بن ولي
مراقب قسم منبرالحرمين الشريفين
[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني أن أنقل لكم
خطبة الجمعة 14 / 5 / 1433هـ من المسجد الحرام
والتي ألقاها فضيلة الشيخ/ صالح بن محمد آل طالب " حفظه الله "
بعنوان / لماذا الخوف من الإسلام؟
للإستماع والتحميل يرجى النقر على الرابط التالي
http://www.alharamain.gov.sa/index....layoutType=ajax&audioid=46806&audfiletype=mp3
http://www.youtube.com/watch?v=EO8Pab0dsOs&list=UUm3NiEgJJGZFMbiRu3xOFBA&index=1&feature=plcp
[/gdwl]يسرني أن أنقل لكم
خطبة الجمعة 14 / 5 / 1433هـ من المسجد الحرام
والتي ألقاها فضيلة الشيخ/ صالح بن محمد آل طالب " حفظه الله "
بعنوان / لماذا الخوف من الإسلام؟
للإستماع والتحميل يرجى النقر على الرابط التالي
http://www.alharamain.gov.sa/index....layoutType=ajax&audioid=46806&audfiletype=mp3
http://www.youtube.com/watch?v=EO8Pab0dsOs&list=UUm3NiEgJJGZFMbiRu3xOFBA&index=1&feature=plcp
مكة المكرمة / 14 جمادى الأولى 1433 هـ الموافق 06 ابريل 2012 م واس
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عزوجل في السر والعلن واتباع أوامره واجتناب نواهيه ابتغاء لمرضاته عزوجل داعيا فضيلته الى خشيه الله عزوجل حق خشيته.
وقال في خطبه الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام في حديث قصة بيعة العقبة عندما اجتمع النبي صلى الله عليه وسلم سرا بالأنصار ليبايعوه على النصرة روى لنا كعب بن مالك رضي الله عنه قال // كان اول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ثم تتابع القوم فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخ الشيطان من رأس العقبه بأبعد صوت سمعته قط يا أهل الجباجب والجباجب المنازل هل لكم في مذمم والصباه معه قد أجمعو على حربكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أزب العقبة هذا ابن أزيب اسمع أي عدو الله أما والله لاغرضن لك ... الحديث // رواه الإمام احمد وغيره.
وقال فضيلته هذه أول صيحة تخويف من الإسلام ابتدأها شيطان من شياطين الجن وصور في شائعته أن هذه الولادة المبكرة لكيان الإسلام إنما هي اجتماع لحرب الناس وعلى امتداد القرون التاليات لم يزل في الإنس من يتلو تلك الدعوة ويذيعها إما عن جهل أو تجاهل ولم يزل الخوف من الإسلام والتخويف منه حاضرا في القرارات العالمية والمحافل الدولية فضلا عن وسائل الإعلام وما زال السياسيون والإعلاميون يصرون على تثبيت صورة الإسلام انه ثقافة عدوانيه وان التسامح ثقافة الغرب ولو نظروا بعدل وإنصاف لوجدوا في أصول الإسلام ومبادئه أكمل القيم والمثل في العدل والتسامح.
وبين الشيخ آل طالب أن لهذه الفرية التي لديها خوف من الإسلام آثار سلبيه على المسلمين وعلى غيرهم فهي تهدم جسور الثقة والتعاون وتحطم العلاقات الدولية وقيام المصالح بين بني البشر وتغذي جذور العداء والإرهاب وتمثل تهديداً وإنكاراً للحقوق المتساوية والتفرقة على أسس دينيه وعنصريه إضافه إلى المضايقات والعنف والقيود على الحرية الشخصية كما انه تشويه للحق الذي جاء من عند الله ووصل الأمر بسبب فرية التخويف من الإسلام إلى التحريض وإثارة الأحقاد الدينية وتعدي البعض إلى إهانة وتدنيس المقدسات الإسلامية وانتهاك الحرمات الدينية بتطاول على حرمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو امتهان للقرآن الكريم وسن القوانين ضد مظاهر حجاب المرأة ونقابها ونشر رسومات ساخرة بالصحف ووسائل الإعلام تسيء إلى المسلمين وربط صور المسلمين ومظاهرهم بموضوعات تتحدث عن الإرهاب ولايزال انتماء فرد أو شعب إلى الإسلام سبب في فشل قضاياه وضياع حقوقه ورد مطالبه فالخوف من الإسلام وراء مظلمة فلسطين ودفاع القوى عن الغاصب ستين عام وتبرير الظلم المستمر واسترخاص دماء الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم والخوف من الإسلام وراء مواقف الريبة والعداء لكل محاولات الشعوب لاختيار قرارها الذي تعيش به.
