[frame="7 10"]
--------------------------------------------------------------------------------
يصاب أكثر من نصف الرجال و40% من النساء الذين بلغوا أو تجاوزوا سن الخمسين بأمراض القلب والشرايين في ما تبقى من حياتهم.
بيد أن فريق بحث من جامعة نورث ويسترن الأميركية يؤكد أن المخاطر أعلى بالنسبة للأشخاص المعرضين لعوامل إصابة متعددة لدى بلوغ الخمسين.
ستنشر الدراسة في عدد الأربعاء 14 فبراير/ شباط من مجلة Circulation "الدورة الدموية" الصادرة عن جمعية طب القلب الأميركية. وهي تقدم أول تقييم شامل لمخاطر الإصابة على مدى العمر، وتركز على أهمية خفضها مبكرا لمنع نشوء أمراض القلب والشرايين لاحقا. تشمل الأخيرة الأزمة القلبية والذبحة الصدرية ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية واختلال دورة الدم في الأطراف.
ويعني خفض المخاطر المحافظة على وزن مناسب، وممارسة التمرينات البدنية، والسيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والامتناع عن التدخين. فما أن تظهر بعض عوامل الإصابة، يصبح من الصعب إعادتها إلى الوراء، بينما يساعد الحصول على نمط حياة صحي وتجنب المخاطر على إزاحة المرض من حياة الناس.
إزالة المخاطر :
ولحساب مخاطر إصابة القلب والشرايين بين من بلغوا سن الخمسين، استخدم فريق البحث بيانات 3564 رجلا و4362 امرأة شملهم مشروع "دراسة فرامنغهام للقلب"، الذي تابعهم على مدى عقود. وجد الباحثون أن متوسط احتمال الإصابة بالمرض على مدى العمر هو 52% بين الرجال و39% بين النساء.
كذلك ارتفع احتمال الإصابة إلى 69% (رجال) و50% (نساء) بين المعرضين لاثنين أو أكثر من عوامل الإصابة لدى بلوغ الخمسين. وانخفض الاحتمال إلى 5% (رجال) و8% (نساء) لدى المعرضين لأقل المخاطر في هذا السن، أي لا زيادة في الوزن أو تدخين أو مرض السكري أو كوليسترول مرتفع أو ضغط دم مرتفع.
وهؤلاء المعرضون لأقل المخاطر في سن الخمسين تمتد أعمارهم إلى التسعينيات، بينما يقل متوسط العمر بعقد تقريبا، لدى المعرضين لاثنين أو أكثر من المخاطر. فبلوغ سن الخمسين بأقل أو بدون عوامل إصابة يعني إزالة مخاطر إصابة القلب والشرايين.
وهذا الصنف شمل فقط 3% من الرجال و4% من النساء الذين شملتهم الدراسة. ولا تزال التمرينات البدنية والغذاء الصحي والمحافظة على الوزن المناسب هي مفاتيح النجاة من أمراض القلب والشرايين. لكن عدد الأفراد البدناء وذوي الأوزان الزائدة في صعود مستمر.
مخاطر السكري :
وجد الباحثون أن مرض السكري بمفرده هو أعظم المخاطر المسببة لأمراض القلب والشرايين، فمن بين المصابين بالسكري عند سن الخمسين يصاب تقريبا 67% (رجال) و57% (نساء) بأمراض القلب والشرايين لاحقا.
كذلك يتساوى المدخنون وغير المدخنين من مرضى السكري في مخاطر إصابة القلب والشرايين، لكن المدخنين أسرع إصابة، كما يقل متوسط حياتهم بخمس سنوات. ويلاحظ الباحثون أن هذا قد يعود إلى أسباب أخرى متصلة بالتدخين مثل السرطان وأمراض الرئة.
ووجد الباحثون أن البدانة أو زيادة الوزن في سن الخمسين قد ارتبطت بزيادة محدودة في مخاطر إصابة القلب والشرايين على مدى العمر وانخفاض في متوسط العمر.
