(محمد عبده يمانيْ )
ان من الا نصاف ان نشهد بفعل الخير حتى ينتشر في المجتمع،فابتداء من الأسابيع الماضية قامت
الجالية البرماويةفي مكة المكرمة-بمبادرة من أعيانها-بحملة تحت مسمى :"الحملة التوعوية الأمنية
الشاملة"لتوعية أبنائها بهدف الإرتقاء بهم إلى مجتمع مثالي يحترم أنظمة البلاد الذي يضمهم ويرعاهم
،ويستشعر أفرادها عظمة البقعة التي يقطنون فيها ،وللبحث عن سبيل تطوير أنفسهم وأبنائهم بإيجاد
بيئة صالحة ومحاضن تربوية آمنة حتى يكونوا أعضاء نافعين في المجتمع كأسلافهم،بالتعاون مع
شرطة العاصمة المقدسة ضمن برنامج "مكة بلا جريمة".
ولاشك أن هذا عملٌ نبيل وفريدٌ من نوعه،وبما أنني أعرف الجالية منذ نصف قرن؛باهتمامها
بالمساجد وتعليم أبنائهم القرآن والعلوم الشرعية عن طريق المدارس الخيرية التي تؤدي أدوارها
التعليمية والتربوية تحت إشراف إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ،وهذه المدارس تحتاج إلى
الدعم المادي المنظم ،ولاننس جهود الجمعية الخيرية بمكة المكرمة والندوة العالمية للشباب الإسلامي
وهيئة الإغاثة الإسلامية وإقرأ للعلاقات الإنسانية ،ولم أ ستغرب منها هذه المبادرة،لاسيماوأنها تضم مجموعة كبيرة من الخيرين وطلاب العلم وحفظة كتاب الله عزوجل ،إ ضافةإالى المهنيين والحرفيين ، ولكن الذي استوقفني ولفت انتباهي -فعلاً-هو ذلك التفاعل الكبير من معظم أفراد الجالية بالمشاركة والحضور !! خاصة أن إقامة كل لقاء من هذه اللقاءات تكلف الكثيرمن المال والجهد والترتيب والتنسيق،لاسيما إذاكانت متسلسلة وفي أوقات متلاحقة ،تدلك الحال على أن هناك عزيمة صادقة وعملاً دؤوباً من القوم أوعلى الأقل من الصفوة التي تقود السفينة لتحقيق ما يصبون إليه من إصلاح أبنائهم ودمجهم في برامج وأعمال نافعة تفيدهم وتفيد المجتمع من حولهم ، وتكريس حب هذا البلد والوفاء له واحترام أنظمته وقوانينه، وحقيقة لم يخب ظني فيهم، وفي اعتقادي الشخصي أن هناك تعطشاً شديداً لدى أفراد الجالية لمثل هذه البرامج التوعوية الأمنية، وإلا فما سرالحضور الكبير الذي يصل إلى حوالي عشرة آلاف شخص أوأكثر أوأقل في كل لقاء من هذه اللقاءات ، هذا النهج الإ صلاحي والتوعوي بالتعاون مع الجهات المختصة هو ما ننشده من الجميع لأ نه سيؤدي إلى انتشار الخير ،وانحسار الشر في المجتمع . وبهذا العمل المثمر فإن الجالية بدأت مرحلة جديدة من مراحل النهوض نحو التطوير والإ شراق ، والذي نأمل أن يستمر حتى يتمكنوامن رد الجميل لهذه البلاد المباركة التي مافتئت في يوم من الأيام عن تقديم كل أنواع الدعم والمؤازرة لتحقيق الراحة لهم ولأ بنائهم وأسرهم ، والله من وراء القصد،،، *المفكرالإسلامي ووزير الإعلام الإسبق
نعم بكل فخر نعتز بان هذه الشخصية الكبيرة مثل د . الوالد محمد عبده يماني .المساند الاول هوا دائم في سعي كيف
يساعد في الجالية المضطهدة.. اللهم وفق كل من يرد يعمل خيرا اجزيه في الدارين
ان من الا نصاف ان نشهد بفعل الخير حتى ينتشر في المجتمع،فابتداء من الأسابيع الماضية قامت
الجالية البرماويةفي مكة المكرمة-بمبادرة من أعيانها-بحملة تحت مسمى :"الحملة التوعوية الأمنية
الشاملة"لتوعية أبنائها بهدف الإرتقاء بهم إلى مجتمع مثالي يحترم أنظمة البلاد الذي يضمهم ويرعاهم
،ويستشعر أفرادها عظمة البقعة التي يقطنون فيها ،وللبحث عن سبيل تطوير أنفسهم وأبنائهم بإيجاد
بيئة صالحة ومحاضن تربوية آمنة حتى يكونوا أعضاء نافعين في المجتمع كأسلافهم،بالتعاون مع
شرطة العاصمة المقدسة ضمن برنامج "مكة بلا جريمة".