وأكد فضيلته أن للموروثات الثقافية أثر في تكوين هذا الاتجاه لدى الآخرين ضد الإسلام يغذيه الإعلام المغرض والسياسات الجائرة حتى حذر الأمين الحالي للأمم المتحدة منصفا بقوله :" إن موجة التخويف من الإسلام ترقى إلى مرتبة المناهضة العنصرية لهذا الدين وقد قال مثلها من قبل سلفه على منبر الأمم المتحدة إن على عقلاء العالم إن يقفوا بإنصاف وعدل أمام هذه القضية الخطيرة التي لا تجدي سوى مزيد من الصراعات والخلاف وإن الجهل بالإسلام وتعاليمه وأخلاقياته سبب رئيسي للخوف منه والإنسان يخاف ما يجهله.
وتساءل إمام وخطيب المسجد الحرام لماذا الخوف من الإسلام , فلم يكن المسلمين مسئولين أبدا عن اشتعال حربين عالميتين قتل في الأولى سبعه عشر مليون من البشر وفي الثانية خمسين مليون عدا المصابين والدمار الهائل في البيئة والمقدرات البشرية ولم يستعمر المسلمون العالم ولم يسخروا شعوبه لاستنزاف خيرات تلك الشعوب ليستمتع بها المستعمر ولم يقم الإسلام في تاريخه الطويل محاكم تفتيش لإجبار الناس على تغيير دينهم بل انه على امتداد خمسه عشر قرن من بسط الإسلام سلطانه لم يزل في بلاده أصحاب ملل لهم فيها معابد وكنائس لم يتعرض لها أحد ولا زالت تلك الأقليات متعايشة مع المسلمين على أرض الإسلام حتى اليوم.
وأوضح فضيلته أنه لموقف مخجل أن يباد شعب ويمتنع العالم عن القيام بواجبه الدولي والأخلاقي لأنهم مسلمون أو سنة هل هذه قيم هل هذه مبادئ ثم يتهم الإسلام بعد ذلك بالتمييز العنصري وهذا يهز ثقة العالم أن العلاقات الدولية المعاصرة قائمه على المصالح القومية لا على الأخلاق والمبادئ والقانون إذا لم يتفق مع المصالح وفي المئة عام السالفة والتي نشأت بها منظمات تعنى بالإنسان وحقوقه وتحترم ثرواته وأراضيه لم يسجل التاريخ أن بلد مسلم غزا بلد غير مسلم في حين أن العكس حاضر بكل الم في مشهد العالمين حتى أن الشبهة أو مجرد التهمة كافٍ لغزو بلد مسلم وقتل مليون من أبنائه ونهب ثرواته وتدمير مقدراته والاعتداء على تاريخه وحضارته ثم يتبين أن الشبهة غير صحيحة ويمر الحال بغير اعتذار ولا تعويض, لقد نجح الإعلام العالمي في تصوير انتفاضة الذبيح بأنها همجيه فانشغل الناس بلوم الذبيح ونسوا الذابح فلماذا الخوف من الإسلام وهو يدعو البشر أن يتراحموا فيما بينهم فالإسلام هو منهج الحق قد كفل لكل إنسان حقه وكرامته وعدم الاعتداء عليه كما دعا إلى الرفق بالحيوان وعدم تكليفه فوق طاقته فالإسلام دين الرحمة والتعاطف واليسر والحضارة والتسامح الذي ليس فيه ذل ولا هوان ولا استجابة للظالمين.
وأكد فضيلته أن التخويف من الإسلام صناعه اصطنعها أقوام عمدوا لصد الناس عن الإسلام أو اللغو في حقائقه وقيمه وشعائره وشرائعه لأغراض سياسية وعنصرية وأهواء شهوانية إن الإسلام ليس حكرا على المسلمين وحدهم بل هو رحمة لكل الناس // وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين // والواجب على المسلمين أن يتمسكوا بمبادئه وقيمه وان يبينوا للناس حقيقته تمثلا وتطبيقا ودعوة مخلصة وليس أدهاء وتصنع ولا خوف على الإسلام فالله حافظ دينه لكن الخوف عل من فرط فيه أو تهاون أو صد عنه واعرض.
وبين فضيلته أن قنوات الفضاء تمطرنا بمشاهد القتل والترويع والتي تجري على سوريا وقد أمن سفاحها من انتهاض الأمم وخصوصا الغربي والشرقي منها ولم تعد تلك المشاهد تزعجه بل ربما احتسبها دعاية لإرهاب شعبه لم يعد كل ذلك يزعجه ما دام أن طاغية الشام حذر أن يخلفه المسلمون في الحكم واقتنعت أمم بذلك التحليل ولم يدري المغرر بهم من أمم العارض أن المسلمين والسنة منهم خصوصاً لم يكونوا خلفه فحسب بل كانوا هم سلفه وسلف حزبه بقرون.