[/frame]
--------------------------------------------------------------------------------
يصاب أكثر من نصف الرجال و40% من النساء الذين بلغوا أو تجاوزوا سن الخمسين بأمراض القلب والشرايين في ما تبقى من حياتهم.
بيد أن فريق بحث من جامعة نورث ويسترن الأميركية يؤكد أن المخاطر أعلى بالنسبة للأشخاص المعرضين لعوامل إصابة متعددة لدى بلوغ الخمسين.
ستنشر الدراسة في عدد الأربعاء 14 فبراير/ شباط من مجلة Circulation "الدورة الدموية" الصادرة عن جمعية طب القلب الأميركية. وهي تقدم أول تقييم شامل لمخاطر الإصابة على مدى العمر، وتركز على أهمية خفضها مبكرا لمنع نشوء أمراض القلب والشرايين لاحقا. تشمل الأخيرة الأزمة القلبية والذبحة الصدرية ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية واختلال دورة الدم في الأطراف.
ويعني خفض المخاطر المحافظة على وزن مناسب، وممارسة التمرينات البدنية، والسيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والامتناع عن التدخين. فما أن تظهر بعض عوامل الإصابة، يصبح من الصعب إعادتها إلى الوراء، بينما يساعد الحصول على نمط حياة صحي وتجنب المخاطر على إزاحة المرض من حياة الناس.
إزالة المخاطر :
ولحساب مخاطر إصابة القلب والشرايين بين من بلغوا سن الخمسين، استخدم فريق البحث بيانات 3564 رجلا و4362 امرأة شملهم مشروع "دراسة فرامنغهام للقلب"، الذي تابعهم على مدى عقود. وجد الباحثون أن متوسط احتمال الإصابة بالمرض على مدى العمر هو 52% بين الرجال و39% بين النساء.
كذلك ارتفع احتمال الإصابة إلى 69% (رجال) و50% (نساء) بين المعرضين لاثنين أو أكثر من عوامل الإصابة لدى بلوغ الخمسين. وانخفض الاحتمال إلى 5% (رجال) و8% (نساء) لدى المعرضين لأقل المخاطر في هذا السن، أي لا زيادة في الوزن أو تدخين أو مرض السكري أو كوليسترول مرتفع أو ضغط دم مرتفع.
وهؤلاء المعرضون لأقل المخاطر في سن الخمسين تمتد أعمارهم إلى التسعينيات، بينما يقل متوسط العمر بعقد تقريبا، لدى المعرضين لاثنين أو أكثر من المخاطر. فبلوغ سن الخمسين بأقل أو بدون عوامل إصابة يعني إزالة مخاطر إصابة القلب والشرايين.
وهذا الصنف شمل فقط 3% من الرجال و4% من النساء الذين شملتهم الدراسة. ولا تزال التمرينات البدنية والغذاء الصحي والمحافظة على الوزن المناسب هي مفاتيح النجاة من أمراض القلب والشرايين. لكن عدد الأفراد البدناء وذوي الأوزان الزائدة في صعود مستمر.
مخاطر السكري :
وجد الباحثون أن مرض السكري بمفرده هو أعظم المخاطر المسببة لأمراض القلب والشرايين، فمن بين المصابين بالسكري عند سن الخمسين يصاب تقريبا 67% (رجال) و57% (نساء) بأمراض القلب والشرايين لاحقا.
كذلك يتساوى المدخنون وغير المدخنين من مرضى السكري في مخاطر إصابة القلب والشرايين، لكن المدخنين أسرع إصابة، كما يقل متوسط حياتهم بخمس سنوات. ويلاحظ الباحثون أن هذا قد يعود إلى أسباب أخرى متصلة بالتدخين مثل السرطان وأمراض الرئة.
ووجد الباحثون أن البدانة أو زيادة الوزن في سن الخمسين قد ارتبطت بزيادة محدودة في مخاطر إصابة القلب والشرايين على مدى العمر وانخفاض في متوسط العمر.
[/frame]