* سنن قضاء الحاجة وآدابه:
1ـ أن يقول عند الدخول : " بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "
2ـ أن يقدم رجله اليسرى على اليمنى عند الدخول
3ـ يجب أن يستتر لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ومن أتى الغائط فليستتر ).
4ـ أن يجلس معتمدا على يسراه لأنه أسهل لخروج الخرج لحديث سراقة..
5ـ يستحب أن يتجنب الأمكنة الصلبة حتى لا يصيبه رشاش البول وإلا يحترز من النجاسة.
6ـ أن يخرج برجله اليمنى ويقول عند الخروج : " غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاي "
7ـ أن يغسل يديه بالصابون عند الخروج.
مكروهات قضاء الحاجة: *
1ـ يكره الدخول إلى الخلاء ومعه شيء مكتوب فيه اسم الله.
2ـ يكره استقبال مهب الريح وكذا استقبال الشمس والقمر.
3ـ يكره تحريما استقبال القبلة بالفرج حال قضاء الحاجة أو استدبارها ولو في البنيان لحديث سلمان رضي الله عنه قال : ( لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم ) وكذا يكره إمساك الصبي نحو القبلة للبول.
4ـ يكره ذكر الله تعالى فلا يحمد إذا عطس ولا يرد سلاما ولا يجيب مؤذنا لما روي عن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال : ( إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر )..
كما يكره مطلق الكلام إلا لضرورة.
5ـ يكره التخلي في طريق الناس أو في الظل أو تحت شجرة مثمرة.
6ـ يكره التخلي في جحر..
7ـ يكره التخلي في الماء الراكد وكذلك يكره بقرب بئر أو نهر أو حوض.
8ـ يكره البول قائما إلا من عذر لما روت عائشة رضي الله عنها قالت : ( من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا ).
9ـ يكره النظر إلى فرجه أو إلى ما يخرج منه وقيل : إنه يورث النسيان.
10ـ يكره البول في محل الوضوء لأنه يورث الوسوسة.
11ـ يحرم البول على القبر أو في المسجد أو على كل ما يحرم به الاستنجاء من طعام الجن أو الإنس.
( فقه العبادات ، حنفي ـ جـ1 : ص 28 ).
*الاستنجاء من الريح والغائط:
قال وقال مالك : لا يستنجى من الريح ولكن إن بال أو تغوط فليغسل مخرج الأذى وحده فقط إن بال فمخرج البول الإحليل وإن تغوط فمخرج الأذى فقط قال ابن القاسم قلت لمالك : فمن تغوط فاستنجى بالحجارة ثم توضأ ولم يغسل ما هنالك بالماء حتى صلى ؟ قال : تجزئه صلاته وليغسل ما هنالك بالماء فيما يستقبل..
( المدونة الكبرى ، المالكي ـ جـ1 : ص 117 ).
*آداب الحاجة: مريد البراز في الصحراء يطلب موضعا مطمئنا رخوا، بعيدا عن الناس لا يستقبل ولا يستدبرها ولا يكشف عورته حتى يدنو من الأرض ويتقي الظل والشاطئ الراكد ، والحجر وفي الكنيف يزيل عنه اسم الله تعالى يقدم رجله اليسرى قائلا : بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ومن الرجس النجس ومن الشيطان الرجيم، واليمنى في الخروج قائلا : الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ويجتهد في الاستبراء ويستجمر بثلاثة أحجار وفي معناها كل جامد طاهر غير محترم ويجزئ الواحد إن أنقى ويزيد عليها إن احتاج والماء أفضل كجمعهما ويتعين في المذي على المشهور وهل يغسل منه جميع الذكر أو المخرج قولان ويستجمر بشماله يصب عليها الماء قبل ملاقاتها الأذى يبتدئ بقبله فإن كان فيها خاتم فيه ذكر الله نقله إلى اليمنى.
( أشرف المسالك، المالكي ـ جـ1 : ص 12 ).
*الآداب من خلال الأحكام المتعلقة بقضاء الحاجة والتي نبينها فيما يلي:
1ـ يستحب أن ينحي عنه ما عليه ذكر الله ولو في حجاب ما لم يكن موضوعا في مادة تمنع نفوذ الرائحة إليه
2ـ يندب لبس النعلين .
3ـ يندب ستر الرأس للرجال والنساء لأن محل قضاء الحاجة مأوى الشياطين ودليل الأدبين السابقين ما روى البيهقي عن حبيب بن صالح قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء لبس حذاءه وغطى رأسه " البيهقي، والحديث مرسل..
4ـ يندب أن يهيئ ما يستنجي به قبل جلوسه .
5ـ يندب أن يستتر إن لم يكن ثم من يحرم عليه النظر إلى عورته وإلا وجب جاعلا الساتر وراء ظهره.. على أن يكون طول الساتر ثلثي ذراع فأكثر بذراع الآدمي وألا يعد عنه أكثر من ثلاثة أذرع..
6ـ يندب تقديم الرجل اليسرى على اليمنى عند الدخول وتقديم اليمنى على اليسرى عند الخروج.
7ـ يندب أن يقول عند الدخول : " بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" وقول: بسم الله.