وقال:" إن بلاد الحرمين الشريفين ارتفع صوتها في كل محفل يعقد للنظر في قضيه المظاليم من الشعوب والدول تنادي بالجدية في رفع الظلم والحزم في الأخذ على يد الظالم والنظر في العواقب والطمأنة من الخوف عسى الله أن ينجح المساعي الصادقة ويوفق الجهود المخلصة ويجلو غشاوة الأبصار ويدين الأيام على كل متكبر جبار".
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عزوجل في السر والعلن واتباع أوامره واجتناب نواهيه ابتغاء لمرضاته عزوجل داعيا فضيلته الى خشيه الله عزوجل حق خشيته.
وقال في خطبه الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام في حديث قصة بيعة العقبة عندما اجتمع النبي صلى الله عليه وسلم سرا بالأنصار ليبايعوه على النصرة روى لنا كعب بن مالك رضي الله عنه قال // كان اول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ثم تتابع القوم فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخ الشيطان من رأس العقبه بأبعد صوت سمعته قط يا أهل الجباجب والجباجب المنازل هل لكم في مذمم والصباه معه قد أجمعو على حربكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أزب العقبة هذا ابن أزيب اسمع أي عدو الله أما والله لاغرضن لك ... الحديث // رواه الإمام احمد وغيره.
وقال فضيلته هذه أول صيحة تخويف من الإسلام ابتدأها شيطان من شياطين الجن وصور في شائعته أن هذه الولادة المبكرة لكيان الإسلام إنما هي اجتماع لحرب الناس وعلى امتداد القرون التاليات لم يزل في الإنس من يتلو تلك الدعوة ويذيعها إما عن جهل أو تجاهل ولم يزل الخوف من الإسلام والتخويف منه حاضرا في القرارات العالمية والمحافل الدولية فضلا عن وسائل الإعلام وما زال السياسيون والإعلاميون يصرون على تثبيت صورة الإسلام انه ثقافة عدوانيه وان التسامح ثقافة الغرب ولو نظروا بعدل وإنصاف لوجدوا في أصول الإسلام ومبادئه أكمل القيم والمثل في العدل والتسامح.
وبين الشيخ آل طالب أن لهذه الفرية التي لديها خوف من الإسلام آثار سلبيه على المسلمين وعلى غيرهم فهي تهدم جسور الثقة والتعاون وتحطم العلاقات الدولية وقيام المصالح بين بني البشر وتغذي جذور العداء والإرهاب وتمثل تهديداً وإنكاراً للحقوق المتساوية والتفرقة على أسس دينيه وعنصريه إضافه إلى المضايقات والعنف والقيود على الحرية الشخصية كما انه تشويه للحق الذي جاء من عند الله ووصل الأمر بسبب فرية التخويف من الإسلام إلى التحريض وإثارة الأحقاد الدينية وتعدي البعض إلى إهانة وتدنيس المقدسات الإسلامية وانتهاك الحرمات الدينية بتطاول على حرمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو امتهان للقرآن الكريم وسن القوانين ضد مظاهر حجاب المرأة ونقابها ونشر رسومات ساخرة بالصحف ووسائل الإعلام تسيء إلى المسلمين وربط صور المسلمين ومظاهرهم بموضوعات تتحدث عن الإرهاب ولايزال انتماء فرد أو شعب إلى الإسلام سبب في فشل قضاياه وضياع حقوقه ورد مطالبه فالخوف من الإسلام وراء مظلمة فلسطين ودفاع القوى عن الغاصب ستين عام وتبرير الظلم المستمر واسترخاص دماء الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم والخوف من الإسلام وراء مواقف الريبة والعداء لكل محاولات الشعوب لاختيار قرارها الذي تعيش به.
وأكد فضيلته أن للموروثات الثقافية أثر في تكوين هذا الاتجاه لدى الآخرين ضد الإسلام يغذيه الإعلام المغرض والسياسات الجائرة حتى حذر الأمين الحالي للأمم المتحدة منصفا بقوله :" إن موجة التخويف من الإسلام ترقى إلى مرتبة المناهضة العنصرية لهذا الدين وقد قال مثلها من قبل سلفه على منبر الأمم المتحدة إن على عقلاء العالم إن يقفوا بإنصاف وعدل أمام هذه القضية الخطيرة التي لا تجدي سوى مزيد من الصراعات والخلاف وإن الجهل بالإسلام وتعاليمه وأخلاقياته سبب رئيسي للخوف منه والإنسان يخاف ما يجهله.
