ومضة أمل
مراقبة قسم أقلام الأعضاء
- إنضم
- 22 أبريل 2010
-
- المشاركات
- 444
-
- مستوى التفاعل
- 0
سابحة في بحر خيالاتها
شاردة بفكرها
تكثر من إلتفاتاتها
وفي بعض الأحيان أجدها متمتمة
ومرات أجدها وقد سالت عبراتها
وزاد شهيقها
ومع ذلك يبرق وجهها نوراً وجمالاً
دارت في مخيلتي العديد من الخطرات
وبعض الشكوك
وسألتها يوماً عن سر شرودها
وطول صمتها وبكائها
فسكتت
فقلت نعم عرفت!!
أنت واقعة في قصة حب
قالت بعد أخذ شهيق عميق
نعم
وأجهشت بالبكاء
قلت ألهذا الحد ؟
قالت وعبراتها تسيل
أحبه بجنون وكلما تذكرته نبض قلبي
وخفق فؤادي واعتلتني رعشة غريبة
قلت لها هل رأيتِه؟
قالت: أتمنى أن أراه وأن أحظى بالخلوة بين يديه
وأنعم بالحديث معه وجهاً لوجه
ولكن ما يشغلني هو....
قلت ماذا؟
قالت : لا أدري هل هو يحبني كما أحبه!
وأجهشت بالبكاء طويلاً حتى خشيت عليها
وبكيت معها
وقلت: هوني عليك
فبما أنك تحبينه كل هذا الحب فلا أشك في أنه يبادلك الحب بمثله
فهدأت شيئاً فشيئاً
فقلت لها: من هذا السعيد بحبك الخالص
قالت: بل أنا السعيدة بحبه
والرابحة بتذكره والمحتاجة لقربه ولطفه
قلت من هو ياترى
قالت وعبراتها تسيل
إنه حبيبي رب العزة والجلالة
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله واللذين آمنوا أشد حباً لله)
اسم الموضوع : ذات القلب المرهف
|
المصدر : أقلام الأعضاء