طاب الخاطر
:: عضو نشيط ::
- إنضم
- 11 مارس 2008
-
- المشاركات
- 980
-
- مستوى التفاعل
- 0
[align=center]
[/align]
[align=center]إخواني و اخواتي في الله
قد يتسائل الكثير منكم الآن وفور قراءة العنوان أن كيف تمهد مسلسلات سنوات الضياع ونور لإسقاط أندلس جديد ..!
نعم ... إنها كذلك
وهي تكرر التاريخ ولكن بصورة حضارية جديده في ظل التطور الذي يشهده العالم والتقدم التكنولوجي العظيم .[/align]
[align=center]كيف سقطت الأندلس...![/align]
[align=center]حكم المسلمين الأندلس ما يقارب الـ الثمانمائة سنة وقد حاول البرتغاليون استرجاعها خلال الـ الخمسمائة سنة الأولى دون جدوى ، إلى أن بدأوا بتطبيق فكرة يعتمدها علماء الإجتماع اليوم ولكن بشكل مبسط
يتمثل في ارسال جواسيسهم للتوغل بداخل الأندلس وقياس أحوال الشباب .... !
فتحكي الكتب أن هؤلاء الجواسيس كانوا يراقبوا مجموعة من الشباب وجدوهم يتجادلوا ويتنافسوا على رواية الأحاديث وحفظ نصوصها الصحيحة
فعادوا أدراجهم وهم يقولوا لايزال الوقت مبكرا لسقوط هذه الأمة....!
وعاودوا الكرة بعد فترة طويلة من الزمان فوجدوا الشباب يتنافس على ركوب الخيل ويبحثوا عن أعبدهم وأكثرهم ثقافة ....!
فعاد الجواسيس ليقولوا لقادتهم : لو دخلتم الآن فهزيمتكم مؤكدة
إلى أن يحكي أحد الجواسيس قائلا: دخلت إلى الأندلس فوجدت اثنين من الشباب يبكيان ، فسألتهما مابالكما ... !
فأجاب أحدهما ( حبيبتي هجرتني وأبكي لفراقها ) ... !
يقول: فعدت إلى البرتغاليين أقول آن الأوان لاسترجاع الأندلس
وخرج المسلمون منها عندما ضاع الشباب وأصبحت اهتماماتهم ****ة لاقيمة لها ولاهدف لهم في الحياة....!
اضافة لاسباب الفرقة وانشغال الحكام بانفسهم عن أحوال امتهم
وتتكرر مأساة الأندلس في واقعنا مجددا والأمثلة واضحة جلية في / العراق / فلسطين / افغانسان / وفي بلدان اسلامية كثيره ساقطة ومحتلة سواء عسكريا او فكريا ...!
ولكن من يتفكر ويأخذ درسا مهما ويستفيد ويعتبر ...!
لا أحد ...........!
انها أمتنا التي ضلت وتاهت عن الصراط المستقيم ، وضاعت في العتمة والظلمة وتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض ،
أمة لا خير فيها والكثير أعم من القليل ( ولو قيل الخير فيها ) وقد ندر ...!
نحن امة الضياع ولو خالفني الكثير ، والقابض فيها على دينه كالقابض على جمر ....!
انظروا حولكم وتفكروا في أحوالكم وقولوا لي : أين هو الخير فيها وأين الشباب الواعي الحامل لهموم أمته ....!
قلة هم في زمن أصبحت هموم الشباب هي بكيف يرتبط بفتاة أو يواكب الموضه أو كيف يلهو ويمرح ويعبث وينغمس في الملذات والشهوات والمعاصي وكيف يغني و يخلع ويرقص ، وقد خُلعت من هذه الأمة عزتها وكرامتها حين خُلعت منها الاخلاق والفضيلة والشرف ،
ولا عزة للمسلمين الا بالعودة الى الاسلام ، والأمة الآن بعيدة كل البعد عن ذلك ...!