ولاشك أن هذا عملٌ نبيل وفريدٌ من نوعه،وبما أنني أعرف الجالية منذ نصف قرن؛باهتمامها
بالمساجد وتعليم أبنائهم القرآن والعلوم الشرعية عن طريق المدارس الخيرية التي تؤدي أدوارها
التعليمية والتربوية تحت إشراف إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ،وهذه المدارس تحتاج إلى
الدعم المادي المنظم ،ولاننس جهود الجمعية الخيرية بمكة المكرمة والندوة العالمية للشباب الإسلامي
وهيئة الإغاثة الإسلامية وإقرأ للعلاقات الإنسانية ،ولم أ ستغرب منها هذه المبادرة،لاسيماوأنها تضم مجموعة كبيرة من الخيرين وطلاب العلم وحفظة كتاب الله عزوجل ،إ ضافةإالى المهنيين والحرفيين ، ولكن الذي استوقفني ولفت انتباهي -فعلاً-هو ذلك التفاعل الكبير من معظم أفراد الجالية بالمشاركة والحضور !! خاصة أن إقامة كل لقاء من هذه اللقاءات تكلف الكثيرمن المال والجهد والترتيب والتنسيق،لاسيما إذاكانت متسلسلة وفي أوقات متلاحقة ،تدلك الحال على أن هناك عزيمة صادقة وعملاً دؤوباً من القوم أوعلى الأقل من الصفوة التي تقود السفينة لتحقيق ما يصبون إليه من إصلاح أبنائهم ودمجهم في برامج وأعمال نافعة تفيدهم وتفيد المجتمع من حولهم ، وتكريس حب هذا البلد والوفاء له واحترام أنظمته وقوانينه، وحقيقة لم يخب ظني فيهم، وفي اعتقادي الشخصي أن هناك تعطشاً شديداً لدى أفراد الجالية لمثل هذه البرامج التوعوية الأمنية، وإلا فما سرالحضور الكبير الذي يصل إلى حوالي عشرة آلاف شخص أوأكثر أوأقل في كل لقاء من هذه اللقاءات ، هذا النهج الإ صلاحي والتوعوي بالتعاون مع الجهات المختصة هو ما ننشده من الجميع لأ نه سيؤدي إلى انتشار الخير ،وانحسار الشر في المجتمع . وبهذا العمل المثمر فإن الجالية بدأت مرحلة جديدة من مراحل النهوض نحو التطوير والإ شراق ، والذي نأمل أن يستمر حتى يتمكنوامن رد الجميل لهذه البلاد المباركة التي مافتئت في يوم من الأيام عن تقديم كل أنواع الدعم والمؤازرة لتحقيق الراحة لهم ولأ بنائهم وأسرهم ، والله من وراء القصد،،، *المفكرالإسلامي ووزير الإعلام الإسبق
نعم بكل فخر نعتز بان هذه الشخصية الكبيرة مثل د . الوالد محمد عبده يماني .المساند الاول هوا دائم في سعي كيف
يساعد في الجالية المضطهدة.. اللهم وفق كل من يرد يعمل خيرا اجزيه في الدارين