وأن يقول عند الخروج : " غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني "
وله أن يزيد : " اللهم طهر قلبي من النفاق وحصن فرجي من الفواحش"..
8ـ يندب ألا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض لحديث ابن عمر رضي الله عنهما..
9ـ يندب أن يبعد بين رجليه اتقاء البول لحديث المعذبين في القبر..
10ـ يجب على الذكر أن يستبرئ من البول إذا غلب على الظن بالمحل شيئا منه وذلك بالتنحنح أو بالصبر لحظات أو يمشي خطوات على ألا يصل إلى حد الوسوسة.
11ـ يكره استقبال الريح بالبول لئلا يعود الرذاذ عليه فيتنجس ويستحب أن يستدبرها.
12ـ يكره البول أو الغائط في جحر. 13ـ يكره قضاء الحاجة في الطريق.
14ـ يكره البول في متحدث الناس ( متحدث الناس : مكان تحدثهم ) لما فيه من أذى لهم.
15ـ يكره قضاء الحاجة تحت شجرة مثمرة يؤكل ثمرها صيانة للثمر الساقط من التلويث.
16ـ يكره البول في مكان صلب.
حكم البول والغائط في الماء الراكد: يكره البول فيه قليلا كان أو كثير. 17ـ
الجاري: إن كان قليلا يحرم البول فيه وإن كان كثيرا فلا يحرم لكن الأولى اجتنابه.
المسبل : يحرم ما لم يستبحر ( يستبحر : أي يكثر حتى يصبح كالبحر ) الماء كما يحرم في الماء المملوك للغير.
18- لاستقبال القبلة واستدبارها ثلاثة أحكام
19ـ يكره التكلم إلا لضرورة فلو عطس مثلا حمد الله في نفسه ولو سلم عليه كره له رد السلام
20ـ يكره البول قائما إلا لعذر
21ـ يكره طول القعود روي عن لقمان عليه السلام أنه قال : " طول القعود على الحاجة تتجع منه الكبد ويأخذ منه الباسور فاقعد هوينا واخرج " ( المجموع ج 2 / ص 98 ).
22ـ يكره النظر إلى السماء أو إلى فرجه أو إلى ما يخرج منه إلا لضرورة كما يكره أن يعبث بيده.
23ـ يكره الاستنجاء بالماء في موضع قضاء الحاجة لئلا يعود إليه الماء النجس لحديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه ).
24ـ يحرم البول في المسجد ولو في إناء لأن البول مستقبح فينزه المسجد منه.
25ـ يحرم البول على القبر لاختلاط ترابه بأجزاء الميت ويكره بقربه.
26ـ يحرم أن يبول على ما منع الاستنجاء به لحرمته كالعم وسائر المطعومات وغيرها مما سيرد بيانه.( فقه العبادات، الشافعي ـ جـ1 : ص 70 ).
*ندب لقاضي الحاجة التواري..
والبعد عن الناس مطلقا وعن المسجد إلا في الملك والمتخذ لذلك والتعوذ وتنحية ما فيه ذكر الله تعالى وتقديم اليسرى دخولا واعتمادها واليمنى خروجا والاستتار حتى يهوي مطلقا واتقاء الملاعن والحجر والصلب والتهوية والكلام ونظر الفرج والأذى وبصقة والأكل والشرب واستقبال القبلتين والقمرين واستدبارهما وإطالة القعود..
( السيل ال**** ـ جـ1 : ص 63 ).
كنز العمال [ جزء 7 - صفحة 75 ]*
\ 17877ـ كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال :" الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه "
.( ابن السني عن ابن عمر )
*( المغني المحتاج ـ جـ1 : ص42 ).
وفارق تأخير التعوذ عن البسملة هنا تعوذ القراءة حيث قدموه عليها بأنه تم لقراءة القرآن والبسملة منه فتقدم عليه بخلافه هنا..
قال الأذرعي : فإن نسي تعوذ بقلبه كما يحمد العاطس وكذا لو تركه عمدا كما قاله الزركشي . وفي فتاوى ابن البزري : ولا يزيد الرحمن الرحيم أي لا يستحب له ذلك لأن المحل ليس محل ذكر فلا يتجاوز فيه المأثور وزاد الغزالي : ( اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ) رواه أبو داود في مراسيله . والاستعاذة منهم في البناء المعد لقضاء الحاجة لأنه مأواهم وفي غيره لأنه سيصير مأوى لهم بخروج الخارج . " و " يقول ندبا " عند " أي عقب " خروجه " أو انصرافه : ( غفرانك الحمد لله الذي أذهب عن الأذى وعافاني ) للاتباع رواه النسائي ويكرر غفرانك ثلاثا قيل : سبب سؤاله ذلك ترك ذكر الله في تلك الحالة.
*(شرح منتهى الإرادات ـ جـ1 : ص 32 ).. و يسن لداخل خلاء ونحوه انتعاله وتغطية رأسه لأنه [صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المرفق لبس حذاءه وغطى رأسه الشريف ] رواه ابن سعد عن حبيب بن صالح مرسلا.
اسم الموضوع : * سنن قضاء الحاجة وآدابه:
|
المصدر : الإسلام منهاج حياة