أحبتي,
فكرت كثيرا قبل طرح مثل هذا الموضوع الجريء والذي قد لايستسيغه الكثير من جلسائنا الكرام في دكاتنا العزيزة ...ولم يقطع ترددي هذا سوى الايمان التام بأن الحوار هو دواء ناجع لكل قضية أو معضلة لاتجد لها حلا بيد او فعل وايمانا بحرية الرأي الايجابية اللتي من شأنها أن تصحح وضعا او تجد لديها ماقد يرضي أي طرف في أي حوار وبأي موضوع.
**
لم أسمع بهذا العالم السوداوي أو ألقي عليه نظرة مدققة الا منذ زمن ..فقد كانت الاقاويل كثيرة جدا ..وقد صَعُب عليّ التصديق بأن هذا المجتمع الذي يتمتع بالكثير من عوامل الترابط الاجتماعي البعيد عن الانحلال الاخلاقي والمستمد قوته من شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ,أن تجد به مثل هذا الطاعون الاجتماعي المتفشي, وهو تماثل الجنس او الشذوذ الجنسي ...ولكن من كثر ماقيل وما أكده الكثيرون من المقربين إلي من مشاهدتهم بأم أعينهم تأكد لي بأن واقعا اجتماعيا خطيرا هو في سبيله الى التفشي والانتشار .
أريد التطرق هنا لموضوع الشذوذ الجنسي بين الفتيات خصوصا ....هذا النوع من الشذوذ المسستر بين أسوار الجامعات وفي الكثير من أماكن التجمعات النسائية المغلقة كالحفلات والنوادي الرياضية النسائية الخاصة ...
مابذرة نشوء هذا الآفة الاجتماعية الخطيرة التي تهدد عفة فتياتنا وتقود أخلاقهم نحو مجارف الانحراف والانحلال ؟
ماهي العوامل التي تمهد الطريق لفتياتنا بسلوك هذا الفعل ودخول هذا العالم المظلم المحفوف بالامراض الاخلاقية ؟
ما السبيل لتوعية فتياتنا والاتجاه بهم نحو بر الامان بعيدا عن الشذوذ الجنسي اللائي قد يواجهن في حياتهن ؟
هل المسبب هو المنزل ؟ أم المدرسة ؟ أم الكبت والفراغ النفسي؟
أم حاجة الفتاة لاشباع غرائزها ؟ ام نوع من التسلية البريئة (الجريئة) ؟
قرائات ....
يقال " من مسببات الشذوذ الجنسي او السحاق بين الفتيات..الكبت اللائي يعانين منه داخل بيوتهن والفراغ النفسي والدنيوي ..فالكثير من الفتيات لا يرين النور الا بالطريق الى مدارسهن او جامعتهن ..فهن حبيسات المنزل"
" نسبة الشذوذ الجنسي بين الرجال تقل كثيرا عن مثيلاتها بين الفتيات فالرجل عموما (بغض النظر عن الشباب الذي يعاني من الفراغ) يملك الكثير من المسؤوليات والمشاغل التي قد تلهيه عن سلوك هذا المسلك اضافة الى الكثير الذين تتوافر لهم الكثير من السبل لاشباع غرائزهم بين الفتيات سواء كنت في الداخل ام الخارج ! "
" انعدام الوعي التربوي السليم والمثل المستمدة من تعاليم الدين الحنيف بين الفتيات وداخل بيوتهن إضافة لتسهيل الكثير من وسائل الاعلام المرئي للفتيات للانقياد نحو ماهو مثير جنسيا وغرس بذور التفسخ الاخلاقي والتربوي من العوامل الهامة في توسيع دائرة هذه المعضلة الاجتماعية"
