حقارةُ الدنيا

حقارةُ الدنيا

يقولُ ابنُ المباركِ العالمُ الشهير : قصيدةُ عديِّ بنِ زيدٍ أحبُّ غليَّ من قصرِ الأميرِ طاهرِ بنِ الحسينِ لو كان لي .
وهي القصيدةُ الذائعةُ الرائعةُ ، ومنها :
أيُّها الشامتُ المُعيِّرُ بالدَّهْـ

ـرِ أأنت المبرَّؤُ الموفورُ

أمْ لديك العهدُ الوثيقُ من الأيَّـ

ـامِ بلْ أنت جاهلٌ مغرورُ

أيْ : يا من شمِت بمصائبِ الآخرين، هل عندك عهدٌ أنْ لا تصيبك أنت مصيبةٌ مثلُهم؟! أم هلْ منحتْك الأيامُ ميثاقاً لسلامتِك من الكوارثِ والمحنِ ؟! فلماذا الشماتةُ إذنْ ؟
وفي الحديثِ الصَّحيِحِ : (( لوْ أنَّ الدنيا تساوي عند اللهِ جناح بعوضةِ ، ما سقى كافراً منها شربة ماءٍ )) . إنّ الدنيا عند اللهِ تعالى أهونُ من جناحِ البعوضةِ ، وهذه حقيقةُ قيمتِها ووزنِها ، فلِم الجزعُ والهلعُ عليها ومن أجلهِا ؟!
السعادةُ : أنْ تشعر بالأمنِ على نفسِك ومستقبلك وأهلِك ومعيشتِك ، وهي مجموعةٌ في الإيمانِ والرضا اللهِ وقضائهِ وقدرهِ ، والقناعةُ : الصبرُ .
*****************************************
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدنيا ملعونة وملعون ما فيها
إلا ذكر الله
يعطيك العافيه خالد أسلم على طرحك
الاكثر من رائع بارك الله فيك

تحياتي جواد البحر
[/align]
 
عودة
أعلى