المغتربة
مراقبة قسم الأسرة والمجتمع
إذا مـا تـكـورت فــي داخـلـي
وأثقلـت جسمـاً خفيفـاً خـلـي
وصـرت تلمـلـم روح الحـيـاة
فلم يبق شيـئ سـوى الآهلـي
عرفـت بـأنـي نـديـم السـهـاد
وليلـي طـويـل ولــن ينجـلـي
وبــت أقـلـب فـكــر التـمـنـي
سأحظى بليلى تـرى أم علـي
ولما توالت شهوري الطـوال
وقارفـت هــولاً فـيـه مأمـنـي
ذبلت ذبول غصون الخريـف
ومن تـك مثلـي ولـم تبذلـي ؟
وقد راودتنـي شتـى الظنـون
بـعــاق ســـأرزق أم بــولــي
إلهي أثبني في نجلي الأصول
وأكرمنـي فـي بكـري الأولـي
وحين تزمجر ريح المخـاض
تـلاطــم أمـواجـهـا مـركـبــي
شعـرت بنوبـة شبـه الجنـون
وموجة صخب هي الأصخـب
كأني مـن القبـر بيـن الرحـي
تــدك عظـامـي بــلا مـوجـب
استجرت بلطفك يا مـن علـى
ضفافـك ألقيـت مـا حــل بــي
وتنسل منـي جـذور العـروق
جنينـاً دعـانـي مــن مغـربـي
وكــنــت مــودعــة لـلـحـيـاة
ومبحـرة فــي دجــى قـاربـي
هـنـاك تـذكـرت بـيـن المـنـى
حنـانـك أمــي وعـطـف أبــي
وطـافـت مـلائـك رب غـفـور
تـــردد قـولــك لـــي جـربــي
نـظـرت إلـيــه كـمــن راقـــه
هـلال يشـكـل وجــه الصـبـي
حملتك وهناً على وهناً كرهـا
ألا افـهــم بـنــي ولا تـعـجـب
إذا مـا سقيتـك مـاء العـيـون
وينبوع روحي ومـاء اجتبـي
فكن لي معينـاً إذا مـا الزمـان
رمـانـي بـهـم عـلـى منـكـبـي
فمثلـك حلمـي وحلـم الليـالـي
شعـاع الثـريـا مــن الكـوكـب
وأنــك أمـــاه نـبــع الـــرؤى
وأن الـجـنـان لـــك فاطـلـبـي
وأنــك أمـــاه نـبــع الـــرؤى
نعيمـك بــاق ولــن ينقـضـي
وإنـي مهمـا بـذلـت النفـيـس
أرانــي أقـصـر فــي واجـبـي
وأيقظنـي مـن سبـات عميـق
مــلاك يـغــرد فـــي جـانـبـي
في حضن الأمومـة يحلـو لـه
مـلاذاً وحصـنـاً فـيـه يختـبـي
مـلاذاً وحصـنـاً فـيـه يختـبـي
مـلاذاً وحصـنـاً فـيـه يختـبـي
وأثقلـت جسمـاً خفيفـاً خـلـي
وصـرت تلمـلـم روح الحـيـاة
فلم يبق شيـئ سـوى الآهلـي
عرفـت بـأنـي نـديـم السـهـاد
وليلـي طـويـل ولــن ينجـلـي
وبــت أقـلـب فـكــر التـمـنـي
سأحظى بليلى تـرى أم علـي
ولما توالت شهوري الطـوال
وقارفـت هــولاً فـيـه مأمـنـي
ذبلت ذبول غصون الخريـف
ومن تـك مثلـي ولـم تبذلـي ؟
وقد راودتنـي شتـى الظنـون
بـعــاق ســـأرزق أم بــولــي
إلهي أثبني في نجلي الأصول
وأكرمنـي فـي بكـري الأولـي
وحين تزمجر ريح المخـاض
تـلاطــم أمـواجـهـا مـركـبــي
شعـرت بنوبـة شبـه الجنـون
وموجة صخب هي الأصخـب
كأني مـن القبـر بيـن الرحـي
تــدك عظـامـي بــلا مـوجـب
استجرت بلطفك يا مـن علـى
ضفافـك ألقيـت مـا حــل بــي
وتنسل منـي جـذور العـروق
جنينـاً دعـانـي مــن مغـربـي
وكــنــت مــودعــة لـلـحـيـاة
ومبحـرة فــي دجــى قـاربـي
هـنـاك تـذكـرت بـيـن المـنـى
حنـانـك أمــي وعـطـف أبــي
وطـافـت مـلائـك رب غـفـور
تـــردد قـولــك لـــي جـربــي
نـظـرت إلـيــه كـمــن راقـــه
هـلال يشـكـل وجــه الصـبـي
حملتك وهناً على وهناً كرهـا
ألا افـهــم بـنــي ولا تـعـجـب
إذا مـا سقيتـك مـاء العـيـون
وينبوع روحي ومـاء اجتبـي
فكن لي معينـاً إذا مـا الزمـان
رمـانـي بـهـم عـلـى منـكـبـي
فمثلـك حلمـي وحلـم الليـالـي
شعـاع الثـريـا مــن الكـوكـب
وأنــك أمـــاه نـبــع الـــرؤى
وأن الـجـنـان لـــك فاطـلـبـي
وأنــك أمـــاه نـبــع الـــرؤى
نعيمـك بــاق ولــن ينقـضـي
وإنـي مهمـا بـذلـت النفـيـس
أرانــي أقـصـر فــي واجـبـي
وأيقظنـي مـن سبـات عميـق
مــلاك يـغــرد فـــي جـانـبـي
في حضن الأمومـة يحلـو لـه
مـلاذاً وحصـنـاً فـيـه يختـبـي
مـلاذاً وحصـنـاً فـيـه يختـبـي
مـلاذاً وحصـنـاً فـيـه يختـبـي
المغتربة
اسم الموضوع : فمثلـك حلمـي وحلـم الليـالـي
|
المصدر : روضة النشيد