركبٍ *** مازالَ يرسـمُ لوحةُ الإبحــار

26. ماجت بحار الكفـر حين جـرى *** على أمواجها الرعناء في إصـرار

27. وتساءل الكفار حين بدت لهـم*** في ظلمةِ الأهواءِ شمعـةُ سـاري

28. مـن ذلك الآتي يمد لليلنا قبسـاً *** سيكشـفُ عن خبايا الــدار

29. مـن ذلك الآتي يزلـزل ملكنـا*** ويرى عبيـد القوم كالأحـرار

30. ما بالهُ يتلـوا كلامـاً ***ساحـراً يغري ويلغـي خطبـة استنفار

31. هذا محمـد يا قريشُ*** كأنَّكــم لـم تعرفـوه بعفـةٍ ووقــار

32. هذا الأمين أتجهـلون ***نقائــه وصفائـه ووفائـه للجـــار

33. هذا الصدوق تطهرت*** أعماقـهُ فأتى ليرفعكـم عن الأقــذار

34. طِبْ يا حِراءُ فأنت أول ***ساحـةٍ ستلينُ فيها قسـوةُ الأحجـار

35. سترى توهجَ لحظة الوحي ***الذي سيفيض بالتبشـير والإنــذار

36. إقرأ ألم تسمــع أمين الوحي ***إذ نادى الرسول فقال لست بقارئ

37. إقرأ فديتك يا محمد ***عندمـــا واجهت هذا الأمر باستبســار

38. وفديت صوتك عندما ***رددتهـا آياً من القرآن باسم البــاري

39. وفديت صوتك خائفاً ***متهدجـاً تدعوا خديجةَ أسرعي بدثــار

40. وفديتُ صوتك ناطقاً بالــحق *** لم يمنعك ما لاقيت من إنكـار

41. وفديت زهدكَ في مباهجِ ***عيشهم وخلو قلبكَ من هوى الدينـار

42. يا سيد الأبرار حبك ***لوحــةٌ في خاطري صداحةُ الأطيـار

43. والشوق ما هذا بشــوقٍٍٍ ***إنه في قلبي الولهــان جدوةُ نـار

44. حاولت إعطاء المشاعر ***صـورة فتهيبت من وصفها أشعـاري

45. ماذا يقول الشعرُ عن بدرِ ***الدجى لما يضيء مجالس السمـــار

46. يا سيد الأبرار أمـــتك ***التي حررتها من قبضة الأشــرار

47. وغسلتَ من درن الرذيلة ***ثوبها وصرفت عنها قسوة الإعصـار

48. ورفعت بالقرآن قدر رجالـهـا *** وسقيتهــا بالحب والإيثـــار

49. يا سيد الأبرار أمتك التـوت في*** عصــرنا ومضت مع التيــار

50. شربت كؤوس الذُل حين*** تعلقت بثقافةٍ مسمـومةُ الأفكـــار

51. إني أراها وهي تسحبُ ثوبــها*** مخدوعة في قبضـة السمســار

52. إني أراها تستطيبُ خضوعــها*** وتلينُ للرهبـان والأحـــبار

53. إني أرى فيها ملامـحَ خــطةٍ*** للمعتدين غريبـة الأطـــوار

54. إني أرى بدع الموالـدِ أصبحـت *** داءً يهـددُ منهـجَ الأخــيار

55. وأرى القبـابَ على القــبورِ*** تغري العيونَ بفنها المعمــاري

56. يتبركـونَ بها تبركَ جــاهـلٍ*** أعمى البصـيرة فاقد الإبصـار

57. فرقٌ مضللةٌ تجسدُ حبهـــا *** للمصطـفى بالشطح والمزمـار

58. أنا لستُ أعرفُ كيف يجمـع *** عاقلٌ بين امتداحِ نبينا والطـار

59. كبرت دوائرُ حزننا وتعاظمت*** في عالم أضحى بغير قـــرار

60. إني أقول لمن يخادع نفســه *** ويعيش بين سنابـــك الأوزار

61. سَلْ أيها المخدوع طيبة ***عندما بلغت مداها ناقـة المختــار

62. سل صوتـها لما تعالا هاتفـاً *** وشدى بألف قصيـدةِ استبشـار

