السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دعوة لكم لشكر الله على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى
قال تعالى:
( وان تعدو نعمت الله لا تحصوها )
حتى تنالو الثواب الجزيل والعطاء الكبير
قال تعالى:
(ولئن شكرتم لأزيدنكم)
تأملوا في قوله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما يرويه مسلم في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه: ((إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيشكره عليها ويشرب الشربة فيشكره عليها)) وقفت أمام هذا الكلام الغريب ((إن الله ليرضى عن العبد)) وهل هنالك نعمة أجل من أن يرضى الله عنك؟ هل هنالك صلة يكرمك الله بها أجلّ لا من أن يعفو الله عنك، بل من أن يرضى الله عنك؟ ورتبة الرضى أسمى من رتبة العفو، ومع ذلك فإنك تنالها بشيء يسير، أن تشكر الله على الأكلة التي تأكلها، أن تشكر الله على الشربة التي تشربها، ما أرخص الثمن، وما أجلّ المثمن
الحمدلله على على نعمة الاسلام والصلاة والسلام على مبلغ الرسالة ومؤدي الأمانة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى أصحابه أجمعين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه دعوة لكم لشكر الله على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى
قال تعالى:
( وان تعدو نعمت الله لا تحصوها )
حتى تنالو الثواب الجزيل والعطاء الكبير
قال تعالى:
(ولئن شكرتم لأزيدنكم)
تأملوا في قوله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما يرويه مسلم في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه: ((إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيشكره عليها ويشرب الشربة فيشكره عليها)) وقفت أمام هذا الكلام الغريب ((إن الله ليرضى عن العبد)) وهل هنالك نعمة أجل من أن يرضى الله عنك؟ هل هنالك صلة يكرمك الله بها أجلّ لا من أن يعفو الله عنك، بل من أن يرضى الله عنك؟ ورتبة الرضى أسمى من رتبة العفو، ومع ذلك فإنك تنالها بشيء يسير، أن تشكر الله على الأكلة التي تأكلها، أن تشكر الله على الشربة التي تشربها، ما أرخص الثمن، وما أجلّ المثمن
الحمدلله على على نعمة الاسلام والصلاة والسلام على مبلغ الرسالة ومؤدي الأمانة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى أصحابه أجمعين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اسم الموضوع : (ولئن شكرتم لأزيدنكم)
|
المصدر : الموضوعات العامّة