أبو عامر الأركاني

:: عضو جديد ::
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
الإقامة
العمل بالقرآن الكريم والسنة الشريفة باعتدال .. يحب
السلام عليكم

إخوتي الأحبة
إن الاهتمام باللغة العربية هو من الإسلام فالله تعالى اختار لنا اللغة العربية لتكون هي لغة القرآن
لقد ضعف اهتمام المسلمين بشكل عام والعرب بشكل خاص بلغتنا العربية ونحن نشاهد ضعف الاهتمام في صور عديدة منها على سبيل المثال

* عدم تحدثنا بالغة العربية ووجود كلمات غير عربية في حواراتنا ومناقشاتنا
* كثرة عناوين المحلات والشركات التي ليست من لغتنا
* بدأ استخدام اللغة العربية بالحروف الأجنبية في كتاباتنا وبالذات على الشبكة وفي رسائل البريد الإلكتروني وكذلك الرسائل القصيرة
* استخدام المصطلحات العامية في الكتابة في الجرائد والمجلات وكذلك المنتديات الإلكترونية
* الرسوم المتحركة لم تسلم من هذا الإيذاء فظهرت بعض الأفلام المتحركة باللهجات العامية وتركت اللغة العربية الفصحى


إخوتي الأحبة
أعتقد جازما أنه لابد من الاهتمام باللغة العربية في حياتنا بشكل عام ويمكننا البدأ بالهتمام باللغة العربية من هذا المنتدى الكريم ويمكنني تلخيص المطلوب كما أراه " وأطلب مشاركات وتعليقات الأخوة الأحبة"

* أن تكون الكتابة في المشاركات باللغة العربية الفصحى ولا نسمح باستخدام اللهجات العامية
* أن يخصص الإخوة المشرفين من يتابع المشاركات التي ترد فيها بعض الكلمات العامية وتصحيحها والتنبيه على ذلك للأخ صاحب المشاركة ليساهم في تطوير مشاركاته لتكون متوافقة مع دعم اللغة العربية
* أن نستخدم المصطلحات العربية الخاصة والمستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الكفي ونبتعد عن استخدام المصطلحات الإنجليزية
* أن يقوم بعض الإخوة بعمل تعريب لمصطلحات اللغة العربية في أجهزة الحاسوب "الكمبيوتر سابقا" ونشر هذه القوائم لاستخدامها بين الإخوة
* للمساهمة في زيادة نشر الوعي بالمصطلحات العربية يمكننا أن نستخدم المصطلح العربي مع المصطلح الأجنبي أو العامي بوضعه بين قوسين
* دعم الإخوة الذين يقومون بتعريب البرامج الخاصة بالحاسب الكفي "الكمبيوتر الكفي سابقا" بتكوين لجنة تعريب تابعة للمنتدى بحيث نحصل على التعريب بأسرع وقت
* إذا وجد من المشاركين من لا يعرف العربية فلنساعده بترجمة مشاركته وليساعدنا هو بفهم المشاركات العربية وعند الحاجة يمكننا أن نساعده برسالة إلكترونية خاصة فيها ترجمة لما يريده


إخوتي الأحبة
كرم الله اللغة العربية فلا يجوز أن نهينها نحن بعدم استخدامها أو بالتساهل في ذلك وتفضيل اللغات الأجنبية.

إخوتي الأحبة أرجو منكم المشاركة بأفكاركم الملية وأرجو ممن يقرأ هذه الرسالة أن يهتم باالغة العربية قدر استطاعته وليعتبرها قربة لله تعالى وطاعة من الطاعات
لنعمل سويا على الاهتمام بالغتنا العربية ولتكن البداية من هنا
منقول
 
اسم الموضوع : شيء مما أعجبني . | المصدر : في رحاب القرآن

أبو عامر الأركاني

:: عضو جديد ::
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
الإقامة
العمل بالقرآن الكريم والسنة الشريفة باعتدال .. يحب
إن هذا لموضوع أعجبني
وأنا أعلم أن كثيرا منا - نحن البرماوين - أيضا أعجبه ..!
هيا لنعمل سويا .. لرفعة اللغة العربية .. فالحافظ عليها الحفاظ على الدين ..
مع الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف ..
والاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
نعم ، الاهتمام باللغة العربية ، والاعتناء بحروفها ليدل على الإيمان والصلاح والإصلاح في الأرض ..

