لماذا لا نقوم الليل نحن ؟ مع أننا حفظة القرآن !

صايب النظرة

:: عضو جديد ::
أحبتنا الكرام : بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :هذا الكلام تذكير لي أولا ثم لكم لأني أحبكم في الله @ الشتاء ـ يا إخواني ـ ظرف يمكن تسخيره لطاعة الله، بل إن الواجب يحتم ذلك، جاء في مسند الإمام أحمد مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الشتاء ربيع المؤمن، طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه))
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: (مرحباً بالشتاء، منه تنزل الرحمة، أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم).
وهاتان نعمتان فرط فيهما كثير منّا وهما يتيسران في الشتاء، ليحاسب كل واحد منا نفسه ـ يا عباد الله ـ كم ليلةً قامها وكم يوماً صامه؟ ألا ما أعظم تقصيرنا! لقد كان سلف هذه الأمة رحمهم الله قليلاًُ من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون، فقوى إيمانهم وصدقه يقينهم، فاجتهدوا وكسلنا، وقاموا ونمنا، قدوتهم في ذلك الرسول الأعظم والنبي الأكرم عليه من ربه الصلاة والسلام الذي كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه، وكان عمله دِيْمَةًعلى الدوام.
سئل أحد السلف ما بالنا لا نقوم الليل؟ قال: (كبلتكم معاصيكم).
إننا والله الذي لا إله غيره لم نحرم صلاة الليل إلا بذنوبنا وإسرافنا على أنفسنا، ذلك الثلث الأخير الذي تتنزل فيه الرحمات، وتقسم فيه الهبات من لدن رب الأرض والسموات باسطاً يده سحاء، يغفر ذنوب المذنبين، ويكشف الضر عن الملهوفين، وينفس كرب المكروبين، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، كرم وتفضل منه نحن عنه معروضون، وبلذيذ المنام نحن مشتغلون.
لو دعي أحدنا في كل ليلة في الثلث الأخير ليعطى مالاً لما تأخر أبداً، فما بالنا نتخلف عن أمر هو خير من الذهب والورق، لقد صدق فينا قول الله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا وَٱلأَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ[الأعلى:16، 17].
أسأل الله أن يجعلني و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، آمـــــــين


@ @ أخوكم / صــــــــــــــايـــب النظــــــــــــــــــــــــــــــرة ... @ @
 
[frame="7 10"]
[marq="3;right;2;scroll"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى

عطرتي ونورتي المنتدى مثلك خير مكسب

عسا الله يكثر أمثالك شكرا كثير يا صايب النظرة

ننتظر منك الكثير

[/frame]
[/marq]
 
جزاكم الله خيراً على التذكير..
أسأل الله أن لايحرمكم من الأجر..
ودمتم بهذه العطاء والتميّز..
 
0030.gif
 
عودة
أعلى