- إنضم
- 27 يناير 2008
-
- المشاركات
- 123
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- الإقامة
- القراءة والتقنيه
-
- الموقع الالكتروني
- www.mayub.com
[frame="7 90"]
حياته ونشأته
حياة الهادي البشير محمد صلى الله عليه و سلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن كلاب بن مُره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام من قبيلة قريش , ولد يوم الاثنين من إبريل سنة 571 ميلادية عام الفيل بمكة المكرمة , لأبوين من قريش و هما : عبد الله بن عبد المطلب و آمنة بنت وهب , مات أبوة عن أربعة و عشرين عاماً قبل مولده , و مات عبد الله بن عبد المطلب و هو والد الرسول أثناء خروجه في تجارة له إلى الشام و دفن بيثرب ( المدينة المنورة ) و تكفل بة جدة عبد المطلب ثم مات جدة فتكفل بة عمة أبو طالب , فرعاه و آواه و حفظه ووعاه و لم يسلمه للأعداء ثم توفيت أمة و هو في السادسة من عمره .
نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه
اقتضت حكمة الله تعالى أن لا يرسل رسولاً إلا و راعى غنم و لعلها أولى مراتب مدرسة النبوة , فالحق سبحانه و تعالى يدرب رُسله على رعاية الرعية برعي الغنم أولا , لأن الغنم مجتمع و أمة فيهم القوى و فيهم الضعيف و الشقي و الوديع و الصحيح , فإذا ما رعى الراعى ووفق بين هذه الأنواع فالأغنام , فإنه لا يستطيع أن يوافق بين الرعية من بني الإنسان على اختلاف صنوفهم و عقولهم و أفكارهم و التعامل مع كل نوع بما يناسبه , و قد رعى رسول الله الغنم مثل من سبقوه من الأنبياء , و عندما صار شاباً يافعاً , سافر مع عمه أبى طالب فئ رحلات تجارية إلى الشام و نظراً لأمانته و صدقه قام بعده رحلات تجارية إلى الشام ثم قام بعدها برحلات خاصة لحساب السيدة خديجة بنت خويلد , و هي أرملة ثرية , و سيأتي تفصيل ذلك بإذن الله تعالى . و قد تعلم الفروسية و فنون القتال في شبابه كعادة شباب العرب بعيداً عن مجالس الخمر و لعب الميسر و كان يكره الأصنام الموجودة حول الكعبة , و من شمائله يوم الحجر الأسود حينما تصارعت القبائل و تنازعوا في وضع الحجر أثناء تجديد الكعبة , كل قبيلة تريد أن تظفر بوضع الحجر الأسود ( و هو حجر من الجنة ) و كادت تقع فتنة كبيرة و يشتعل القتال فاجتمعوا أمرهم أن يحتكموا لأول داخل عليهم فكان هو محمد وبفطانه النبوه و رجاحة عقل الأذكياء , يقرر أن يضع الحجر الأسعد في عباءته و تأخذ كل قبيلة بطرف منها , و بذلك تكون كل قبيلة قد ساهمت فيوضع الحجر , و أخمد نار الفتنة .
[/frame]
حياته ونشأته
حياة الهادي البشير محمد صلى الله عليه و سلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن كلاب بن مُره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام من قبيلة قريش , ولد يوم الاثنين من إبريل سنة 571 ميلادية عام الفيل بمكة المكرمة , لأبوين من قريش و هما : عبد الله بن عبد المطلب و آمنة بنت وهب , مات أبوة عن أربعة و عشرين عاماً قبل مولده , و مات عبد الله بن عبد المطلب و هو والد الرسول أثناء خروجه في تجارة له إلى الشام و دفن بيثرب ( المدينة المنورة ) و تكفل بة جدة عبد المطلب ثم مات جدة فتكفل بة عمة أبو طالب , فرعاه و آواه و حفظه ووعاه و لم يسلمه للأعداء ثم توفيت أمة و هو في السادسة من عمره .
نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه
اقتضت حكمة الله تعالى أن لا يرسل رسولاً إلا و راعى غنم و لعلها أولى مراتب مدرسة النبوة , فالحق سبحانه و تعالى يدرب رُسله على رعاية الرعية برعي الغنم أولا , لأن الغنم مجتمع و أمة فيهم القوى و فيهم الضعيف و الشقي و الوديع و الصحيح , فإذا ما رعى الراعى ووفق بين هذه الأنواع فالأغنام , فإنه لا يستطيع أن يوافق بين الرعية من بني الإنسان على اختلاف صنوفهم و عقولهم و أفكارهم و التعامل مع كل نوع بما يناسبه , و قد رعى رسول الله الغنم مثل من سبقوه من الأنبياء , و عندما صار شاباً يافعاً , سافر مع عمه أبى طالب فئ رحلات تجارية إلى الشام و نظراً لأمانته و صدقه قام بعده رحلات تجارية إلى الشام ثم قام بعدها برحلات خاصة لحساب السيدة خديجة بنت خويلد , و هي أرملة ثرية , و سيأتي تفصيل ذلك بإذن الله تعالى . و قد تعلم الفروسية و فنون القتال في شبابه كعادة شباب العرب بعيداً عن مجالس الخمر و لعب الميسر و كان يكره الأصنام الموجودة حول الكعبة , و من شمائله يوم الحجر الأسود حينما تصارعت القبائل و تنازعوا في وضع الحجر أثناء تجديد الكعبة , كل قبيلة تريد أن تظفر بوضع الحجر الأسود ( و هو حجر من الجنة ) و كادت تقع فتنة كبيرة و يشتعل القتال فاجتمعوا أمرهم أن يحتكموا لأول داخل عليهم فكان هو محمد وبفطانه النبوه و رجاحة عقل الأذكياء , يقرر أن يضع الحجر الأسعد في عباءته و تأخذ كل قبيلة بطرف منها , و بذلك تكون كل قبيلة قد ساهمت فيوضع الحجر , و أخمد نار الفتنة .
[/frame]
اسم الموضوع : حياة الهادي البشير محمد صلى الله عليه و سلم
|
المصدر : الإسلام منهاج حياة