واذا ضعفت العقيدة في نفوس المسلمين وانغمسوا في الشهوات والملذات وركنوا الى الدعة والترف حل بهم الهوان والذلة والضعف أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، فعندما نسينا فضائلنا التي جائت بها رسالة الاسلام وتفرقت القلوب واسترلست بالشهوات وغرقت في المعاصي والمجون والترف الفاجر وذهبت الأخلاق والغيره على الاسلام و الأمة / ذهبت...!
( وانما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )
والأمة الأن على وشك السقوط والذهاب بلارجعة ، في زمن نعيش فيه ( مرير جدا ) للأسف فالكل مشغول بحاله عن أحوال الأمة مسترسل في أهوائة وملذاته ، و أقصى اهتمامته بكيف يجمع ماله وكيف يظهر انيقا حسن المظهر وكيف يأكل ويشرب ويبني قصورا ومزارعا وبساتينا وكيف يستمتع بحياته ويسهر ويمرح ويتزوج وينجب و ......و ........و........![/align]
[align=center]وسنوات الضياع ونور وما أشبهها من مسلسلات قديمة وجديدة وقادمة تهدف لاسقاط هذه الأمة باسقاط الشباب في هاوية الضياع واشغالهم عن التفكير بهموم وقضايا أمتهم بالتفكير بجمال لميس ومهند وبقصص الحب والغرام وبكيف يعوضون حرمانهم من خلال هكذا علاقات (..... ) ...؟؟
ما لمسته وما قرأته عن تأثير هذه المسلسلات في نفوس شبابنا من الجنسين ( سلبيا ) والذي أصبحت تشغل تفكيرهم كثيرا فبعض الفتيات قمن بتغيير أسمائن الى لميس وأخريات سمين ابنائهن بيحيى ومهند وآخريات همن بحب مهند واخرون هاموا بحب لميس واكيد هناك قصص اخرى كثيرة تعرفونا تبين مدى تأثير هذه المسلسلات في عقول الشباب وافكارهم
ونعم الشباب المسلم ( نصف الحاضر وكل المستقبل ) ..! [/align]
[align=center]افيقوا يا شباب المسلمين .....!
فهذه الأمه تتعرض لهجوم كبير وتعصف بها المخاطر من كل اتجاه والتي تنذر بدمار عظيم
والشعوب .....؟[/align]
[align=center]{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } صدق الله العظيم [/align]
[align=center]من يحكم العالم الآن ....!
ويسيطر على الاعلام العالمي وعلى عدد كبير جدا من الصحف والمجلات و القنوات العربية والاجنبية الهادفة لافساد الشباب واشغالهم بالمفسدات والملهيات عن التفكير بقضايا امتهم وغسل ادمغتهم لتحقيق اهدافهم...!
ومن يروج للفساد والعهر والمجون ومن يدعم تصدير مفاهيم غريبه فاسدة عن اسلامنا الينا من خلال مسلسلات غربية وأخيراً تركية تحلل العلاقات المحرمة و بأن إنجاب أبناءعن طريق الزنى ( شيء عادي ) ولا حول ولا قوة إلا بالله....![/align]
[align=center]انهم اليهود والنصارى الذين :[/align] [align=center]قال عنهم المولى عزوجل {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
صدق الله العظيم [/align]
[align=center]وكثير من المسلمين من أصحاب المصالح الدنيوية وايضا الكثير بجهلهم يساعدونهم لتحقيق اهدافهم
وهدفهم الاسلام وتدمير الاسلام وهم يحققون نجاحات باهرة بخبث نواياهم وجدهم واجتهادهم وبما كسبت ايدينا ...!
كيف نتصدى لهذه الهجمات الشرسة على الاسلام وما هي السبل المثلى لمواجهتها ...!
الجواب فيما قاله الخليفة الثاني الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتح القدس
-{ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .. فإن إبتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله }-[/align]
[align=center]نسأل الله أن ان يحفظ هذه الأمة وأن يعيد لها عزتها ولا عزة لها الا بالعودة الى الاسلام[/align]
[align=center]وأخير أرجوا السماح لي على الإطالة والتكرار الموضوع .. وجزاكم الله خيراً [/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]إخواني و اخواتي في الله
قد يتسائل الكثير منكم الآن وفور قراءة العنوان أن كيف تمهد مسلسلات سنوات الضياع ونور لإسقاط أندلس جديد ..!
