الزوج وحقوقه في الإسلام
الزوج هو ذلك الإنسان الذي ارتبط بإنسانة تدين بدينه وتعتقد بعقيدته يحاولان معاً أن يقيما بيتاً تظلله السعادة ويشد أركانه الإنسجام والوئام وتضيئه المودة والرحمة . والإسلام هو دين الله الكامل والخالد يوصي كلاً من الزوجين أن يراعي حقوق الآخر لتظل مصونة لتدوم العشرة وتستمر السعادة ، لأن تضييع الحقوق لأي منها يفتح باب الشقاق والخلاف . إن ارتباط الزوج بزوجته يختلف عن أي ارتباط آخر ، فهو ارتباط مشدود بكلمة الله ، فأي اعتداء على هذا الميثاق الغليظ اعتداء على حقوق أوجب الله علينا أن تحفظ وتصان لا أن تهدر وتباد ، والإسلام كشريعة سمحة أسس لكل من الزوجين حقوقا يرعاها الجانب الآخر بكل الصدق والإخلاص ، فلنبدأ بحقوق الزوج على زوجته باعتبار قوامته عليها وهو الأجل بقيادة سفينة البيت وهي تواجه أمواج الحياة بما فيها من مشاكل واضطرابات .
ومن حقوق الزوج على زوجته : أن تعطيعه في غير معصية ، وأن تحفظه في نفسها وماله ، وأن تمتنع عن مقارفة أي شيء يضيق به الرجل فلا تعبس في وجهه ، ولا تبدو في صورة يكرهها الزوج.
روى الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله [ أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها ، قالت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه . وقال [ : لو أمرت أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها . رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه .
وقد وصف القرآن الكريم الزوجات الصالحات فقال سبحانه {فالصالحات قانتات حافظات للغيب}وفسرت قانتات أي الطائعات . والحافظات للغيب : اللاتي لا يخن أزواجهن في نفس أو مال .
وروى ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة جاءت إلى النبي [ فقالت يارسول الله أنا وافدة النساء إليك ، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ، ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟
فقال رسول الله [ : أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة .أما ماحكم به الرسول [ بين سيدنا علي كرم الله وجهه وبين فاطمة الزهراء حين اشتكيا إليه لخدمة فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة وحكم على علي بالخدمة الظاهرة ؛ فالمقصود بالخدمة الباطنة التي تقوم بها كل امرأة حيال بيتها هي : العجين والطبخ والفرش والكنس واستقاء الماء ... يعني عمل البيت كله وحسب الزمان والمكان .
وتتلخص حقوق الزوج على زوجته في : الطاعة -القرار في البيت - التأديب . فالطاعة حق من حقوق الزوج وفي حدود شرع الله تعالى ، ومن حقه عليها ألا تصوم نافلة إلا بإذنه ، وإلا تحج تطوعاً إلابإذنه ، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه ، وألا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر حمل ، ومن حقه عليها : ألا تعطي شيئاً من بيتها إلا بإذنه ، فإن أعطت بغير إذن فله الأجر وعليها الوزر ، ومن حقه عليها ألا تدخل بيته أحداً يكرهه إلا بإذنه ..
والتوفيق من الله تعالى .
الزوج هو ذلك الإنسان الذي ارتبط بإنسانة تدين بدينه وتعتقد بعقيدته يحاولان معاً أن يقيما بيتاً تظلله السعادة ويشد أركانه الإنسجام والوئام وتضيئه المودة والرحمة . والإسلام هو دين الله الكامل والخالد يوصي كلاً من الزوجين أن يراعي حقوق الآخر لتظل مصونة لتدوم العشرة وتستمر السعادة ، لأن تضييع الحقوق لأي منها يفتح باب الشقاق والخلاف . إن ارتباط الزوج بزوجته يختلف عن أي ارتباط آخر ، فهو ارتباط مشدود بكلمة الله ، فأي اعتداء على هذا الميثاق الغليظ اعتداء على حقوق أوجب الله علينا أن تحفظ وتصان لا أن تهدر وتباد ، والإسلام كشريعة سمحة أسس لكل من الزوجين حقوقا يرعاها الجانب الآخر بكل الصدق والإخلاص ، فلنبدأ بحقوق الزوج على زوجته باعتبار قوامته عليها وهو الأجل بقيادة سفينة البيت وهي تواجه أمواج الحياة بما فيها من مشاكل واضطرابات .
ومن حقوق الزوج على زوجته : أن تعطيعه في غير معصية ، وأن تحفظه في نفسها وماله ، وأن تمتنع عن مقارفة أي شيء يضيق به الرجل فلا تعبس في وجهه ، ولا تبدو في صورة يكرهها الزوج.
روى الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله [ أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها ، قالت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه . وقال [ : لو أمرت أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها . رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه .
وقد وصف القرآن الكريم الزوجات الصالحات فقال سبحانه {فالصالحات قانتات حافظات للغيب}وفسرت قانتات أي الطائعات . والحافظات للغيب : اللاتي لا يخن أزواجهن في نفس أو مال .
وروى ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة جاءت إلى النبي [ فقالت يارسول الله أنا وافدة النساء إليك ، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ، ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟
فقال رسول الله [ : أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة .أما ماحكم به الرسول [ بين سيدنا علي كرم الله وجهه وبين فاطمة الزهراء حين اشتكيا إليه لخدمة فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة وحكم على علي بالخدمة الظاهرة ؛ فالمقصود بالخدمة الباطنة التي تقوم بها كل امرأة حيال بيتها هي : العجين والطبخ والفرش والكنس واستقاء الماء ... يعني عمل البيت كله وحسب الزمان والمكان .
وتتلخص حقوق الزوج على زوجته في : الطاعة -القرار في البيت - التأديب . فالطاعة حق من حقوق الزوج وفي حدود شرع الله تعالى ، ومن حقه عليها ألا تصوم نافلة إلا بإذنه ، وإلا تحج تطوعاً إلابإذنه ، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه ، وألا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر حمل ، ومن حقه عليها : ألا تعطي شيئاً من بيتها إلا بإذنه ، فإن أعطت بغير إذن فله الأجر وعليها الوزر ، ومن حقه عليها ألا تدخل بيته أحداً يكرهه إلا بإذنه ..
والتوفيق من الله تعالى .
اسم الموضوع : الزوج وحقوقه في الاسلام
|
المصدر : الأسرة والمجتمع