- إنضم
- 20 مايو 2008
-
- المشاركات
- 2,783
-
- مستوى التفاعل
- 0
صوت اهل النار من تحت الارض."غير صحيح"
هل يمكن سماع صوت الموتى الذين يعذبون فى القبور ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
انتشر في الأونة الأخيرة وبكثرة شريط يحتوي على أصوات أناس يتعذبون في القبور ،
ويقولون أن هذا الشريط سجله علماء روس منذ سنوات
عندما كانوا يقومون بحفرة للأرض للوصول للقشرة الأرضية ، وأنهم وضعوا أجهزة عالية الدقة لسماع الأصوات ،
وسمعوا أصوات أناس يتعذبون
( رجالاً ونساء )وطبعاً هذا الشريط انتشر انتشار النار في الهشيم في دول الخليج وحتى في المواقع الأجنبية ،
ولو كانت قوانين المنتدى تسمح لوضعت لك رابط ذلك الشريط .
-- ماهو القول الشرعي الفصل في سماع عذاب القبور بالنسبة للبشر ؟؟
وهل سمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصوات اناس يتعذبون في القبور أو أحد من الصحابة رضي الله عنهم ؟؟
جوابك مهم يا شيخ ، وجزاك الله خيـر .
شيخنا الكريم
انتشر في الأونة الأخيرة وبكثرة شريط يحتوي على أصوات أناس يتعذبون في القبور ،
ويقولون أن هذا الشريط سجله علماء روس منذ سنوات
عندما كانوا يقومون بحفرة للأرض للوصول للقشرة الأرضية ، وأنهم وضعوا أجهزة عالية الدقة لسماع الأصوات ،
وسمعوا أصوات أناس يتعذبون
( رجالاً ونساء )وطبعاً هذا الشريط انتشر انتشار النار في الهشيم في دول الخليج وحتى في المواقع الأجنبية ،
ولو كانت قوانين المنتدى تسمح لوضعت لك رابط ذلك الشريط .
-- ماهو القول الشرعي الفصل في سماع عذاب القبور بالنسبة للبشر ؟؟
وهل سمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصوات اناس يتعذبون في القبور أو أحد من الصحابة رضي الله عنهم ؟؟
جوابك مهم يا شيخ ، وجزاك الله خيـر .
جواب السؤال :
لا يمكن لبشر أن يسمع أصوات الموتى وهم يعذبون في قبورهم ،
ومن يقول ذلك فهو يخالف نصا شرعيا صحيحا واضحا وهو ما ثبت في سنن أبي داود من حديث البراء بن عازب الطويل
في عذاب القبر ونعيمه وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الكافر أو الفاجر :
( ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبلا كان ترابا فيضربه ضربة حتى يصير بها ترابا ،
ثم يعيده الله كما كان ، فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة (( يسمعه كل شيئ إلا الثقلين - أي الجن والإنس - ))000 الحديث
0 فنص الحديث أن العذاب لا يسمعه الانس والجن فكيف يقال بأنه سمعه انسي بل ملحد كافر ،
والغريب من الناس كيف يصدقون كافرا في أمر غيبي !!
والله يقول في المسلم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
وعليه فإني أنصح نفسي وإخواني بتقوى الله والرجوع إلى النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في كل أمر من أمور الحياة ،
ففيها الخير والراحة والطمأنينة لأمر الله وقدره وتقديره ، ويكفي المؤمن حديث واحد يثبت عذاب القبر - وما أكثرها -
فلا يحتاج إلى مثل هذه الروايات التي ليس عليه دليل ولا برهان شرعي بل تعود المسلم على سماع القصص
من أي مكان وترك النصوص الشرعية القاطعة الواضحة 0 وفق الله الجميع لاتباع الكتاب والسنة 0 والله أعلم
لا يمكن لبشر أن يسمع أصوات الموتى وهم يعذبون في قبورهم ،
ومن يقول ذلك فهو يخالف نصا شرعيا صحيحا واضحا وهو ما ثبت في سنن أبي داود من حديث البراء بن عازب الطويل
في عذاب القبر ونعيمه وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الكافر أو الفاجر :
( ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبلا كان ترابا فيضربه ضربة حتى يصير بها ترابا ،
ثم يعيده الله كما كان ، فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة (( يسمعه كل شيئ إلا الثقلين - أي الجن والإنس - ))000 الحديث
0 فنص الحديث أن العذاب لا يسمعه الانس والجن فكيف يقال بأنه سمعه انسي بل ملحد كافر ،
والغريب من الناس كيف يصدقون كافرا في أمر غيبي !!