وملكنا الكريم ملك الإنسانية ..
الملك عبد الله بن عبد العزيز ..
لمن المهتمين باللغة العربية ..
انظر :
( برنامج خادم الحرمين لتعليم اللغة العربية في روسيا وغيرها )
وهذا رابطه : http://gaaaag.com/vb/archive/index.php/t-21944.html

لإن بقاءها بقاء الدين وزوالها زوال الدين ..
وهذا الأمر لا يغيب عن كل ذي لب وعقل ..
فمن محبة الله للغة العربية أنزل بها القرآن ..
واختار نبيا عربيا يتكلم بلسان عربي مبين ..
قال تعالى : (( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ )) فصلت 44
وختم بها الرسالات ..
فاهتمام باللغة العربية اهتمام بلإسلام وأهله ..
والتخلي عنها تخلٍّ عن الدين وأهله ..
ولنجتنب الألفاظ غير العربية ما أمكن ..
ليس تعصبا - كما يفهم - وإنما حماية للغة الدين ..
نحن البرما كذلك لمن المهتمين باللغة العربية .. وبحروفها ...
نتكلم بها بين الأهل والولد .. ونعلمها لغيرنا من الشعوب ..
لأن تعليمها تعليم للدين إذ لا يفهم الدين إلا بفهمها ..
جاء في الدرر المنثور للسيوطي أخرج ابن راهويه والبخاري في الوحدانيات وابن السكن وابن منده والباوردي في معرفة الصحابة والطبراني وأبو نعيم وابن مردويه عن ابن أبزى عن أبيه قال « خطب رسول الله  فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر طوائف من المسلمين فاثنى عليهم خيرا ثم قال : ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يفقهونهم ولا يفطنونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهمون ولا يتفطنون والذي نفسي بيده ليعلمن جيرانه أو ليتفقهن أو ليفطنن أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا ثم نزل فدخل بيته ، فقال أصحاب رسول الله  : من يعني بهذا الكلام ؟ ! قالوا : ما نعلم يعني بهذا الكلام إلا الأشعريين فقهاء علماء ولهم جيران من أهل المياه جفاة جهلة فاجتمع جماعة من الأشعريين فدخلوا على النبي  فقال : ذكرت طوائف من المسلمين بخير وذكرتنا بشر فما بالنا ؟ فقال رسول الله : ( لتعلمن جيرانكم ولتفقهنهم ولتأمرنهم ولتنهونهم أو لأعاجلنكم بالعقوبة في دار الدنيا فقالوا : يا رسول الله ، فأما أذن .. فأمهلنا سنة ففي سنة ما نعلمه ويتعلمون فأمهلهم سنة .. ثم قرأ رسول الله  : صلى الله عليه وسلم : (( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )) لا نقل هذا الدليل وضع في غير موضعه ؛ بل يصلح هذا الدليل هنا وفي غيره من المواضع ..
ولنحاول جاهدين وعلى قدر الإمكان أن نلتزم بالتكلم بالعربية الفصحى ..
في كل مكان .. في المنزل في المدرسة ..
وفي العالم كله .. وفي الصحافة ..
في حلنا وترحالنا .. في سفرنا وإقامتنا ..
أين حللنا وذهبنا ننشر لغتنا العربية بكل فخر واعتزاز ..
لأنها لغة وطننا الكبير من المحيط إلى المحيط ..
اللهم اجعنا من المهتمين بالدين وبلغة الدين بلغة الإسلام السمح نتعلمها ونعلمها ..
آمين يارب العالمين
 
أعلى