أبو مهند الأركاني
مراقب سابق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيد المرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم.........

من قلمي ......... مقــــــــــدمــــــــــــــه
وصلني بالبريد الإكتروني مقال أو موضوع سموه ماشئتم من داعية معروف أمضى سنين حياته في سبيل الدعوة في سبيل الله جل في علاه، مقال أحسبه رائعا تتجلى فيه أروع المصارحة والمكاشفة حول ظاهرة سائدة فينا نحن العرب للأسف الشديد ، مقال ينم عن واقع لانستطيع إنكاره أبدا مهما حاولنا أن نسوغ المبررات . موضوع كله مباشره لالبس فيه ولاغموض، تتجلى فيه روح الشفافية والصراحة ، ولأهميته آليت على نفسي إلا أن أعرضه لكم أيها الزملاء الأكارم ، ولم أستطع صياغته بطريقتي الخاصه ، ليس عجزا مني .....ولكن ألفيتها كلامات مصهورة ومسبوكة بقالب جميل ....وليسمح لي الأخ المراقب بعرض هذا المقال الجميل للشيخ عائض كما هو ، وأنا مدرك أن أخواننا المراقبين يتطلعون إلا ماهو أبعد من ذلك....وإنه ليسعدني أن تكون الفرصة الأولى لي أن أحط براحلتي الضامرة في هذا القسم الجميل والذي أعتبر فيه نفسي والله مقصرا جدا تجاهه بحق .وأتمنى أن أجد في نفسي القدرة على إعطاء هذا القسم النصيب الأوفر إن شاء الله مستقبلا .....بما يفيد.....كمــــا أرجو إذا كانت هذ المشاركة قد سبقني بها عكاشة من قبل فليستخدم من المكانس ماخشن لسحله إلى سهلة المهملات غير مأسوفا عليه .... من غير إذن أو إعتذار وأكون لهم من الشاكرين ويبقون أصحاب الفضل أولا وأخيرا
والصلاة على سيد المرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم.........

من قلمي ......... مقــــــــــدمــــــــــــــه
وصلني بالبريد الإكتروني مقال أو موضوع سموه ماشئتم من داعية معروف أمضى سنين حياته في سبيل الدعوة في سبيل الله جل في علاه، مقال أحسبه رائعا تتجلى فيه أروع المصارحة والمكاشفة حول ظاهرة سائدة فينا نحن العرب للأسف الشديد ، مقال ينم عن واقع لانستطيع إنكاره أبدا مهما حاولنا أن نسوغ المبررات . موضوع كله مباشره لالبس فيه ولاغموض، تتجلى فيه روح الشفافية والصراحة ، ولأهميته آليت على نفسي إلا أن أعرضه لكم أيها الزملاء الأكارم ، ولم أستطع صياغته بطريقتي الخاصه ، ليس عجزا مني .....ولكن ألفيتها كلامات مصهورة ومسبوكة بقالب جميل ....وليسمح لي الأخ المراقب بعرض هذا المقال الجميل للشيخ عائض كما هو ، وأنا مدرك أن أخواننا المراقبين يتطلعون إلا ماهو أبعد من ذلك....وإنه ليسعدني أن تكون الفرصة الأولى لي أن أحط براحلتي الضامرة في هذا القسم الجميل والذي أعتبر فيه نفسي والله مقصرا جدا تجاهه بحق .وأتمنى أن أجد في نفسي القدرة على إعطاء هذا القسم النصيب الأوفر إن شاء الله مستقبلا .....بما يفيد.....كمــــا أرجو إذا كانت هذ المشاركة قد سبقني بها عكاشة من قبل فليستخدم من المكانس ماخشن لسحله إلى سهلة المهملات غير مأسوفا عليه .... من غير إذن أو إعتذار وأكون لهم من الشاكرين ويبقون أصحاب الفضل أولا وأخيرا
وأقول للأسف مازال مستوى التعامل فيما بيننا ليس بالمستوى المأمول ، فلو دققت النظر مثلا في نقاشاتنا وتعاملنا فيما بيننا لوجدت أن الحدة والطبع الخشن مازال يعشعش في فكرنا وأمزجتنا عند تعاملنا وتفكيرنا مع بعضنا البعض ألسنا مسلمين ؟ ألسنا أخوة في الله ؟ لماذا كل هذا التشنج والبعد عن الأخلاق الحميدة والبعد عن الأدب عند تعاملنا مع بعضنا البعض ، هل يوجد بيننا ثارات قديمة أو أحقاد متأصلة تبررالمستوى الهابط في تعاملنا مع الناس في البيت، والشارع، والمكتب، والإنترنت، وفي كل مكان، إستعلاء وإزدراء وتهكم وتطاول وقلة أدب منقطع النظير ، هل يظن هؤلاء أنهم بمأمن عن العقوبة السماوية إذا هم يعتقدون أنهم بمأمن من العقوبة الإنسانية ، ألا يعلم هؤلاء المستهترين بمشاعر الآخرين أنه لربما تفاجئه سكتة قلبية مفاجئة تنقله للمقبرة في لحظة وفاته ولايستطيع بعدها أن يتحلل ممن إعتدى عليهم فيبقى أسير ذنوبه وظلمه للآخرين في قبره !! ألا يظن هؤلاء أن من ظلموا منه سوف يدعون عليه بأشد الدعاء ، فلربما تحل عقوبة عليه من غير ميعاد ، إما حادث مأساوي لأغلى أعزاء لديه أو بنفسه ليذيقه الله شر أعماله، أو أمراض شتى تحل عليه بين فترة وأخرى ، إما قولون ، أو قلب ، أو تليف أو سرطان ، أو فشل كلوي ، أو سكر وضغط يفتك به ، أو جلطة دماغية تشل أطرافه، أو جنون يطرقه على غفلة منه ، أو تحل عليه خسارة مادية أو طول فقر يدمي قلبه، إن الله يمهل ولايهمل ، ولا يقول لسان حالك إن الله غفور رحيم أو تتناسى الرقيب الأعلى ، الله جل في علاه يغفر الذنوب كلها التي بين العبد وبينه ماعدا الظلم الذي أوقعته بينك وبين المخلوقين سواءا عن طريق السب أو الشتم أو الإستيلاء على مالهم من غير وجه حق، لاتقول : أنا لم أظلمهم بل مجرد كلام أو مال بسيط !! أو هؤلاء لا أعرفهم ! ، فهذا من تأليب الشيطان ،إذا أنت لم تعرفهم فليس معنى أن إعتداءك عليهم يفوت على العليم البصير ، فهو سيحصى عليك وأنت لاتشعر !! وأقف وأقول: هل الإكتفاء الذاتي الذي نحس به والنعمة والبطر والشبع
حتى برزت كروشنا من الشبعة ، هي من أسباب تساهلنا في الظلم والإعتداء على الآخرين ؟ أعتقد أن جوابي سيكون بالإيجاب وبشده ، إضافة للجهل وضعف الوازع الديني وموت القلوب هو من أحد الأسباب الرئيسية للتظالم بيننا ، تسير بسيارتك آمنا مطمئنا وفجأة يعترضك جاهل متسرع فيكاد أن يدهسك ويصطدم بك ولايكتفي بذلك بل يسيء أدبه ويعلي صوته عليك بالشتم واللعن !! تذهب إلى جهاز حكومي لقضاء حاجة لك فتجد سوء المعاملة من بعض منتسبي ذلك الجهاز ، كأنهم يتصدقون عليك من حر مالهم ، أو كأنهم لايلتقون معك في أخوة الدين ، تذهب إلى أحد المستشفيات للكشف إما على نفسك ، أو على أحد أفراد عائلتك فتجد التجاهل وسوء المعاملة بأبشع صورها ، كأنك ولجت إصلاحية سجون أو معتقل سياسي أو حربي وليس مستشفى ، تشارك في منتديات أو ملتقيات ثقافية ما وتصطدم بأناس همهم إثارتك وإستفزازك بعباراتهم البغيضة
وتهكمهم وقلة حيائهم كأنهم غير محاسبين على ذلك ، ظنا منهم أنك لن تستطيع مجاراتهم في سوء أخلاقهم ، ولم يعلموا أن الذي
يردعك دينك وخوفك من الله قبل كل شيء حتى لو كنت أختفي وراء معرف مجهول للآخرين فالله يعرفني ومحيط بي
مستغلين تلك المعرفات التي يتخفون من ورائها للتهجم على عباد الله وهذا أجبن الجبن
مظاهر تحتاج الدراسة وتسليط الضوء عليها ومحاولة علاجها
حتى برزت كروشنا من الشبعة ، هي من أسباب تساهلنا في الظلم والإعتداء على الآخرين ؟ أعتقد أن جوابي سيكون بالإيجاب وبشده ، إضافة للجهل وضعف الوازع الديني وموت القلوب هو من أحد الأسباب الرئيسية للتظالم بيننا ، تسير بسيارتك آمنا مطمئنا وفجأة يعترضك جاهل متسرع فيكاد أن يدهسك ويصطدم بك ولايكتفي بذلك بل يسيء أدبه ويعلي صوته عليك بالشتم واللعن !! تذهب إلى جهاز حكومي لقضاء حاجة لك فتجد سوء المعاملة من بعض منتسبي ذلك الجهاز ، كأنهم يتصدقون عليك من حر مالهم ، أو كأنهم لايلتقون معك في أخوة الدين ، تذهب إلى أحد المستشفيات للكشف إما على نفسك ، أو على أحد أفراد عائلتك فتجد التجاهل وسوء المعاملة بأبشع صورها ، كأنك ولجت إصلاحية سجون أو معتقل سياسي أو حربي وليس مستشفى ، تشارك في منتديات أو ملتقيات ثقافية ما وتصطدم بأناس همهم إثارتك وإستفزازك بعباراتهم البغيضة
وتهكمهم وقلة حيائهم كأنهم غير محاسبين على ذلك ، ظنا منهم أنك لن تستطيع مجاراتهم في سوء أخلاقهم ، ولم يعلموا أن الذي
يردعك دينك وخوفك من الله قبل كل شيء حتى لو كنت أختفي وراء معرف مجهول للآخرين فالله يعرفني ومحيط بي
مستغلين تلك المعرفات التي يتخفون من ورائها للتهجم على عباد الله وهذا أجبن الجبن
مظاهر تحتاج الدراسة وتسليط الضوء عليها ومحاولة علاجها
أترككم مع موضوع الشيخ القرني فقد الفته مفيدا حول هذا الموضوع
.................................................. ............................................
د. عائض القرني
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ».
وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.
نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.
المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟
قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.
بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
من قلمي
الشيخ عاصر الواقع بنفسه في بلاد الغرب !!...فهي تتطابق مع المقولة التي إنبري لها أحد الذين زارو تلك البلاد عندما قال بعد عودته...رأيت إسلاما بلا مسلمين..وهنا نرى مسلمين بلا إسلام ........أرجو أن تكون العباره صحيحه !! وليست مقلوبه
والله المستعان
والله المستعان