تفجرت أزمة إسكان حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة منذرة بتفاقمها في قادم الأيام بعد أن باتت جموع قاصدي البيت العتيق مهددة بعد إيجاد مساكن لها في أطهر البقاع بسبب تضارب الأنظمة والتوجيهات وتغيرها في قبيل برهة من إطلالة الموسم!.
ووفقاً لمصادر مطلعة فإن الشرارة الأولى للأزمة كانت قد انطلقت في غرة شهر شعبان المنصرم بعد أن اتفقت وزارة التجارة مع الهيئة العليا للسياحة على نقل مهام إصدار تصاريح إسكان الحجاج بالدور الفندقية والمفروشة بالعاصمة المقدسة إلى الهيئة التي عممت عدداً من الشروط والبنود التي اشترطت توفرها في المبنى كي يمنح تصريح الإسكان ولعل ما بث الحيرة في نفوس المستثمرين في قطاع الفندقة والسياحة بالعاصمة المقدسة يعود إلى عدم مراعاة الهيئة للطبيعة الجغرافية لمكة المكرمة التي تغط كثير من أحيائها في سبات العشوائية خصوصاً وقد سجل سعر المتر المربع من أراضيها السقف العالمي الأعلى فضلاً عن عدم فتح الهيئة العليا للسياحة لفرع لها بمكة المكرمة وعدم وجود لجان تابعة لها تكشف على المساكن أو تعاينها!.
كما امتعض المستثمرون المكيون من تضارب الأنظمة بين عدد من الدوائر الحكومية فيما يخص اشتراطات السلامة بالمباني الفندقية بالمنطقة المركزية التابعة للمسجد الحرام.
ووفقاً لمصادر مطلعة فإن الشرارة الأولى للأزمة كانت قد انطلقت في غرة شهر شعبان المنصرم بعد أن اتفقت وزارة التجارة مع الهيئة العليا للسياحة على نقل مهام إصدار تصاريح إسكان الحجاج بالدور الفندقية والمفروشة بالعاصمة المقدسة إلى الهيئة التي عممت عدداً من الشروط والبنود التي اشترطت توفرها في المبنى كي يمنح تصريح الإسكان ولعل ما بث الحيرة في نفوس المستثمرين في قطاع الفندقة والسياحة بالعاصمة المقدسة يعود إلى عدم مراعاة الهيئة للطبيعة الجغرافية لمكة المكرمة التي تغط كثير من أحيائها في سبات العشوائية خصوصاً وقد سجل سعر المتر المربع من أراضيها السقف العالمي الأعلى فضلاً عن عدم فتح الهيئة العليا للسياحة لفرع لها بمكة المكرمة وعدم وجود لجان تابعة لها تكشف على المساكن أو تعاينها!.
كما امتعض المستثمرون المكيون من تضارب الأنظمة بين عدد من الدوائر الحكومية فيما يخص اشتراطات السلامة بالمباني الفندقية بالمنطقة المركزية التابعة للمسجد الحرام.
اسم الموضوع : أزمة المساكن تهدد بوقف إصدار تأشيرات الحجاج
|
المصدر : الموضوعات العامّة