[frame="2 10"]
أعدمت السلطات السعودية السبت، خادمة إندونيسية أدينت بقتل مخدومتها السعودية، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية الأحد.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أن الإندونيسية يانتي ايرانتي جونو سوكاردي، أقدمت على قتل مخدومتها السعودية عائشة بنت محمد إبراهيم آل مخالد، وذلك بكتم أنفاسها وهي نائمة حتى توفيت وسرقة حليها الذهبية، في منطقة عسير جنوب المملكة.
وبموجب الأحكام عملا بالعقاب الشرعي، نفذت فيها عقوبة الإعدام بقطع رأسها، بعد صدور الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجانية المذكورة، يوم السبت، بمحافظة "محايل" بمنطقة عسير.
هذا ولم يصدر أي موقف من السفارة الإندونيسية في المملكة السعودية كما لم يأت أي تعليق بعد إزاء تنفيذ الحكم من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
يُذكر أن عاملة المنزل الإندونيسية هي ثاني شخص ينفذ فيه عقوبة الإعدام هذا العام في السعودية، وفق إحصائية لوكالة أسوشيتد برس.
يُشار إلى أن السعودية كانت قد أعدمت بقطع الرأس 137 شخصا العام الفائت، وهي إحصائية أعلى بكثير من الـ38 شخصا الذين أعدمتهم المملكة عام 2006.
والمفارقة أن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في السعودية بندر بن محمد حمزة حجار، كان عقد الأحد مؤتمرا صحفياً مستعرضا خلاله الانجازات التي حققتها الجمعية من أمور وورش العمل والقضايا التي وصلت إليها وعددها وتصنيفها منذ تأسيسها والتطرق إلى التعريف بالقضايا التي شملت الاحوال الشخصية والمدنية وقضايا العنف الأسري والقضايا الادارية والقضائية والعمالية وقضايا السجون وعدد من القضايا المختلفة.
المصدر:
CNN
[/frame]
أعدمت السلطات السعودية السبت، خادمة إندونيسية أدينت بقتل مخدومتها السعودية، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية الأحد.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أن الإندونيسية يانتي ايرانتي جونو سوكاردي، أقدمت على قتل مخدومتها السعودية عائشة بنت محمد إبراهيم آل مخالد، وذلك بكتم أنفاسها وهي نائمة حتى توفيت وسرقة حليها الذهبية، في منطقة عسير جنوب المملكة.
وبموجب الأحكام عملا بالعقاب الشرعي، نفذت فيها عقوبة الإعدام بقطع رأسها، بعد صدور الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجانية المذكورة، يوم السبت، بمحافظة "محايل" بمنطقة عسير.
هذا ولم يصدر أي موقف من السفارة الإندونيسية في المملكة السعودية كما لم يأت أي تعليق بعد إزاء تنفيذ الحكم من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
يُذكر أن عاملة المنزل الإندونيسية هي ثاني شخص ينفذ فيه عقوبة الإعدام هذا العام في السعودية، وفق إحصائية لوكالة أسوشيتد برس.
يُشار إلى أن السعودية كانت قد أعدمت بقطع الرأس 137 شخصا العام الفائت، وهي إحصائية أعلى بكثير من الـ38 شخصا الذين أعدمتهم المملكة عام 2006.
والمفارقة أن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في السعودية بندر بن محمد حمزة حجار، كان عقد الأحد مؤتمرا صحفياً مستعرضا خلاله الانجازات التي حققتها الجمعية من أمور وورش العمل والقضايا التي وصلت إليها وعددها وتصنيفها منذ تأسيسها والتطرق إلى التعريف بالقضايا التي شملت الاحوال الشخصية والمدنية وقضايا العنف الأسري والقضايا الادارية والقضائية والعمالية وقضايا السجون وعدد من القضايا المختلفة.
المصدر:
CNN
[/frame]