وتساءل إمام وخطيب المسجد الحرام لماذا الخوف من الإسلام , فلم يكن المسلمين مسئولين أبدا عن اشتعال حربين عالميتين قتل في الأولى سبعه عشر مليون من البشر وفي الثانية خمسين مليون عدا المصابين والدمار الهائل في البيئة والمقدرات البشرية ولم يستعمر المسلمون العالم ولم يسخروا شعوبه لاستنزاف خيرات تلك الشعوب ليستمتع بها المستعمر ولم يقم الإسلام في تاريخه الطويل محاكم تفتيش لإجبار الناس على تغيير دينهم بل انه على امتداد خمسه عشر قرن من بسط الإسلام سلطانه لم يزل في بلاده أصحاب ملل لهم فيها معابد وكنائس لم يتعرض لها أحد ولا زالت تلك الأقليات متعايشة مع المسلمين على أرض الإسلام حتى اليوم.
وأوضح فضيلته أنه لموقف مخجل أن يباد شعب ويمتنع العالم عن القيام بواجبه الدولي والأخلاقي لأنهم مسلمون أو سنة هل هذه قيم هل هذه مبادئ ثم يتهم الإسلام بعد ذلك بالتمييز العنصري وهذا يهز ثقة العالم أن العلاقات الدولية المعاصرة قائمه على المصالح القومية لا على الأخلاق والمبادئ والقانون إذا لم يتفق مع المصالح وفي المئة عام السالفة والتي نشأت بها منظمات تعنى بالإنسان وحقوقه وتحترم ثرواته وأراضيه لم يسجل التاريخ أن بلد مسلم غزا بلد غير مسلم في حين أن العكس حاضر بكل الم في مشهد العالمين حتى أن الشبهة أو مجرد التهمة كافٍ لغزو بلد مسلم وقتل مليون من أبنائه ونهب ثرواته وتدمير مقدراته والاعتداء على تاريخه وحضارته ثم يتبين أن الشبهة غير صحيحة ويمر الحال بغير اعتذار ولا تعويض, لقد نجح الإعلام العالمي في تصوير انتفاضة الذبيح بأنها همجيه فانشغل الناس بلوم الذبيح ونسوا الذابح فلماذا الخوف من الإسلام وهو يدعو البشر أن يتراحموا فيما بينهم فالإسلام هو منهج الحق قد كفل لكل إنسان حقه وكرامته وعدم الاعتداء عليه كما دعا إلى الرفق بالحيوان وعدم تكليفه فوق طاقته فالإسلام دين الرحمة والتعاطف واليسر والحضارة والتسامح الذي ليس فيه ذل ولا هوان ولا استجابة للظالمين.
وأكد فضيلته أن التخويف من الإسلام صناعه اصطنعها أقوام عمدوا لصد الناس عن الإسلام أو اللغو في حقائقه وقيمه وشعائره وشرائعه لأغراض سياسية وعنصرية وأهواء شهوانية إن الإسلام ليس حكرا على المسلمين وحدهم بل هو رحمة لكل الناس // وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين // والواجب على المسلمين أن يتمسكوا بمبادئه وقيمه وان يبينوا للناس حقيقته تمثلا وتطبيقا ودعوة مخلصة وليس أدهاء وتصنع ولا خوف على الإسلام فالله حافظ دينه لكن الخوف عل من فرط فيه أو تهاون أو صد عنه واعرض.
وبين فضيلته أن قنوات الفضاء تمطرنا بمشاهد القتل والترويع والتي تجري على سوريا وقد أمن سفاحها من انتهاض الأمم وخصوصا الغربي والشرقي منها ولم تعد تلك المشاهد تزعجه بل ربما احتسبها دعاية لإرهاب شعبه لم يعد كل ذلك يزعجه ما دام أن طاغية الشام حذر أن يخلفه المسلمون في الحكم واقتنعت أمم بذلك التحليل ولم يدري المغرر بهم من أمم العارض أن المسلمين والسنة منهم خصوصاً لم يكونوا خلفه فحسب بل كانوا هم سلفه وسلف حزبه بقرون.
وقال:" إن بلاد الحرمين الشريفين ارتفع صوتها في كل محفل يعقد للنظر في قضيه المظاليم من الشعوب والدول تنادي بالجدية في رفع الظلم والحزم في الأخذ على يد الظالم والنظر في العواقب والطمأنة من الخوف عسى الله أن ينجح المساعي الصادقة ويوفق الجهود المخلصة ويجلو غشاوة الأبصار ويدين الأيام على كل متكبر جبار".
اسم الموضوع : خطبة الجمعة 14 / 5 / 1433هـ من الحرمين الشريفين
|
المصدر : منبر الحرمين الشريفين