نعم ... إنها كذلك
وهي تكرر التاريخ ولكن بصورة حضارية جديده في ظل التطور الذي يشهده العالم والتقدم التكنولوجي العظيم .[/align]
[align=center]كيف سقطت الأندلس...![/align]
[align=center]حكم المسلمين الأندلس ما يقارب الـ الثمانمائة سنة وقد حاول البرتغاليون استرجاعها خلال الـ الخمسمائة سنة الأولى دون جدوى ، إلى أن بدأوا بتطبيق فكرة يعتمدها علماء الإجتماع اليوم ولكن بشكل مبسط
يتمثل في ارسال جواسيسهم للتوغل بداخل الأندلس وقياس أحوال الشباب .... !
فتحكي الكتب أن هؤلاء الجواسيس كانوا يراقبوا مجموعة من الشباب وجدوهم يتجادلوا ويتنافسوا على رواية الأحاديث وحفظ نصوصها الصحيحة
فعادوا أدراجهم وهم يقولوا لايزال الوقت مبكرا لسقوط هذه الأمة....!
وعاودوا الكرة بعد فترة طويلة من الزمان فوجدوا الشباب يتنافس على ركوب الخيل ويبحثوا عن أعبدهم وأكثرهم ثقافة ....!
فعاد الجواسيس ليقولوا لقادتهم : لو دخلتم الآن فهزيمتكم مؤكدة
إلى أن يحكي أحد الجواسيس قائلا: دخلت إلى الأندلس فوجدت اثنين من الشباب يبكيان ، فسألتهما مابالكما ... !
فأجاب أحدهما ( حبيبتي هجرتني وأبكي لفراقها ) ... !
يقول: فعدت إلى البرتغاليين أقول آن الأوان لاسترجاع الأندلس
وخرج المسلمون منها عندما ضاع الشباب وأصبحت اهتماماتهم ****ة لاقيمة لها ولاهدف لهم في الحياة....!
اضافة لاسباب الفرقة وانشغال الحكام بانفسهم عن أحوال امتهم
وتتكرر مأساة الأندلس في واقعنا مجددا والأمثلة واضحة جلية في / العراق / فلسطين / افغانسان / وفي بلدان اسلامية كثيره ساقطة ومحتلة سواء عسكريا او فكريا ...!
ولكن من يتفكر ويأخذ درسا مهما ويستفيد ويعتبر ...!
لا أحد ...........!
انها أمتنا التي ضلت وتاهت عن الصراط المستقيم ، وضاعت في العتمة والظلمة وتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض ،
أمة لا خير فيها والكثير أعم من القليل ( ولو قيل الخير فيها ) وقد ندر ...!
نحن امة الضياع ولو خالفني الكثير ، والقابض فيها على دينه كالقابض على جمر ....!
انظروا حولكم وتفكروا في أحوالكم وقولوا لي : أين هو الخير فيها وأين الشباب الواعي الحامل لهموم أمته ....!
قلة هم في زمن أصبحت هموم الشباب هي بكيف يرتبط بفتاة أو يواكب الموضه أو كيف يلهو ويمرح ويعبث وينغمس في الملذات والشهوات والمعاصي وكيف يغني و يخلع ويرقص ، وقد خُلعت من هذه الأمة عزتها وكرامتها حين خُلعت منها الاخلاق والفضيلة والشرف ،
ولا عزة للمسلمين الا بالعودة الى الاسلام ، والأمة الآن بعيدة كل البعد عن ذلك ...!
واذا ضعفت العقيدة في نفوس المسلمين وانغمسوا في الشهوات والملذات وركنوا الى الدعة والترف حل بهم الهوان والذلة والضعف أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، فعندما نسينا فضائلنا التي جائت بها رسالة الاسلام وتفرقت القلوب واسترلست بالشهوات وغرقت في المعاصي والمجون والترف الفاجر وذهبت الأخلاق والغيره على الاسلام و الأمة / ذهبت...!