والله يقول في المسلم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
وعليه فإني أنصح نفسي وإخواني بتقوى الله والرجوع إلى النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في كل أمر من أمور الحياة ،
ففيها الخير والراحة والطمأنينة لأمر الله وقدره وتقديره ، ويكفي المؤمن حديث واحد يثبت عذاب القبر - وما أكثرها -
فلا يحتاج إلى مثل هذه الروايات التي ليس عليه دليل ولا برهان شرعي بل تعود المسلم على سماع القصص
من أي مكان وترك النصوص الشرعية القاطعة الواضحة 0 وفق الله الجميع لاتباع الكتاب والسنة 0 والله أعلم
سؤال:
لقد انتشرت ظاهرة سماع أناس يعذبون في قبورهم،
وتم نشره عبر الانترنت وقد تم تسجيل شريط،
وقد وزع في كل الدول الإسلامية
والشيخ الذي قال ذلك هو الزنداني أرجو من فضيلتكم الجواب لكي يطمئن قلبي لأن الأموات لا يسمعهم إلا البهائم؟
الجواب:
قد انتشر هذا الشريط وسمعنا بعضه، ونسب للشيخ عبد المجيد الزنداني، ومع ذلك فإنا نشك في صحته،
وذلك لأن الله تعالى حجب عنا سماع أصوات الموتى،
ولذلك قال النبي : (ص ) "ولو سمعها الإنسان لصعق"، فننصح بعدم تداول هذا الشريط،
الذي في صحته نظر، ونحسن الظن بالزنداني، وأنه ما قصد إلا الخير، ورجاء الاتعاظ. والله أعلم.
لقد انتشرت ظاهرة سماع أناس يعذبون في قبورهم،
وتم نشره عبر الانترنت وقد تم تسجيل شريط،
وقد وزع في كل الدول الإسلامية
والشيخ الذي قال ذلك هو الزنداني أرجو من فضيلتكم الجواب لكي يطمئن قلبي لأن الأموات لا يسمعهم إلا البهائم؟
الجواب:
قد انتشر هذا الشريط وسمعنا بعضه، ونسب للشيخ عبد المجيد الزنداني، ومع ذلك فإنا نشك في صحته،
وذلك لأن الله تعالى حجب عنا سماع أصوات الموتى،
ولذلك قال النبي : (ص ) "ولو سمعها الإنسان لصعق"، فننصح بعدم تداول هذا الشريط،
الذي في صحته نظر، ونحسن الظن بالزنداني، وأنه ما قصد إلا الخير، ورجاء الاتعاظ. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
4/11/1426هـ
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
4/11/1426هـ
سئل العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان عن شريط الزنداني أصوات مخيفة وهذا نصه:
السؤال /
انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحت الأرض
وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخ الزنداني يقول نعم هذا صحيح.
فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكر على من يوزعه؟ أفتونا مأجورين
انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحت الأرض
وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخ الزنداني يقول نعم هذا صحيح.
فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكر على من يوزعه؟ أفتونا مأجورين
الجواب :
أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:
أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ،
لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا
من علم الغيب ومن أمور الآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ من الغيب
قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول }
ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)،
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول << لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع >>
الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم،
خوفا من الترويع و هذا يأتي يروع الناس يوزع عليهم شريط .
عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلة ما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم،
نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليه وسلم نؤمن بعذاب القبر.
أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليس عنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن
ومعتقد إن القبر فيه نعيم وفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.
ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقة السابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض
{ الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟!
فكيف يخترق طباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول،
لا يمكن هذا.هذا من الكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة
هذا من الكذب والإفترى.
رابعا : إن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور
ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحون وسجلهم لأجل التمويه والكذب،
من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أو عند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها
وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهم فعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزنداني
إن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أن يترك هذا الشيء.
أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:
أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ،
لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا
من علم الغيب ومن أمور الآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ من الغيب
قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول }
ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)،
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول << لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع >>
الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم،
خوفا من الترويع و هذا يأتي يروع الناس يوزع عليهم شريط .
عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلة ما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم،
نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليه وسلم نؤمن بعذاب القبر.
أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليس عنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن
ومعتقد إن القبر فيه نعيم وفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.
ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقة السابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض
{ الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟!
فكيف يخترق طباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول،
لا يمكن هذا.هذا من الكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة
هذا من الكذب والإفترى.
رابعا : إن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور
ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحون وسجلهم لأجل التمويه والكذب،
من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أو عند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها
وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهم فعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزنداني
إن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أن يترك هذا الشيء.
المرجع:
شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الوجه(الأول)توزيع مؤسسة أهل الأثر
شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الوجه(الأول)توزيع مؤسسة أهل الأثر
اسم الموضوع : التحذير : من سماع أصوات اهل النار من تحت الارض
|
المصدر : الإسلام منهاج حياة