عابرالشوق

:: عضو جديد ::
إنضم
11 مايو 2008
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
الإقامة
فرفشة
حكومة "حماس" تطالب المجتمع الدولي باستخدام القوة لحماية المسلمين في بورما
فلسطينيون غاضبون في غزة ينددون بجرائم الحكومة البورمية والعصابات البوذية بحق المسلمين



صفد برس

ندد فلسطينيون غاضبون في غزة، اليوم الأحد، بالمذابح المستمرة التي يتعرض لها مسلمو بورما من قبل "العصابات البوذية"
ودعا عشرات الفلسطينيين في اعتصام تضامني في غزة، الحكومات الإسلامية إلى الإسراع في نصرة مسلمي بورما وإغاثتهم وتقديم كل مقومات الدعم لهم في وجه جرائم البوذيين.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" سالم سلامة، في كلمة نيابة عن رابطة علماء فلسطين، إنّ مسلمي بورما يتعرضون لعملية استئصال جماعي، ويذبحون على مرأى ومسمع من العالم ولا أحد يُحرك ساكنًا.
وطالب منظمة التعاون الإسلامي والحكومات الإسلامية بالوقوف مع المسلمين في بورما ومدهم بكل ما يحتاجون، مطالباً في الوقت نفسه الأمم المتحدة بمحاسبة البوذيين على جرائمهم ضد المسلمين هناك.
وناشد المنظمات الخيرية بإغاثة المسلمين في بورما وفي معسكراتهم التي فروا إليها في بنغلادش، والتنديد بموقف الحكومة البورمية بالصمت على تلك الجرائم.
كما طالب الدول العربية والإسلامية بمقاطعة الحكومة البورمية وعدم التعامل معها بأي شكل من أشكال سيما مقاطعتها اقتصاديًا.
بدوره، قال مدير دائرة الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف في غزة يوسف فرحات: "نرفض الظلم الذي يقع على أهلنا في بورما، والمجازر البشعة التي يتعرضون لها ولم تعرف البشرة لها مثيلاً".
واتهم فرحات، الجماعات البوذية في بورما بالسعي لإخراج المسلمين عن دينهم، مطالبًا السعودية وتركيا ومصر بالتحرك الجاد لنصرة المسلمين هناك.
وفي السياق، دعت وزارة الخارجية والتخطيط في غزة، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ "مواقف صلبة" تجاه العدوان الذي تشنه الحكومة البورمية والميليشيات الداعمة لها بحق الأقلية المسلمة هناك.
وطالبت الوزارة في بيانٍ، المجتمع الدولي بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحق الحكومة البورمية وميليشياتها المعتدية التي تمارس جرائم الإبادة والتطهير العرقي.
واستنكرت وزارة الخارجية والتخطيط هذه الجرائم التي تضاف إلى سجل الحكومة البورمية عبر التاريخ المعاصر بحق مسلمي بورما، مطالبةً الدول المسلمة في شرق آسيا بأخذ موقف أكثر صرامة تجاه هذا العدوان.

 
أعلى