" للعوامل النفسية دور هام في هذه القضية منها ماتعاني منه الفتاة من مشاكل نفسية سببها الوضع المعيشي الذي تعيشه داخل منزلها او في مجتمعها والناتجة عن تفكك الاسرة وغيرها من المشاحنات داخل المنزل وتباعد الصلات العائلية بين افراد الاسرة الواحدة وانعدام النصح والارشاد والتوجيه النفسي والمعنوي نحو قضايا حساسة كهذه القضية "
اذا فماهي المسببات ...وكيف لنا ان نجد الحلول ؟؟
الكل يعلم مدى أنتشار السحاق بمجتمعاتنا العربية ولكن المشكلة أصبحت أكثر من أنها ظاهرة
غزت مجتمعاتنا وبقوة
فقط خرجت من عالم السرية والكتمان إلى عالم المجاهره بها أمام الكل بلا حياء أو خوف من رادع
أو نصيحة أو حتى من مجرد نظره
فنرى تلك الظاهرة واضحه للعيان في الأماكن العامة الخاصة بالنساء مثل الملاهي فتجدهم في
مناطق شبة منعزله يتبادلون القبلات والسجائر وهم في تحدي كامل للعالم وتجدهم في الأفراح
وقد ينقلب الفرح إلى مضاربه في حال لو رقصت أحداهم مع غير حبيبتها فتنقلب الأخرى إلى
ثور هائج وكأنها رجل يدافع عن شرفه ههههههههه عالم غريب جداً
وايضاً هناك المدارس فقط حدث في مدرسة ثانوية للبنات طبعاً أن تم كشف أختين في أحدى
الحمامات يمارسن السحاق فبلغت الأدارة الأم وطلبت منها الحضور لأستلام البنتين وتوضيح
الأمر لها وهنا كانت الطامة تخيلوا أن الأم بكل برود ترد وتقول أنا تعبت منهم حتى بالبيت
أحاول أنصحهم بس مافي فايده ......
منتهى السلبية من الأم أو يمكن الأم تمشي على نفس الطريق الله أعلم
هذه أشياء أصبحت معروفه للجميع ولكن هناك قصة لها العجب
كانت أحدى الفتايات شاذه (تمارس السحاق ) فبعدما تقدم لخطبتها شاب وقرب موعد زفافها قالت
خلاص أنا لن أعود لتلك الحبيبه فزوجي سيكفين ولن أمارس تلك العادة أبداً
ولكن بعد الزواج بشهرين لم تنسجم تلك العروسه مع زوجها ولم تجد المتعة التي كانت توفرها لها
حبيبتها فقررت العوده لها وكان الزوج لا يعلم فيوصلها لحبيبتها على أنها مجرد صديقة فقط
وعادت حليمة لعادتها القديمة ولكن بعدما أكتشف الزوج الموضوع حاول أن يمنعها ولكنها
كانت مصرة على تكملة المسيرة وهنا طلب منها أن تختار الحياة الزوجية أم تلك الحبيبة
ولآسف أختارت حبيبتها وفضلتها على الحياة الزوجية الطبيعية السعيده فهدمت حياتها بيدها
لماذا ؟؟؟
شيئ غريب بالفعل هل المتعة التي تجدها الفتاة بممارسة السحاق أكبر من متعة ( الجماع) ؟؟
هل العلاقة المحرمة بجميع الكتب السماوية والتي ترفضها الفطرة السليمة أفضل من الفطرة الطبيعية ؟؟
ماهي الطريقة المثله للتخلص من تلك العادة السيئة المحرمة ؟؟
أرجو مناقشة الموضوع بشكل عقلي ومحايد وبلا تعصب فهي ظاهرة ولا بد من منااقشتها ووضع
الحلول المناسبة لمحاربتها ..
