بن ولي

مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
0
الإقامة
الدعوة إلى الله
[frame="2 80"]

0003.gif

يسرني أن أنقل لكم
خطبة الجمعة 3 / 2 / 1432هـ من المسجد الحرام
والتي ألقاها فضيلة الشيخ/ أسامة بن عبدالله الخياط " حفظه الله "

للاستماع والتحميل يرجى النقر على الرابط التالي
http://gate.gph.gov.sa/index.cfm?do=cms.AudioListen&simplelayout=



0001.gif

[/frame]
 

بن ولي

مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
0
الإقامة
الدعوة إلى الله

بن ولي

مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
0
الإقامة
الدعوة إلى الله
مكة المكرمة / المدينة المنورة 03 صفر 1432 هـ الموافق 07 يناير 2011 م واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن واتباع أوامره واجتناب نواهيه وذلك ابتغاء مرضاته عز وجل.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام إن في ضرب الأمثال للناس من تقريب المعاني وإيضاح الحقائق ما يبعث على حسن القبول وكمال التسليم لبراعة التصوير وهي من كمال القول البليغ الذي أمر الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم به بقوله (( وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا )) ، فحين أراد عليه الصلاة والسلام أن يوجه الأنظار إلى حقيقة الحياة الدنيا وافتتان النفوس بها وبزهرتها وزينتها وزخرفها قال ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ) ، ولا ريب أن للحلاوة والخضرة مقامهما في النفوس إذ هما موضع أنس لها وسبب إمتاع تبلغ به من السرور ما يحملها على دوام الإقبال عليه والانصراف إليه وللناس في هذا الإقبال والانصراف موقفان أحدهما موقف أولي الألباب الذين هداهم الله فسلكوا أصوب المسالك واهتدوا إلى أشرف غاية فعلموا أنهم وإن كان لهم أن يأخذوا بحظهم ويصيبوا ما قدر لهم من نعيم العاجلة فإن عليهم الحذر من أن يشغلهم هذا النعيم ببهجته ونضرته وبريق سحره عن ذلك النعيم المقيم والبهجة الباقية والمتاع الذي لا يفنى ، ذلك المتاع الذي أعده الله للصالحين من عباده.
وبين فضيلته أن نعيم الآخرة لا يعادله نعيم وأنه نعيم لا مكافىء ولا مساوي له فضلا عن أن يفوقه أو يزيد عليه ، فلا عجب أن يكون لهم في كل باب من أبواب الخير نصيب وافر بالقيام بأوامر ربهم سبحانه وأداء للفرائض وكفاً عن المحارم وتقرّبا إليه بالنوافل واشتغالا بكل نافع يمكث في الأرض وإعراضا عن الزبد الذي يذهب جفاء مستيقنين أنهم حين يتخذون من أعمارهم المحدودة طريقا إلى رضوان ربهم بما يستغرقونها من الأعمال وما يودعونها من الصالحات إنما يزرعون اليوم ليحصدوا ثمار غرسهم غداً مستحضرين على الدوام قول ربهم عز وجل (( من كان يريد الآخرة نزد له في حرثه )) وقوله سبحانه وتعالى (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )).
وأوضح الدكتور الخياط أن الموقف الثاني موقف أولئك الذين أغفل الله قلوبهم عن ذكره واتبعوا أهوائهم وكان أمرهم فرطا ، فإنهم جنحوا إلى سبل الضلال وحادوا عن الجادة فقعدوا عن أداء الفرائض ووقعوا في محارم الله واستكثروا من أكل الحرام وعبدوا الدينار والدرهم وقام الشح عندهم مقام البذل وتقطعت بهم الأسباب وانفصمت العرى والوشائج وأضحى التمتع بالنعيم الفاني منتهى قصدهم وأكبر همهم وغاية سعيهم ومبلغ علمهم ، فجمعوا لدنياهم ونسوا آخرتهم ، فهؤلاء حق عليهم ذم الله وتوعده لهم بقوله عز من قائل (( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ، كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون ، كلا لو تعلمون علم اليقين ، لترون الجحيم ، ثم لترونها عين اليقين ، ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )).
وأكد فضيلته أن القناعة تسمو بالنفس وتطيب بها الحياة وهي توجيه نبوي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم فبالقناعة يطمئن القلب وتسكن النفس مؤكدا فضيلته أن هذه الحياة دار انتقال وممر لا يصحب المرء منها إلا ما قدم لنفسه من الصالحات ، داعيا فضيلته أن يكون هذا النهج السليم خير ما يعتده المسلم في سيره إلى ربه ، فهناك الآخرة دار مقام ونعيم دائم.

