قتل اثنين من المسلمين وجرح آخرون في مظاهرة سلمية في موانغداو:

[أبوفارس يونس]

قتل اثنين من المسلمين وجرح آخرون في مظاهرة سلمية في موانغداو:
موانغداو، دولة أراكان: خرج أكثر من 500 أطفال من المسلمين الروهنجيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 15 سنة بعد صلاة الجمعة في مسجد عبد القادر لتقديم الإحترام سلميا إلى 10 أشخاص مسلم الذين قتلوا بوحشية في تونغوب يوم 3 يونيو الحالي ولكن شرطة مكافحة الشغب واجهتهم بالرصاص فأطلقت 40 طلقة في الهواء قتل طفلين على الفور وجرح آخرون حسب بيان أحد كبار السن من موانغداو.
واضاف "اننا ذاهبون سلميا بدون أي لافتات ورايات أوشعارات، ولكن فور وصول شرطة مكافحة الشغب أطلقوا النار علينا فقتل اثنان من أطفالنا وأصيب البعض.
ذهب العقيد أونغ جيي، مدير قوة أمن الحدود بورما إلى مركز جماعة التبليغ ومنع المسلمين للقيام بأي برنامج احترام للأشخاص الذين قتلوا، وقال زعيم ديني للمسلمين أنه لن نتخذ أي إجراءات لذلك.
"نحن لا نقول أي شيء حول هذا الموضوع ولكن ندعو لهم فقط مع هذا البرنامج"
وفي المساء، وبدأ بعض رجال الشرطة من بلدة موانغداو التظاهر بأنهم مدنيون فلما لاحظ هذا الوضع القرويون المحليون من المسلمين أيقنوا انه سيحدث شيء ضدهم،
قام خمسة أشخاص من المجتمع راكاين في حوالي 4:00 مساء بإضرام النار على ثلاثة منازل منعت رجال الأمن للمسلمين من إخمادها حتى صارت رماداً.
المسلمون محاصرون والمجتمع راكاين أحرار يتجولون في وقت الحظر ويقتل من شاء متى شاء ويحرق منزل من شاء ومتى شاء- والله المستعان.

المصدر: كالادان نيوز