ملاحظة :-
آسف طولناكم , على جرأتة الموضوع ولكن لابد من الجرأة المؤلمة احياناً وأن نواجه أنفسنا لنقضي على العادات السيئة والمحرمة أو على الأقل يكون لنا شرف التنبيه والتوعية
مع تحيات / عبودي مكة
فكرت كثيرا قبل طرح مثل هذا الموضوع الجريء والذي قد لايستسيغه الكثير من جلسائنا الكرام في دكاتنا العزيزة ...ولم يقطع ترددي هذا سوى الايمان التام بأن الحوار هو دواء ناجع لكل قضية أو معضلة لاتجد لها حلا بيد او فعل وايمانا بحرية الرأي الايجابية اللتي من شأنها أن تصحح وضعا او تجد لديها ماقد يرضي أي طرف في أي حوار وبأي موضوع.
**
لم أسمع بهذا العالم السوداوي أو ألقي عليه نظرة مدققة الا منذ زمن ..فقد كانت الاقاويل كثيرة جدا ..وقد صَعُب عليّ التصديق بأن هذا المجتمع الذي يتمتع بالكثير من عوامل الترابط الاجتماعي البعيد عن الانحلال الاخلاقي والمستمد قوته من شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ,أن تجد به مثل هذا الطاعون الاجتماعي المتفشي, وهو تماثل الجنس او الشذوذ الجنسي ...ولكن من كثر ماقيل وما أكده الكثيرون من المقربين إلي من مشاهدتهم بأم أعينهم تأكد لي بأن واقعا اجتماعيا خطيرا هو في سبيله الى التفشي والانتشار .
أريد التطرق هنا لموضوع الشذوذ الجنسي بين الفتيات خصوصا ....هذا النوع من الشذوذ المسستر بين أسوار الجامعات وفي الكثير من أماكن التجمعات النسائية المغلقة كالحفلات والنوادي الرياضية النسائية الخاصة ...
مابذرة نشوء هذا الآفة الاجتماعية الخطيرة التي تهدد عفة فتياتنا وتقود أخلاقهم نحو مجارف الانحراف والانحلال ؟
ماهي العوامل التي تمهد الطريق لفتياتنا بسلوك هذا الفعل ودخول هذا العالم المظلم المحفوف بالامراض الاخلاقية ؟
ما السبيل لتوعية فتياتنا والاتجاه بهم نحو بر الامان بعيدا عن الشذوذ الجنسي اللائي قد يواجهن في حياتهن ؟
هل المسبب هو المنزل ؟ أم المدرسة ؟ أم الكبت والفراغ النفسي؟
أم حاجة الفتاة لاشباع غرائزها ؟ ام نوع من التسلية البريئة (الجريئة) ؟
قرائات ....
يقال " من مسببات الشذوذ الجنسي او السحاق بين الفتيات..الكبت اللائي يعانين منه داخل بيوتهن والفراغ النفسي والدنيوي ..فالكثير من الفتيات لا يرين النور الا بالطريق الى مدارسهن او جامعتهن ..فهن حبيسات المنزل"
" نسبة الشذوذ الجنسي بين الرجال تقل كثيرا عن مثيلاتها بين الفتيات فالرجل عموما (بغض النظر عن الشباب الذي يعاني من الفراغ) يملك الكثير من المسؤوليات والمشاغل التي قد تلهيه عن سلوك هذا المسلك اضافة الى الكثير الذين تتوافر لهم الكثير من السبل لاشباع غرائزهم بين الفتيات سواء كنت في الداخل ام الخارج ! "
" انعدام الوعي التربوي السليم والمثل المستمدة من تعاليم الدين الحنيف بين الفتيات وداخل بيوتهن إضافة لتسهيل الكثير من وسائل الاعلام المرئي للفتيات للانقياد نحو ماهو مثير جنسيا وغرس بذور التفسخ الاخلاقي والتربوي من العوامل الهامة في توسيع دائرة هذه المعضلة الاجتماعية"