63. سل حنين الجذع في*** محرابـه وعن الحصى في لحظة استغفـار

64. سل صُحبة الصديق وهو ***أنيسه في دربه ورفيقـه في الغـــار

65. سل حمزة الأسد الهصورَ ***فعنده خبرٌ عن الجنـات والأنهـــار

66. سل وجه حنظلةَ الغسيل ***فربما أفضى إليك الوجـه بالأســرار

67. سل مصعباً لما تقاصـرَ ثوبه *** عن جسمـه ومضى بنصـفِ إزار

68. سل في رياض الجنة ابن ***رواحة واسأل جناحي جعفـر الطيـار

69. سل كل من رفعوا شعارَ ***عقيدةٍ وبها اغتنوا عن رفع كل شعـار

70. سلهم عن الحب الصحيح ***ووصفه فلسوف تسمع صَادِقَ الأخبـار

71. حُبُّ الرسولِ تمسك ***بشريعـة غراء في الإعـلان والإســرار

72. حب الرسول تعلق بصفاتــه *** وتخلـق بخلائـق الأطهـــار

73. حب الرسول حقيقة يحيى بهـا*** قلب التقـي عميقـة الآثــار

74. إحياء سنته إقامة شرعــه في*** الأرض دفع الشك بالإقـــرار

75. إحياء سنته حقيقة حبــه في*** القلب في الكلمات في الأفكــار

76. يا سيد الأبرار حبك في*** دمي نهرٌ على أرض الصبابـة جــاري

77. يا من تركت لنا المحجةَ ***نبعها نبـعٌ اليقين وليلهـا كنهـــار

78. سُحُبٌ من الإيمان تنعشُ ***أرضنا بالغيث حين تخلـف الأمطــار

79. لك يا نبي الله في أعماقنــا *** قممٌ من الإجـلال والإكبــار

80. عهدٌ علينا أن نصون عقولنـا*** عن وهم مبتدعٍ وظن ممــــاري

81. علمتنا معنى الولاء لربنـــا *** والصبر عند تزاحـم الأخطــار

82. ورسمت للتوحيد أكمل صورة*** نفضت عن الأذهـان كل غبـار

83. فرجاؤنا ودعاؤنـا ويقيننــا *** وولاؤنـا للواحـد القهــــار
 
قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه ينافح بها عن النبي صــلى الله عليه وسلم ويهجو سفيان
بن الحارث بن عبدالمطلب الذي هجا الرسول صلى الله عليه وسلم:
ألا أبلــغ أبا سفيان عني ...... فأنت مجوف نخب هواء

بأن سيـوفنا تركتك عبداً ...... وعبد الدار سادتها الإماء

هجوت محمداً فأجبت عنه ...... وعند الله في ذاك الجزاء

أتهجوه ولستَ له بكفءٍ ..... فشركما لخيركما الفداء

هجوت مباركاً برّاً حنيفاً ...... أمين الله شـيمته الوفاء

فمن يهجورسول الله منكم ..... ويمدحـه وينصُره سواء

فإن أبي ووالده وعرضي ..... لعرض محمد منكم وقاء

لساني صارم لاعيب فيه ....... وبحري لاتكدره الدلاء
(اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين )
 
يا سيد الأبرار حبك في د مي...نهر على أرض الصبابة جار
يا من تركت لنا المحجة نبعها ........................نبع اليقين وليلها كنهار
سحب من الإيمان تنعش أرضنا ..................بالغيث حين تخلف الأمطار
لك يا نبي الله في أعماقنا .........................قمم من الإجلال والإكبار
عهد علينا أن نصون عقولنا ....................عن وهم مبتدع وظن مماري
علمتنا معنى الولاء لربنا ...........................والصبر عند تزاحم الأخطار
 
عودة
أعلى