وفي المدينة المنورة أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير أن الرغبة في التوسع والبقاء وحب الغلبة والاستعلاء تدعوان بني البشر إلى المزاحفة والمحاربة والتصارع والتنازع والتسلح والإعداد ، وما بين الشروع في العداء والتعدي في الاستيفاء ، فصول لا تنتهي لهتك الدماء المعصومة وإزهاقها واستباحتها وانتهاك كرامتها والتجروء على حرمتها ، مشددا فضيلته على أن الإسلام قد عظّم شأن الدماء وحرّم قتل النفس المعصومة بغير حق ، مستشهداً بقول الله جل في علاه (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )) ، والحديث الذي رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ).
وقال الشيخ البدير في خطبة الجمعة اليوم إن الشريعة حرّمت الإشارة إلى مسلم بسلاح أو حديدة سواء كان جاداً أو مازحاً ، واستشهد في ذلك بالحديث الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار ).
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن القتل بغير حق جريمة مزلزلة وخطيئة مروعة سواء كان المقتول من أهل الملة أم كان من أهل العهد والذمة ، مورداً الحديث الذي رواه البراء بن عازب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ) ، والحديث الذي رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً ).
وأوضح الشيخ البدير أن أهل الذمة لهم ذمة وعهد وحقوق وعليهم عهود وواجبات وشروط ، ومن أخل منهم بشيء من ذلك أو فعل ما يوجب نقض عهده وحل دمه وماله أو ما يوجب عقوبته ، لم يكن لأحد من الناس أن يتولى ذلك بنفسه ، كما هو الحال في شأن المسلم إذا أتى ما يوجب عقوبته ، بل منتهى ذلك إلى ولاة أمور المسلمين الذين لهم الإمامة العظمى والولاية العامة والحكم والسلطان على ما تقتضيه مصلحة الدين والإسلام.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن الاعتداء الذي استهدف كنيسة للأقباط في مصر عمل إجرامي وظلم وعدوان تحرمه الشريعة الإسلامية ولا تقره وهو قتل للنفوس المعصومة المحرمة بغير حق وعمل إرهابي يناقض روح الإسلام ومبادئه التي قامت على العدل ومعاني الرحمة والوفاء بالعهود ونبذ البغي والظلم والعدوان.
وذكر الشيخ البدير أنه بقدر ما نال العالم من التقدم والمعرفة بقدر ما أوغل في العنف والوحشية والصدام والنزاعات والعصبية والحروب في خريطةٍ غاب العقل عنها وتلاشت قيم التسامح فيها وتضاءلت فرص التعايش السلمي عليها ، وليس غير الشرع حقّ ، والعدل والعقل والإنصاف والحوار وحسن الجوار طريقاً يصار إليه كي يلجم التعصب المقيت والتمييز البغيض والهمجية والوحشية ويعيش الناس في سلام وأمان وتحفظ عليهم دماؤهم وأعراضهم وأموالهم وأوطانهم ، وتلك مسؤولية تناط بالقادة والساسة وأهل الكلمة والنفوذ في العالم ، بيد أن من لم يتجرد للحق ولم يتعالى على حظوظ النفس وحب السيطرة وفرض الهيمنة ، ولم يستطع أن يكبت آثار العداء الكامن ، فلن يرتجى منه أن يحقق للعالم سلاما ولا للناس أمانا ، ومصير الخلق إلى الله لا إلى العباد ، ولن يفلت ظالم من عقاب ولا قاتل من حساب (( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )).
 

بن ولي

مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
0
الإقامة
الدعوة إلى الله

استمع للخطبة ( صوت وصورة )

من المسجد الحرام والتي ألقاها فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله - بعنوان: "الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة"، والتي تحدَّث فيها عن الدنيا وزهرتها وزينتها، وتحذير الآيات والأحاديث من النسياق خلفها، والاغترار بها؛ لأنها دار ممر وليست دار مستقر، وحثَّ على العمل للآخر فهي دار القرار، وذكر بعضًا من ألوان نعيم الجنة، مما ينبغي على كل عاقلٍ أن يعمل لتحصيل رضا الله وهذا النعيم المُقيم


http://www.youtube.com/watch?v=7b3CIZnnMsc

 

بن ولي

مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
0
الإقامة
الدعوة إلى الله
ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "حُرمة الدماء المعصومة"، والتي تحدَّث فيها عن الدماء ومكانتها في الشريعة الإسلامية سواءٌ كانت مسلمة أو مُعاهَدة، وذكر الأدلة على حُرمة الاعتداء على أهل الذِّمَّة والمُعاهَدين، وقد أشار إلى حادثة ضرب كنيسةٍ في الإسكندرية بمصر، وأن ذلك مُنافٍ للتعاليم الربانية، والأحاديث النبوية

http://www.youtube.com/watch?v=Ci391-XYO8I&feature=channel
 
أعلى