( وانما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )
والأمة الأن على وشك السقوط والذهاب بلارجعة ، في زمن نعيش فيه ( مرير جدا ) للأسف فالكل مشغول بحاله عن أحوال الأمة مسترسل في أهوائة وملذاته ، و أقصى اهتمامته بكيف يجمع ماله وكيف يظهر انيقا حسن المظهر وكيف يأكل ويشرب ويبني قصورا ومزارعا وبساتينا وكيف يستمتع بحياته ويسهر ويمرح ويتزوج وينجب و ......و ........و........![/align]
[align=center]وسنوات الضياع ونور وما أشبهها من مسلسلات قديمة وجديدة وقادمة تهدف لاسقاط هذه الأمة باسقاط الشباب في هاوية الضياع واشغالهم عن التفكير بهموم وقضايا أمتهم بالتفكير بجمال لميس ومهند وبقصص الحب والغرام وبكيف يعوضون حرمانهم من خلال هكذا علاقات (..... ) ...؟؟
ما لمسته وما قرأته عن تأثير هذه المسلسلات في نفوس شبابنا من الجنسين ( سلبيا ) والذي أصبحت تشغل تفكيرهم كثيرا فبعض الفتيات قمن بتغيير أسمائن الى لميس وأخريات سمين ابنائهن بيحيى ومهند وآخريات همن بحب مهند واخرون هاموا بحب لميس واكيد هناك قصص اخرى كثيرة تعرفونا تبين مدى تأثير هذه المسلسلات في عقول الشباب وافكارهم
ونعم الشباب المسلم ( نصف الحاضر وكل المستقبل ) ..! [/align]
[align=center]افيقوا يا شباب المسلمين .....!
فهذه الأمه تتعرض لهجوم كبير وتعصف بها المخاطر من كل اتجاه والتي تنذر بدمار عظيم
والشعوب .....؟[/align]
[align=center]{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } صدق الله العظيم [/align]
[align=center]من يحكم العالم الآن ....!
ويسيطر على الاعلام العالمي وعلى عدد كبير جدا من الصحف والمجلات و القنوات العربية والاجنبية الهادفة لافساد الشباب واشغالهم بالمفسدات والملهيات عن التفكير بقضايا امتهم وغسل ادمغتهم لتحقيق اهدافهم...!
ومن يروج للفساد والعهر والمجون ومن يدعم تصدير مفاهيم غريبه فاسدة عن اسلامنا الينا من خلال مسلسلات غربية وأخيراً تركية تحلل العلاقات المحرمة و بأن إنجاب أبناءعن طريق الزنى ( شيء عادي ) ولا حول ولا قوة إلا بالله....![/align]
[align=center]انهم اليهود والنصارى الذين :[/align] [align=center]قال عنهم المولى عزوجل {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
صدق الله العظيم [/align]
[align=center]وكثير من المسلمين من أصحاب المصالح الدنيوية وايضا الكثير بجهلهم يساعدونهم لتحقيق اهدافهم
وهدفهم الاسلام وتدمير الاسلام وهم يحققون نجاحات باهرة بخبث نواياهم وجدهم واجتهادهم وبما كسبت ايدينا ...!
كيف نتصدى لهذه الهجمات الشرسة على الاسلام وما هي السبل المثلى لمواجهتها ...!
الجواب فيما قاله الخليفة الثاني الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتح القدس
-{ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .. فإن إبتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله }-[/align]
[align=center]نسأل الله أن ان يحفظ هذه الأمة وأن يعيد لها عزتها ولا عزة لها الا بالعودة الى الاسلام[/align]
[align=center]وأخير أرجوا السماح لي على الإطالة والتكرار الموضوع .. وجزاكم الله خيراً [/align]
[align=center]
اسم الموضوع : كيف سقطت الأندلس...!
|
المصدر : في رحاب القرآن