" للعوامل النفسية دور هام في هذه القضية منها ماتعاني منه الفتاة من مشاكل نفسية سببها الوضع المعيشي الذي تعيشه داخل منزلها او في مجتمعها والناتجة عن تفكك الاسرة وغيرها من المشاحنات داخل المنزل وتباعد الصلات العائلية بين افراد الاسرة الواحدة وانعدام النصح والارشاد والتوجيه النفسي والمعنوي نحو قضايا حساسة كهذه القضية "
اذا فماهي المسببات ...وكيف لنا ان نجد الحلول ؟؟
الكل يعلم مدى أنتشار السحاق بمجتمعاتنا العربية ولكن المشكلة أصبحت أكثر من أنها ظاهرة
غزت مجتمعاتنا وبقوة
فقط خرجت من عالم السرية والكتمان إلى عالم المجاهره بها أمام الكل بلا حياء أو خوف من رادع
أو نصيحة أو حتى من مجرد نظره
فنرى تلك الظاهرة واضحه للعيان في الأماكن العامة الخاصة بالنساء مثل الملاهي فتجدهم في
مناطق شبة منعزله يتبادلون القبلات والسجائر وهم في تحدي كامل للعالم وتجدهم في الأفراح
وقد ينقلب الفرح إلى مضاربه في حال لو رقصت أحداهم مع غير حبيبتها فتنقلب الأخرى إلى
ثور هائج وكأنها رجل يدافع عن شرفه ههههههههه عالم غريب جداً
وايضاً هناك المدارس فقط حدث في مدرسة ثانوية للبنات طبعاً أن تم كشف أختين في أحدى
الحمامات يمارسن السحاق فبلغت الأدارة الأم وطلبت منها الحضور لأستلام البنتين وتوضيح
الأمر لها وهنا كانت الطامة تخيلوا أن الأم بكل برود ترد وتقول أنا تعبت منهم حتى بالبيت
أحاول أنصحهم بس مافي فايده ......
منتهى السلبية من الأم أو يمكن الأم تمشي على نفس الطريق الله أعلم
هذه أشياء أصبحت معروفه للجميع ولكن هناك قصة لها العجب
كانت أحدى الفتايات شاذه (تمارس السحاق ) فبعدما تقدم لخطبتها شاب وقرب موعد زفافها قالت
خلاص أنا لن أعود لتلك الحبيبه فزوجي سيكفين ولن أمارس تلك العادة أبداً
ولكن بعد الزواج بشهرين لم تنسجم تلك العروسه مع زوجها ولم تجد المتعة التي كانت توفرها لها
حبيبتها فقررت العوده لها وكان الزوج لا يعلم فيوصلها لحبيبتها على أنها مجرد صديقة فقط
وعادت حليمة لعادتها القديمة ولكن بعدما أكتشف الزوج الموضوع حاول أن يمنعها ولكنها
كانت مصرة على تكملة المسيرة وهنا طلب منها أن تختار الحياة الزوجية أم تلك الحبيبة
ولآسف أختارت حبيبتها وفضلتها على الحياة الزوجية الطبيعية السعيده فهدمت حياتها بيدها
لماذا ؟؟؟
شيئ غريب بالفعل هل المتعة التي تجدها الفتاة بممارسة السحاق أكبر من متعة ( الجماع) ؟؟
هل العلاقة المحرمة بجميع الكتب السماوية والتي ترفضها الفطرة السليمة أفضل من الفطرة الطبيعية ؟؟
ماهي الطريقة المثله للتخلص من تلك العادة السيئة المحرمة ؟؟
أرجو مناقشة الموضوع بشكل عقلي ومحايد وبلا تعصب فهي ظاهرة ولا بد من منااقشتها ووضع
الحلول المناسبة لمحاربتها ..
ملاحظة :-
آسف طولناكم , على جرأتة الموضوع ولكن لابد من الجرأة المؤلمة احياناً وأن نواجه أنفسنا لنقضي على العادات السيئة والمحرمة أو على الأقل يكون لنا شرف التنبيه والتوعية
مع تحيات / عبودي مكة
