أجمل شيء في الضحك هو أنك لا تحتاج سبب لكي تضحك ، فعليك أن تبدأ به على الفور فهو يرفع من قيمة الحياة والروح المعنوية ويجعلك تحب كل شيء من حولك، ويعطيك الشعور بالراحة
والاسترخاء. كما أنه يقلل من الضغوط والعنف والغضب ويمكننا القول بأنه علاج وقائي يمنع من الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية
فوائد الضحك كثيرة ومتنوعة يلا شوف بنفسك :
- الضحك يفيد الجسم والعقل.
- تتلألأ عينيك عندما تضحك وتصبح أكثر وسامة.
- يحقق السعادة والسلام النفسي ، يمنحك التجدد و يزيد من قدرتك علي التأمل والإسترخاء.
- يقلل من الضغوط ويحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
- يقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجسم.
- يخفف من حدة الألم عن طريق رفع مستوي إفراز مادة الإندروفينس.
- يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو عن طريق رفع نسبة الأ**جين في الدم الذي يدخل للرئة.
- يزيد من قدرتك علي التحدث إلى الآخرين بلباقة و يطور من شخصيتك وقدرتك علي القيادة.
- يجعلك تبدو أكثر شباباً و ينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي.
- يعطي الشخص الثقة بالنفس و ينمي قدرة الشخص الإبداعية.
- يزيد من مرونة أوعية القلب و يقوي عضلات البطن.
- يرفع من روحك المعنوية ويخرجك من دائرة الروتين.
- يجعلك تفكر بشفافية ويحطم طبيعتك المتحفظة.
- يرفع من مستوي أدائك العقلي ومن قدرتك علي الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة ممكنة ويقوي الذاكرة ويجدد الطاقة.
- يوازن بين كيمياء التوتر والضغط.
- يذكرك دائماً بالصورة الأشمل والأعم في حياتك أي تفكر وترسم لمستقبلك.
- يجعلك تندم علي ما فات من عمرك وأنت جاد.
- تتصل بالآخرين علي نحو أعمق.
- يقلل من الشخير لأنه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة.
- وأخيراً توتر كل من يسبب لك الضيق.
استمتع باللحظة التي تعيشها فالضحك هي البطارية التي تشحذ عقولنا وأجسامنا ومشاعرنا. اضحكوااا ..... فالضحك هو دواء لداء الضغوط دواء مضاد للتشاؤم واليأس ....
.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجدر لفت الانتباه عند التحدث عن أهمية الألياف الغذائية إلى مسألة بديهية وهي ضرورة الرجوع إلى الفطرة التي فطر الله تعالى الإنسان والكون عليها، ومن بين ذلك الغذاء، إذ نجد أنه في صورته الطبيعية يفوق من نواح كثيرة أي نوع آخر من الأطعمة والأغذية التي تدخلت يد الإنسان في صنعها.
نأخذ على ذلك مثالاً وهو أن الله أوجد الفواكه والخضراوات في أحسن صورة وأفضلها، وقد ثبت فعلاً أن تناول هذه الفواكه والخضراوات بحالتها كاملة أفضل من أن نتناولها عصيرا وغيره، وذلك لأن لها في حالتها الطبيعية قيمة غذائية عالية من الناحية الصحية، فهذه الفواكه والخضراوات تحتوي على كمية هائلة من الفيتامينات والألياف النباتية وكلها مهمة للجسم، فتناول تفاحة كاملة وبقشرتها الخارجية أفضل كثيراً من أن نتناول عصير هذه التفاحة ولا نستفيد من قشرتها وخلايا المواد الصلبة فيها، وذلك لاحتواء القشرة والمواد الصلبة على كمية كبيرة من الألياف المهمة جداً للإنسان، وأيضاً مجموعة الفيتامينات التي تحتويها القشرة والمواد الصلبة للتفاحة. وهذا مثال صغير لإحدى الفواكه، وقس على ذلك كثيراً من الفواكه والخضراوات مثل العنب والكمثرى والبرقوق والرمان والجزر وغيرها.
إن الألياف عبارة عن مواد سليلوزية غير قابلة للهضم، ولكنها تعمل كمادة مالئة في الأمعاء، وهي مهمة جداً لأنها تعمل على تجميع الماء حولها، وبالتالي زيادة حركة الأمعاء الدقيقة والغليظة، وهذا ما يؤدي إلى نشاط حركة الأمعاء، وبالتالي يمنع الإمساك تماماً وما يؤدي إليه من مضاعفات، ومنها التهاب الأمعاء والقولون وكثرة الغازات الضارة مما يؤثر على الدورة الدموية والقلب والشرايين.
أما عن فوائد الألياف الأخرى ومدى أهميتها للجسم، فهي تعمل أيضاً على تقليل كولسترول الدم عن طريق تثبيت أملاح المرارة ومنع عودتها إلى الدم مرة أخرى. ونعلم أن أملاح المرارة تتكون أساساً من الكولسترول، وعلى ذلك يتطلب من الجسم تكوين أملاح المرارة من جديد، أي استخدام كولسترول الجسم وبذلك ينتج عنه تقليل كولسترول الدم، وهذا من الناحية الصحية مرغوب فيه، وخصوصاً عند الأشخاص البالغين سن الأربعين، وبذلك يقلل احتمالات ارتفاع كولسترول الدم وبالتالي تصلب الشرايين.
وهناك فائدة ثالثة لمادة الألياف النباتية، وهي أنها تعمل مجتمعة مع الماء مادة هلامية تسمى الجيلاتين، وتعمل هذه المادة على احتجاز السكر الغذائي الناتج عن تعاطي سعرات حرارية زائدة أو أغذية سكرية لمرضى السكري الذين لا يعتمدون على الأنسولين، وبالتالي تعمل هذه المادة (الجيلاتين) على منع الارتفاع الحاد في نسبة سكر الدم، وبذلك يمنع المجهود الزائد على بنكرياس الجسم حيث لا يطالب بإفراز كميات كبيرة من الأنسولين، لأن كثرة الإفراز تؤدي إلى إجهاده - أي البنكرياس - ولا قدر الله، فشله في إنتاج الأنسولين.
وهناك فائدة رابعة للألياف فيما يتعلق بصحة جسم الإنسان، حيث إننا ننصح دائماً أن يتناول الإنسان طبق السلطة الخضراء، وهذا الطبق يتكون أساساً من الخس والطماطم والخيار والجرجير، وكلها - والحمد لله- فيها نسبة عالية من الألياف النباتية، وينصح بتناولها مع بداية الطعام أو مع الطعام. وفيما سبق ذكرنا أن الألياف تعمل مع الماء طبقة جيلاتينية، وهو ما يؤدي إلى امتصاص الوحدات أو السعرات الحرارية العالية بداخلها، أي بداخل الطبقة الجيلاتينية، فيؤدي إلى تقليل امتصاص السعرات الحرارية بالجسم والمحافظة على وزن الجسم أو تقليل الوزن بالرغم من تناول وحدات سعرية عالية، مما يرضي الإنسان ويشعره بالشبع. وهذه هي الطبيعة البشرية في إرضاء الرغبات أو إشباعها تحياتي للجميع