النجاة في اثنتين والهلاك في اثنتين

طاب الخاطر

:: عضو نشيط ::
[align=center]
yyy.gif
[/align]

[align=center]النجاة في اثنتين: التقوى والنية
والهلاك في اثنتين: القنوط والإعجاب
[/align]


[frame="9 90"][align=center](ابن مسعود رضي الله عنه)
وفد رجل إلى باب ملك، فلما تجاوز الحراس والأبواب ولم يبق إلا مناجاة الملك في حاجته جعل يلتفت عنه، حتى ولاه ظهره وأعرض عن طلب حاجته،
وأساء الأدب بين يديه.
فمن لم يخشع في صلاته باستشعار مراقبة ربه، وتفهم معاني كلامه، والتلذذ بعبوديته، فقد فوت على نفسه أعظم العطايا، وبحسب إقبال العبد على الله يكون إقبال الله عليه.


من المؤكد أن كل أب يحب أبناءه، لكن الإنسان حين يتعامل مع أخطاء أبنائه في أجواء انفعالية حادة، يتلبس فيها بالغضب، الذي يزيل عنه حسن التفكير وسلامته،
قد يتصرف تصرفا يندم عليه، حين تنكشف سحابة حالته الانفعالية. (د.عبدالعزيز المقبل)


قد كانت حياته صلى الله عليه وسلم مثالا رائعا للحياة الإنسانية المتكاملة: فهو في خلوته يصلي ويطيل الخشوع والبكاء والقيام حتى تتورم قدماه، وهو في الحق لا يبالي بأحد في جنب الله،
ولكنه مع الحياة والناس بشر سوي يحب الطيبات، ويبش ويبتسم ويداعب ويمزح، ولا يقول إلا حقا، فهلا كان لنا من أخلاقه نصيب حتى نكون قريبين منه في الجنة؟!

إن استخدام الألفاظ والأسماء الشرعية وسعة الثقافة والاطلاع وعمق النظر للقضايا والشمول وعدم النظر الى الأمور من زاوية واحدة وهدوء الطبع والاتزان والتربية السليمة إن ذلك كله يمكن ان يسهم الى حد كبير في التخفيف من اللهجة الحادة التي تسيطر على حديث بعضنا أحيانا (د.محمد الدويش)

الطاعة حصن الله الأعظم فمن دخله كان من الآمنين من عقوبات الدنيا والآخرة ، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب ...
ومن خاف الله أمنه من كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء (ابن القيم) (الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) .
[/align]
[/frame]
 


ما تصلح الأمة إلا بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى

الله يعطيك العافية [fot1]أبو مجاهد المهاجر [/fot1]على الطرح الرائع

تحياتي جواد البحر
Alhawe_Graphic_com_Line%2520(48).gif

 
عودة
أعلى